التقي الاستاذ رمضان احمد السيد رئيس تحرير قوون علي هامش المؤتمر الصحفي الذي عقدته قناة الدوري والكأس للاعلان عن جوائزها للمتفوقين في التغطيات الصحفية لبطولة الخليج امس في المنامة بالاستاذ عزالدين الكلاوي رئيس تحرير موقع كوورة الالكترو ني - الموقع الرياضي الاشهر في الوطن العربي.وكشف عزالدين الكلاوي في حديثه مع رئيس تحرير قوون ان عمر الموقع الرياضي قد تجاوز العشر سنوات في رحلة من العمل الشاق لارضاء تطلعات المهتمين بالرياضة وضروبها المختلفة.وابان الكلاوي ان موقع كوورة يحتل حاليا المرتبة (300) على مستوى العالم من اصل 186 مليون موقع الكتروني علي الشبكة العنكبوتية. وقال ان الموقع يستقبل ملايين الزوار وفيه 300 منتدي وكشف الكلاوي في حديثه مع رئيس تحرير قوون ان السيطرة صعبة على المنتديات وتتم الرقابة عليها من الاعضاء بطريقة ذاتية.واشاد الكلاوي بموقع صحيفة قوون وتميزه وتمنى ان يواصل علي ذات المنوال ليحتل مكانة كبيرة بين المواقع العالمية في الشبكة العنكبوتية.ودار حوار مطول بين رئيس تحرير قوون ورئيس تحرير كوورة تطرق للعديد من المشاكل والهموم التي تحاصر الرياضة العربية.وستفرد قوون مساحة كبيرة في اعدادها القادمة للآراء الجريئة التي يقدمها الاستاذ عزالدين الكلاوي الذي يقود اشهر موقع عربي. أكدت أن الباب ما زال مفتوحاً أمام المشاركة في الجوائز الفردية قناة الكاس تشرح كافة تفاصيل جائزة أفضل تغطية صحفية لخليجي 21 عقدت قناة الكاس مؤتمرا صحفيا امس بالعاصمة البحرينية المنامة لمدير شبكة قنوات الكأس القطرية عيسى الهتمي ، ومعه مدير البرامج والحقوق فاروق الخالدي ، إلى جانب رجال الصحافة والاعلام أعضاء لجنة التحكيم الخاصة بجائزة افضل تغطية صحفية في »خليجي 21« ، المؤلفة من محمد جميل عبد القادر (رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية)، وعز الدين الكلاوي (رئيس تحرير موقع الالكتروني)، ومحمد فواز (رئيس القسم الرياضي بجريدة المستقبل اللبنانية)، وفتحي المولدي (الاعلامي والحقوقي التونسي)، وباسم الرواس (منسق عام الجائزة). وشهد المؤتمر حرص مسؤولي قناة الكأس ولجنة التحكيم على شرح التفاصيل الخاص بالجائزة وتوضيح كل كبيرة وصغيرة.وقال باسم الرواس منسق الجائزة أنه ربما يكون هناك استثناءا وحيدا بخصوص منح الفرصة للصحف ال 22 المشاركة في الجائزة الجماعية ، بالمشاركة في الجوائز الفردية.وتقدم للمشاركة في المسابقة 22 صحيفة تمثل جميع الدول المشاركة في بطولة خليجي 21 ،علما ان باب المشاركة فُتح حصرا للصحف التي تشارك منتخباتها في البطولة ، وتم إغلاق الباب يوم 3 يناير الماضي للمشاركة في المسابقة.