فريق الموردة يعيش في فترة مظلمة في الدوري الممتاز وخسر امس الاول امام النسور وهي الخسارة الرابعة للموردة من النسور منذ صعوده للممتاز وجاء ترتيب الموردة ضمن فرق المؤخرة ب20 نقطة ويعيش انصار الفريق في حسرة وخوف من المجهول في بقية مباريات الممتاز وللوقوف على حقيقة الاوضاع ولماذا وصل حال الفريق الى هذه المرحلة نقدم هذا التقرير .. لاعبون ليسوا في قامة الموردة في بداية الموسم انضم للموردة مجموعة من اللاعبين وخلال مباريات الدورة الاولى التي حصد الفريق فيها 15 نقطة اقتنع الجميع بان هذه المجموعة جاءت للموردة عن طريق الخطأ وحكم الزمان على الموردة ان من هؤلاء يكونون في كشف الموردة رغم مجهودات المدرب البرازيلي ايلتون ومواطنه داماس الا ان الجميع مقتنعون ان اللاعبين ليسوا في قامة الموردة. المجلس قبل التحدي المجلس المعين بقيادة الريح دمباوي قام بقرار تسويق الثنائي الطاهر الحاج ورمضان عجب للمريخ من اجل المال هذا القرار اكد ان المجلس قبل التحدي وقام بضخ دماء جديدة في الفريق واعاد البرازيلي ايلتون الذي وجد كل الترحيب من انصار الفريق. اراحة اللاعبين رفع مجلس الموردة شعار خلق الاجواء الطيبة للاعبين واراحتهم بتنظيم معسكرات وتقديم حوافز ومرتبات من اجل الابداع وقد تكون هناك بعض الهنات ولكنها لن تكون مشكلة يتأثر بها فريق الكرة او المدرب او احد مساعديه وكل فرد في المجتمع الموردابي يعلم بان مجلس الادارة لم يقصر مع اللاعبين وهذا ليس دفاعاً عن المجلس فكل اعضاء المجلس قادرون على الدفاع عن انفسهم. معسكر فندق الشارقة قام مجلس الموردة بتنظيم معسكر مقفول للفريق بفندق الشارقة لثلاث مباريات الأخيرة امام الهلال والاهلي مدني والنسور وحسب علمنا بان تكلفة اليوم الواحد في الفندق ثلاثة ملايين جنيه وان كل لاعب في الفريق نال معدات رياضية وهذا غير حجز الملاعب للتمارين وهي ملاعب الخارجية واستاد الخرطوم والسلاح الطبي بمعدل ثلاثة تمارين في ملعب الخارجية وخمسة تمارين في السلاح الطبي كل هذا بالاضافة الي المعسكر المقفول بفندق الشارقة ورغم هذه التكاليف المادية كسب الفريق نقطة واحدة امام سيد الاتيام وخسر من الهلال صفر/2 ومن النسور صفر/2. المشكلة ليست ايلتون الجميع يعلم بالامكانيات الفنية والتدريبية للبرازيلي ايلتون وكفاءته وعودته لتدريب الفريق كانت مصدر سعادة لجميع الوان الطيف الموردابي وقد يختلفون في شئ ولكنهم يتفقون على المدرب ايلتون. موهوبون بلا روح ان الوضع الذي وصلت اليه الموردة السبب الرئيسي فيه اللاعبون انفسهم رغم موهبتهم وامكانياتهم العالية الا انهم لا يملكون الروح القتالية والرغبة في الفوز ويلعبون وكأنهم مجبورون على ذلك رغم محاولات مدرب اللياقة فتحي بشير ومدرب الحراس عيسى الهاشماب واحمد بريش والنور اسماعيل ومزمل دامبا وللاسف الشديد لاعبي الموردة لا يقدرون هذا الشعار ولا الجمهور الوفي الذي يقف خلف موهبتهم هؤلاء اللاعبين خانوا انفسهم ومدربهم ومجلس ادارتهم. باولو فقط الشخص الوحيد الذي نال الاحترام والتقدير في جميع المشاركات هو البرازيلي باولو الذي يلعب بروح قتالية واصرار وكل من يشهد له انه كان النجم الاوحد في فرقة الهلب. الباب مفتوح يجب ان يعلم لاعبو الموردة انه ليس هنالك شخص يجبركم على الدفاع عن شعار الهلب وكل من لا يرغب الباب مفتوح للمغادرة واعلموا انكم لن تكونوا افضل من عمر عثمان وعمر التوم وختم ادريس وود الزبير والصياد وحسن حامد والجقر وبريش وهيثم السعودي وغيرهم وان بذلتم الجهد وسكبتم العرق ستنالون الاحترام والتقدير من كافة القاعدة الموردابية وان تكبرتم على الموردة فسوف تغادرون قطار الهلب والموردة لن تكون تحت رحمة احد اللاعبين مهما كانت مهاراتهم وابداعاتهم. على الخماسي تحمل المسئولية حان الوقت للخماسي احمد عادل وعنتر ومحمد خميس والصادق العلمين والحارس وائل ان يقودوا الفريق بصورة تناسب خبراتهم في الملاعب وخلق روح التحدي وسط اللاعبين واذا كانت الموردة تخسر بهذه السهولة دون رقيب او روح قتالية فعلى الجهاز الفني ادخال لاعبين من فريق الشباب حتى ولو خسر الفريق نتائج مبارياته وهذه الخسارة شرف للموردة ولاعبو الشباب هم الاولى باللعب للموردة من غيرهم.