استحق لاعبو الهلال الثناء والتقدير والإحترام وهم يعبرون بالهلال نحو المراحل النهائية لجميع البطولات هذا الموسم رغم الصراعات الإداريه العنيفه التي انتشرت لأول مره في طريق النادي العريق وفي عظم الفريق بالأزمة العنيفة التي شهدتها اروقة النادي ما بين رئيس مجلس الإداره السيد الأمين البرير وقائد الفريق البرنس هيثم مصطفي من جهة وما بين المديرالفني للفريق الفرنسي دييو غارزيتو وقائد الفريق ايضا هيثم مصطفي من جهه أخري لتؤدي تلك الأزمة العاصفة والعنيغة لأكبر إنقسام جماهيري لم يشهده النادي الأزرق من قبل ما بين مؤيد لسياسات البرير والمدير الفني الفرنسي غارزيتو وبين ما وصف بإستهداف للكابتن هيثم مصطفي لتصل تلك الأزمة لأهم المواقف الإداريه بالفريق الا وهو دائرة الكره التي تقف في قفص إتهام معاداة كابتن الفريق هيثم مصطفي ليقف لاعبو الهلال رغم تلك الأزمات العنيفه والمستمرة طوال الموسم شامخين كالطود ليسترد اللاعبون الأبطال بطولة سوداني للدوري الممتاز وكانوا قاب قوسين او أدني من تحقيق البطولة الكنفدرالية والاحتفاظ بكاس السودان ولكن ضربات الجزاء ادارت ظهرها للمرة الثالثة هذا الموسم بالتدحرج من دوري ابطال افريقيا امام الشلف الجزائري لدوري الترضية الكنفدرالي والاقصاء من نصف النهائي الكنفدرالي أمام دجوليبا المالي وفقدان الكاس أمام المريخ ورغم تلك الظروف الضاغطه والصعبه إلا أن لاعبي الأزرق برهنوا بالدلائل علي معدنهم النفيس وهم يقدمون التضحيات ويتقدمون الصفوف في أحلك الأوقات فأستحقوا كل تقدير فبالإضافة للمعاناه الإداريه التي انعكست علي جسد الفريق عاني اللاعبون من فرض تنظيمات وطرق لعب خارج نطاق مقدراتهم من قبل الجهاز الفني بقيادة الفرنسي غارزيتو وأكبر الأثافي اعتماد الفرنسي علي تنظيم دفاعي يعتمد علي وجود ثلاثة لاعبين فقط في المناطق الخلفية والذي صعب علي اللاعبين هضمه ولولا خبرة وجسارة مساوي والروح القتالية التي يتمتع بها الثنائي عبد اللطيف بوي وعبد الرحمن كايا لشرب الأزرق من كؤوس الخساره مرارا وتكرارا مع التذكير بأن الفرنسي غارزيتو قد أدار مباراة نصف النهائي أمام دجوليبا المالي بإسلوب تدريبي عقيم منح الماليين السيطرة والسطوة حتي تمكنوا من إدراك نتيجة أم درمان ومن ثم التفوق في ضربات الجزاء الترجيحية التي كشرت بوجهها في مناسبتين في العام 2012-2010 دون وصول الأزرق للنهائي الكنفدرالي أمام الصفاقسي التونسي ودجوليبا المالي وبعد أن شبعت الجماهير الوفيه أحباطا آن الأوان لإحترام نبضها وحبها وعشقها للكيان بالتدارس والتفاكر والتحاور دون مكابرة أو إمتنان من الجميع في الأسرة الهلالية حتي تعود للهلال هيبته ووحدته ورونقه ونأمل إن يكون تكريم اللاعبين جماهيريا قبل إن يكون من قبل مجلس إدارة الفريق لنشعرهم بالوفاء خاصة بعد أن أضحوا المجموعة الوحيدة التي تشعرنا بترابط الأهلة ولو علي مغص بعد إن عشنا موسما أزرق لا يسر كل هلالي يعشق الكيان بصدق.