في البداية ، رحب عيسى الهتمي بالحضور وقال إن الجائزة ليست وليدة اليوم فقط ، بل ظهرت على الساحة قبل ست سنوات تقريبا ، وبدأت بالشأن المحلي القطري ببطولة كأس الأمير وكأس ولي العهد ، ثم أصبحت خليجية وآسيوية بتخصيص جائزة لتغطية كأس اسيا 2011 التي أقيمت في الدوحة. وقال الهتمي: انشاء الجائزة جاء من منطلق دعم الاعلام المرئي لنظيره المقروء ، وخلق منافسة بين الصحف. وأشار الهمتي إلى أن تخصيص مكافأة كبيرة للمركز الأول تبلغ 140 ألف ريال قطري ، وثم الثاني 40 ألف ريال والثالث 25 ألفا ، يعود لخلق مزيد من المنافسة على المركز الأول، والتأكيد على انه لابد من أن يكون صاحب المركز الأول مميزا. وأوضح الهتمي أن الغرض من المكافآت تشجيع الصحفيين ودعمهم وتأكيد الشراكة بين الاعلام المرئي والمقروء ، مشيرا الى أنه رغم التطور التكنولوجي الكبير وانتشار الصحف والمواقع الالكترونية لكن يظل للصحافة الورقية رونقها .بينما قال فاروق الخالدي مدير البرامج والحقوق أن قناة الكأس حريصة على الظهور في المناسبات الهامة بمثل تلك الجوائز لاضافة المزيد من الاهتمام عليها.وتمنى الخالدي أن تكون الجهود التي تبذلها قناة الكأس تنال اعجاب الجميع ، ووعد بأن يكون هناك الأفضل مستقبلا.فيما قال محمد جميل عبد القادر رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية أن هناك تنسيق تام ويومي بين أعضاء اللجنة بخصوص آلية تقييم الصحف والاطلاع على جميع الاصدارات المشاركة في المسابقة.وأوضح عبد القادر أن الاطلاع على هذا الكم الكبير من الصحف يوميا يعتبر أمرا مرهقا لكن اللجنة تسعى جاهدة لأن يتم التقييم وفقا للأسس والمعايير المهنية الدقيقة ، مشيرا إلى أن هناك متابعة حثيية لكل الصحف ، حيث انه شخصيا يستغرق 6 ساعات يوميا لذلك.وأبدى عبد القادر استياءه من بعض الصحف التي تستخدم الفاظ وصفها بغير الجيدة وغير المقبولة في الشأن الرياضي، مطالبا الجميع بحسن استخدام الالفاظ في العناوين على وجه الخصوص.بينما قال عز الدين رئيس تحرير موقع كووورة الالكتروني أن جائزة قناة الكأس تتفوق بعشرة أضعاف على جائزة دبي للصحافة، مشيدا بجهود مسؤولي القناة على تنظيمها.وحول مسالة التقييم وتحديد الفائز في المسابقة، قال الكلاوي إنه في البداية يتم غربلة جميع الصحف بمرور الوقت ، حيث يتم في البداية متابعة كل الصحف ، ومن ثم الوقوف على مستواها الفني العام للجميع ، وبمرور الوقت يتم متابعة الصحف التي أثبتت الكفاءة منذ البداية.وشدد الكلاوي على أنه لا يوجد تحيز أو موازنة بين الصحف أو الدول لتحديد الفائز . وقال فتحي المولدي الاعلامي التونسي أنه منبهر كثيرا بالجائزة مشيرا الى انه دائما يتحدث عنها للاعلام التونسي ويشيد لهم بحرص قناة الكأس على مساندة الاعلام المقروء. وقال المولدي أن لجنة التحكيم مليئة بالكفاءات الكثيرة ، وتبحث عن الموضوعية في تقييم الصحف المشاركة، وجميعهم لديهم أمانة في العمل ، وسيتم اتخاذ القرار بحيادية وأمانة دون النظر لأسماء الصحف أو الصحفيين. بينما أشار محمد فواز رئيس القسم الرياضي بجريدة المستقبل اللبنانية أن جميع اعضاء لجنة التحكيم يستطيعوا الوصول لكل الصحف المشاركة في التغطية عن طريق الانترنت ، وإذا لم يتم الحصول على بعض الصحف فانهم يحصلون عليها مطبوعة.