تترقب الجماهير الزرقاء مباراة الغد امام انتركلوب الانجولي بلواندا في الجولة الثالثة لمرحلة المجموعات الكونفدرالية ويدخل الازرق المواجهة في ظروف استثنائية تتمثل في الارهاق والاجهاد الذي تعرض له لاعبو الفريق بلواندا خاصة دوليي الازرق بالمنتخب الثمانية المعز محجوب ، سيف مساوي ، معاوية فداسي ، عمر بخيت ، نزار حامد ، مهند الطاهر ، مدثر كاريكا ، بكري المدينة الذين عانوا من ويلات الارهاق بعد الرحلة الطويلة من تونسالقاهرةالخرطوم والخرطوم ادريس ابابا لواندا وقد اكتفى الدوليون بالتقاط الانفاس بالخرطوم وادوا مران لتفكيك العضلات امس الاول بلواندا وتأمل الجماهير الزرقاء ان لا تلقى مجلس ادارة الفريق مع قائد الفريق هيثم مصطفى بظلالها على نفسيات ومعنويات اللاعبين ولكن اكثر ما طمأن القاعدة الهلالية روح الوحدة والتماسك والمسئولية التي اظهرها دوليو الفريق من اجل استقرار الهلال وكذلك التسامح والوفاء بما جاء به بيان اللاعب كاريكا الذي فند كل الادعاءات التي تهكمت على العلاقات المشينة بين لاعبي الهلال والذين دائماً ما يؤدون مبارياتهم بروح الفريق الواحد وهذا هو سر تألقهم وتميزهم ويمتلك لاعبو الهلال اصرارا وعزيمة وحبا كبيرا للشعار من شأنه ان يقلب كل الموازين لصالح الفرقة الزرقاء اضافة لخبراتهم وتمرسهم الميداني الذي يرجح كفتهم في معظم اللقاءات. التوظيق السليم طريق غارزيتو للنقاط:
غادر مع الهلال للعاصمة الانجولية لواندا ثمانية عشر لاعبا مزيج ما بين الشباب والخبرة والتمرس والطموح حيث يشكل هؤلاء اللاعبين قوة ضاربة في كافة وظائف الملعب ومنحوا المدير الفني فرصة كبيرة للتميز باعتبار كل هذه العناصر قادرة على تمثيل الفرقة الزرقاء خير تمثيل فعلى مستوى حراسة المرمى فالحارس المعز محجوب الحارس الاول لمنتخبنا الوطني ويملك ذخيرة كافية من الموهبة والخبرة ويؤازرة زميله الحارس بهاء الدين محمد عبد الله الذي قاد المنتخب السوداني والمريخ وجزيرة الفيل والنيل الحصاحيصا في مباريات كبيرة ولكن في الفترة الاخيرة ظل اسيرا لدكة البدلاء ولكن لديه من الخبرة مما يجعله يؤدي باجادة عند اتاحة الفرصة له.
وعلي مستوى الدفاع فهناك صمام الامان سيف مساوي والمتطور معاوية فداسي والمقاتل عبد اللطيف بوي والخبرة النيجيري يوسف محمد والطموح عبد الرحمن كايا .
وعلي مستوى خط الوسط يمسك بزمام دفة القيادة المعلم عمر بخيت وصاحب الاداء الجيد في المشاركات الخارجية ، نزار حامد والفنان الغزال مهند الطاهر والماكوك الغيني ايكانقا والخطير الموهوب عبده جابر وفي المقدمة الهجومية السنغالي ابراهيما سانيه والمزعج مدثر كاريكا والمرعب بكري المدينة والسهم الزيمبابوي ادوارد سادومبا والدبابة الطاهر حماد وهناك الجوكر خليفة احمد الذي بدأ العودة لمستواه السابق تدريجيا بعد رحلة معاناة مع الاصابات ويعرف الجهاز الفني بقيادة الفرنسي ديغو غارزيتو وطاقمه المعاون المدرب العام حمد كمال ومدرب اللياقة الفرنسي انطوني ومدرب الحراس ياسر كجيك ان مهمة الانغولي صعبة للغاية وتتطلب وضع استراتيجية متوازنة بضرورة تأمين المناطق الدفاعية وتفعيل منطقة المناورة والاستفادة من سرعة وخطورة مهاجمي الفريق الذين يمثلون مصدر الخطورة والقوة الضاربة ليحقق الازرق الفوز المنتظر ليعزز به موقفه الصداري .. وقد حذر النقاد والمراقبون فرنسي الهلال غارزيتو مراراً وتكراراً بان يولي خط الدفاع كامل اهتمامه بعد ان ظهر ان طريقة 3/4/3 تجعل الدفاع الازرق في حالة ارتباك وقد ظهر ذلك في مباريات الفريق الاخيرة وتتلهف الجماهير الزرقاء لسماع النبأ السعيد بتجاوز الفريق للاربع نقاط في مباراة لواندا الصعبة حتى يسير في درب الصدارة حتى العبور لدور الاربعة الكبار باذن الله تعالي.