ما يحدث الان في ناديي الهلال والمريخ حدث من قبل وكثيرا ما حدث في اقوي واعرق الاندية في العالم، وطالما هناك منافسات فدائما هناك اخطاء وهناك مشكلات وهناك ازمات والسؤال هل ما يحدث في الهلال والمريخ ازمة مستحكمة ام مشكلة طارئة وعموما وفي كل الاحوال فان الهدوء في اتخاذ القرارات مطلوب حتي لا تتحول المشكلة الي ازمة مستحكمة تحتاج الي وقت طويل للعلاج والانفعال غير مطلوب ايضا والمزايدة بالتصريحات مرفوضة فالهلال والمريخ اليوم في حاجة الي تضافر جهود ابنائهما علي اختلاف ميولهم. حقيقة لاتقبل النقاش الحقيقة التي لا تقبل النقاش او الجدل في وداع الهلال والمريخ لبطولة الكونفدرالية ان هناك اخطاء واضحة سوي من الجهازين الفنيين او اللاعبين ومن حق الادارة في الناديين مسالة المديرين الفنيين حول اسباب ما حدث بمالي واستاد المريخ حول مصيرهما في مباراتي دجوليبا وليوبار عن القصور البدني والتكتيكي والفني فقد كان واضحا ان الجهازين الفنيين كانا في وادي ولاعبيهما في واد اخر.
اللياقة في ادني مرحلة اللياقة البدنية في الهلال والمريخ وصلت الي ادني مرحلة في نصف النهائي الكونفدرالي خاصة من جانب المريخ الذي لم نر فريقه بهذا الشكل السيء وعدم قدرة لاعبيه سواء في الدفاع او الهجوم.
غارزيتو وريكاردو ينفردان بالقرارات كما ان هناك حقيقة واضحة وضوح الشمس في اشد ايام الصيف وهي انه لا يوجد تعاون بين المديرين الفنيين غارزيتو وريكاردو مع معاونيهما خاصةريكاردو فلا يوجد دور لفاروق جبرة وابراهومة.
التفكير بمنطق المطلوب من جماهير الهلال والمريخ ومن مسئولي الناديين ايضا ان يعرفوا ان فريقي الهلال والمريخ في ازمة والحل الوحيد للازمتين هو الهدوء والتفكير بمنطق القمة اولا وقبل كل شيء بعيدا عن اي حسابات خاصة او مصالح شخصية.
القمة احتفلت قبل بداية الحفلة ما تردد بعد لقاءي القمة الكروية الهلال والمريخ امام دجوليبا المالي وليوبار الكنغوي في ذهاب نصف النهائي الكونفدرالي وسط انصار الناديين ومسئوليهما عن نغمة مبروك التاهل لنهائي الكونفدرالية قبل مواجهتي الحسم بمالي والمريخ كان فيه التقليل من طموح وتطلعات الماليين والكنغوليين وعدم احترامهما فالاحتفال افضل بعد انتهاء الحفلة وليس قبلها حيث تناسي الجميع ان هناك تسعين دقيقة اخري في مالي وفي ملعب المريخ و،ان التاهل للنهائي لم يحدث وان المباراتين الحاسمتين تحتاجان الي مزيد من الجهد والتركيز.
بعيدا عن الانفعال الجماهيري ازمة القمة تحتاج الي تناول جاد ازمة القمة الكروية الهلال والمريخ وخروجهما من بطولة الكونفدرالية اصبحت حديث الشارع فانصار الناديين ينتظرون قرارات صارمة وحازمة باقالة الاجهزة الفنية والادارية والاستغناء عن اللاعبين المقصرين ولكن هذا ليس علاجا لان العمليات الجراحية تشفي نعم الا انها تحتاج الي فترات نقاهة طويلة لن يصبر عليها جمهور الناديين فالواقع يؤكد ان ازمة الهلال والمريخ تحتاج الي تناول هاديء بعيدا عن الانفعال الجماهيري.
القمة كان يمكنها التأهل رغم تراجع المستوي حتي لو كان الهلال والمريخ يعيشان اسوا مستوياتهما علي الاطلاق ومهما كان تواضع ادائهما امام دجوليبا المالي وليوبار الكنغولي فان الفريقين الازرق والاحمر كان يجب ان يعبرا منافسيهما خاصة بعد تقدم الهلال بهدفين نظيفين في الشوط الاول بملعبه وخسارة المريخ 1/2 بدوليسي ليس فقط بسبب فارق الخبرة والمهارات والقدرات والامكانيات وليس فقط بسبب عامل التاريخ ولكن لان لاعبي الهلال والمريخ ساعدوا المالي والكنغولي بالبطء الغريب في التعامل مع الكرة في كل ارجاء الملعب في مباراتي المصير بباماكو وملعب استاد المريخ.
القمة تحتاج الي لاعبين لهم ثقل فني لا شك ان الهلال والمريخ مطالبان ودائما بالبطولات والنتائج ووراؤهما جماهيرية ضخمة ولكن يجب الا نغفل ان بالفريقين ثقوبا كبيرة في ثوبيهما فاللعب في البطولات الافريقية شيء مختلف عن البطولات المحلية بمعني ان اللعب امام الامل وجزيرة الفيل والرابطة كوستي وهلال الساحل ليس كاللعب مع الاندية الافريقية لذلك فان الهلال والمريخ يعانيان نقصا شديدا في عدة مراكز بفريقيهما يحتاجان لدعم بشكل كاف بلاعبين لهم ثقل فني.
قبل ضم لاعبين جدد في القمة المطلوب تكوين لجنة من الفنيين من ابناء الناديين التعاقد مع الافارقة باشرطة الفيديو ضرورة لا شك ان مسئولي ناديي الهلال والمريخ يرغبان في تكوين فريقين قويين يكونان قادران علي المنافسة في البطولات المحلية والقارية بعد ما حدث لهما في الموسم الحالي فادارتا الهلال والمريخ مطلوب منهما اولا وقبل التفكير في دعم صفوفهما بلاعبين جدد ان يقوما بتكوين لجنتين فنيتين من ابناء الناديين تعنيان بتسجيلاتهما الجديدة وان تكون مهمتهما تحديد المطلوب من اللاعبين الجدد ومراكزهم وكذلك عدد اللاعبين غير المرغوب فيهم اما بشان المحترفين الجدد فانني اري ضرورة ان تدرس اللجنتان عدة اشرطة فيديو للاعبين المحترفين الاجانب الذين يرغب اي من الناديين الاستعانة بخدماتهم.