{ فُجعت الأوساط كل الأوساط بمختلف مسمياتها وإتجاهاتها بنبأ رحيل الفنان الشامل محمود عبد العزيز أو الحوت كما يحلو لمعجبي فنه الراقي وصوته الأقوى والأميز بين كل الأصوات منذ أن برز نجمه أوائل التسعينات وحتي قبل شهور قليلة من رحيله المر ... { قدَم محمود عبد العزيز رغم صغر سنه نماذج حية من الأغنيات كانت وما زالت محل إعجاب وإنبهار أفراد الشعب السوداني بمختلف أذواقه وإنتماءاته حيث كان فناناً مثل الظاهرة أو الأسطورة وهو يشق طريقه بقوة وثبات رغم إمتلاء الساحة بالعديد من العمالقة .. شق طريقه بصوته المميز وغزارة إنتاجه الذي أشبع من خلاله رغبات الشباب الذين إلتفوا حوله بصورة لم يسبقه عليه أحد ... { كان محمود يمثَل لهؤلاء الشباب الملاذ الآمن والحلم الجميل المرتجى بعد أن قام بتطريبهم بأغنياته الجميلة المنتقاة وبإجادته لتلحين وغناء أغنيات الحقيبة بصوته الملئ بالنداوة الممزوجة بالقوة والعزوبة وبحنجرته الذهبية التي أطربت عمالقة الفن في السودان علي رأسهم الفنان محمد وردي ... { مثَل محمود عبد العزيز أدواراً كبيرة ومختلفة في مختلف المجالات رسمت له صورة زاهية في أذهان كل أفراد الشعب السوداني الذي أحب محمودا بقدر ما قدَم من جميل أغنيات وبقدر ما أعطي لهذا الوطن الجميل ... { لم يكتف محمود بترديد أجمل الألحان وإعادة صياغة بعض الألحان القديمة حيث طرق باب مدح المصطفي عليه أفضل الصلاة والسلام وقدَم نماذج رائعة رددها معه كل الشباب وتفاعل معها الجميع .. أكدت أن هذا الشاب الموهوب قادر علي تطويع أصعب الكلمات وفك طلاسمها وتحويلها إلي كلمات سهلة وسلسة ترتاح لها كل الآذان ... { كل الذين عاشروه أجمعوا علي أنه إنسان بقدر ما تمثَل هذه الكلمة من معاني .. إنسان بمشاركته للناس أفراحهم وأتراحهم ومشاركته لطلاب المدارس وطلاب العلم والقرآن وأهل الذكر في خلاويهم حيث كان بالكرفتة في الجامعات وبالجبة المرقعة في كل مسيد ... { محمود الذي رحل صباح الأمس ورغم مريخيته الظاهرة لكل الناس إلا أنه وبما يملكه من إمكانيات فنية إستطاع أن يجمع الهلالاب لذمرة معجبيه فكان الوحيد الذي يصَرح بميولاته ولا يجد مضايقات من الطرف الآخر .. فمثَل بذلك نموذجاً للفنان الشامل الذي يحبه الكل من أجل فنه الراقي دون التأثر بأي تداعيات ... { بإنتاجه الغزير من الأغنيات بدأ الحوت مشواره بإنتاج أروع ألبوم في التسعينات حمل عنوان (خلي بالك) وإختتم ألبوماته في العام 2008 بألبوم أكثر روعة حمل عنوان (يا زول يا طيب) قدَم من خلاله أجمل الأغنيات التي دغدغت المشاعر في أوتار وعزفت علي أوتارحساسة لكل الذين تابعوه وتابعوا مسيرته المليئة بالمبادرة والتعامل في كل القضايا الفنية والسياسية والرياضية والوطنية ... { رحل محمود مثلما رحل من قبله العمالقة ودوَن إسمه في سجل الذين نقشوا أسماءهم بأحرف من الذهب .. يرحمه الله رحمة واسعة ويلهم آله وذويه ومحبيه الصبر وحسن العزاء ...
باقي أحرف { سبق وأن قلنا أن المحترف أكانقا لا يتمتع بأي سلوك إحترافي وقد شاهدناه يمارس العك الكروي بكل أنواعه في مدة النصف عام التي قضاها بكشوفات الهلال ... { هاهو أكانقا يؤكد ما قلناه ويمارس الفوضى بكل أنواعها الشئ الذي جعل المدرب الذي رشحه يطالب بإبعاده من المعسكر الذي بموجبه تتأكد إستمراريته من عدمها ... { لا أظن أن كشف الهلال سيحتمل غياب أي لاعب بعد أن فقد خانتين مهمتين سيكون لهما الأثر الواضح خلال مشاركات الفريق في النصف الأول من الموسم ... { غارزيتو الذي طلب في تقريره الفني الإستغناء عن خدمات سانييه بسبب ضعفه في القيام بالأدوار الدفاعية رغم أنه رشحه .. ماذا هو قائل في أكانقا وهل سيكون تراوري وسنكارا بنفس الإسلوب ؟؟ { أنهى الهلال فترته الأولي من المعسكر ومن المتوقع أن تكون بعثته قد غادرت لأديس ابابا لإكمال الفترة الثانية من المعسكر الذي نتمنى أن يأتي بما يتوافق ورغبات الهلالاب الذين يحلمون بإنجاز كبير في الموسم الجديد ... { لأول مرة ومنذ سبعة عشر عاماً مضت يغادر الهلال البلاد بدون قائده هيثم مصطفي ... { من يقول أن هناك من رفض هيثم مصطفي في كشوفات المريخ عليه أن يتأكد أن حلم أي مريخي أن يتصور مع هيثم مصطفي صورة تذكارية ناهيك أن يشاهده يلعب في صفوف فريقه ... { أعضاء في مجلس المريخ ما كانوا يتصوروا أن يصافحهم البرنس فكيف يرفضوه في كشوفات فريقهم ؟؟ { أشاد عدد كبير من قبيلة الهلالاب بما سطرناه عن النجم الخلوق هيثم مصطفي كرار وطالبوا بإحترام سنواته ال17 في الهلال وتقدير ما قدَمه من عطاء وإنجازات ... { غنى محمود عبد العزيز للوطن فأجزل العطاء وغنى للحب والطبيعة والجمال فكان علي قدر هذه المعاني السامية ومدح المصطفي عليه أفضل الصلاة والسلام فأقنع حتي الذين سبقوه في هذا المجال ... { قلبي مع صديقي الحبيب الزميل عبد الباقي خالد عبيد وهو يفتقد رفيق دربه منذ الطفولة الفنان محمود عبد العزيز.. لعبد الباقي أحر التعازي ولمحمود الذي رحل الرحمة والمغفرة ... { أعاد لنا رحيل محمود عبد العزيز ذكريات رحيل الصديق محجوب محمد أحمد مكمل مثلث محمود وعبد الباقي ومحجوب ... { يا محمود ما كنا نعلم قبل دفنك في الثرى أن الكواكب في التراب تفور.