سؤال يتبادر في أذهان كافة الهلالاب.. كيف سيكون الحال في الموسم الجديد بعد أن فقد الفريق قائده وصانع العابه المميز علي مدي 17 عاما النجم هيثم مصطفي؟؟؟؟ وكيف سيكون الحال والفريق يفقد أحد نجوم الإرتكاز في السودان النجم المقاتل علاء الدين يوسف وكيف سيكون الوضع في ظل فقدان أخطر محترف بين كافة المحترفين الذين تعاقبوا علي الهلال منذ أن طرق باب الإحتراف وحتي كتابة هذه السطورالمهاجم الأخطر إدوارد سادومبا؟؟؟؟؟؟
وقبل الإجابة علي هذا السؤال المهم يقفز سؤال أكثر أهمية يجول في اذهان جماهير الهلال..كيف سيكون الحال في ظل فقدان الفريق لخانتين مهمتين لفترة لا تقل عن النصف عام بأي حال من الاحوال وتضاف لهما خانة ثالثة حجزها نصر الدين الشغيل الذي تأكد وبشكل قاطع عدم إمكانية مشاركته في معسكر الاعداد الذي بموجبه يتأهل اللاعب للمشاركة في النصف الاول من الموسم قبل أن يأتي النصف الثاني ويشهد الفريق عدة ترميمات ومعسكر من نوع آخر...
وللإجابة علي السؤال الاول يجب أن نؤكد ان هيثم لاعب مؤثر ومؤثر جدا حيث فشل الهلال خلال ال 17 عاما الماضية من إيجاد بديله وفشل ايضا المنتخب الوطني لهذا تبدو مهمة غارزيتو صعبة ما لم يضاعف نجمي الوسط أصحاب النزعة الهجومية مهند الطاهر ومحمد احمد من جهدهما ويرتفعا لمستوي اللاعب الذي يصنع الفارق ويرجح الكفة كما كان يفعل هيثم مصطفى طيلة مشواره بالهلال ..اما رحيل علاء الدين وسادومبا ففى الامكان ان يعوض لو ارتفع نزار حامد للمستوى الذى من اجله تسابقت نحوه القمة فهذا اللاعب يتمتع بامكانيات عالية ولياقة بدنية تتناسب وصغر سنه.. لو عاد كما شوهد فى الدورى الممتاز والنهائيات الافريقية بغينيا والجابون سيحجز خانته بجانب عمر بخيت وبشه او اكانغا وسيعوض غياب علاء الدين بل ربما انسى الهلالاب لاعبا اسمه علاء يوسف هذا لجانب خانة الارتكاز اما غياب سادومبا ورغم ما قدمه من مستويات وما احرزه من اهداف ففى الامكان ان يقوم بهذا الدور مدثر كاريكا او بكرى المدينه او عبده جابر لو تعافى من الاصابه وفرض نفسه من خلال معسكر الاعداد الذى تجرى فعالياته الان بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا يضاف لهذا الثالوث الوطنى المحترفين ابراهيما سانيه ومحمد تراورى .
واضح من خلال هذا السرد ان الجانب الهجومى فى الهلال مؤمن بشكل جيد ولا اظن ان غازيتو سيشكو من هذا الجانب فى ظل وجود خمسه مهاجمين من العيار الثقيل وكذا الحال لخط الدفاع الذى تم تامينه بوافدين جديدين سنكارا وسامى عبدالله وتبقى الازمة فى خط الوسط الذى فقد اثنين بالشطب واثنين بعدم قيدهما فى الكشوفات .
اما الاجابه على السؤال الثانى الخاص بفقدان خانتين وربما ثالثة لو لم يتعاف الشغيل نقول ان ابتعاد نجوم الفريق من الاصابات والكروت الملونة طيلة النصف الاول من الموسم سيحمى الفريق من فقدان هولاء و سيجعل التنافس على اشده بين اللاعبين لاقتحام التشكيلة التى سنراها بقائد جديد وبدون هيثم مصطفى بعد طول غياب ..
باقى احرف
نعترف بان اعدادا كبيرة من جماهير الهلال ابدت تخوفها من مصير مجهول فى الموسم الجديد ونؤكد ان وجود نجوم خبرة كسيف مساوى ومهند الطاهر وعمر بخيت وكاريكا ربما بدد هذه المخاوف وحقق انجازا انتظرته الجماهير الهلالية طويلا .
بلوغ دور المجموعات فى هذا العام لن يكون سهلا كما كان يحدث فى السنوات الماضية خاصة وامام الفريق مواجهتين ساخنتين فى استهلالية مشواره الافريقى تتطلب هاتان المواجهتان عملا فنيا كبيرا واهتماما اداريا خاصا ورغبة قوية من اللاعبين لبذل الجهد ومضاعفته بشكل لم يحدث من قبل.
المنافسة على البطولة المحلية لن تكون سهلة ايضا كما يتوقعها البعض فى ظل وجود منافسين اخرين لهم تطلعات اكبر من تلك التى كانوا بها فى المواسم السابقة .
لاجديد فى المريخ يرهب الهلالاب كما يروج الاعلام الاحمر فالمريخ فقد قلق والشغيل كنجمين مهمين كان لهما دورهما البارز وان كان قد كسب هيثم فلا اظن ان هيثم سيؤدى لهم كل المباريات كما هم يتخيلون .
المنافس الحقيقى للهلال هو الاهلى شندى الذى كبرت طموحاته وزالت عنه مخاوف سنواته الاولى واصبح الان اكثر جاهزية لتحقيق مافشلت فيه كل الاندية السودانية بعد ان رمم صفوفه بنجوم خبرة لا يهابون المواجهات الكبيره .
رغم ان الهلال قد خسر مجهودات افضل ثلاثه من نجومه الكبار الا انه كسب عودة محمد احمد بشه من جديد وترميم دفاعه بمحترف من العيار الثقيل اضافة لعودة عبده جابر للتدريبات بشهية مفتوحة وربما تالق محمد احمد ونزار حامد فى وسط الملعب.
سالنى هلالابى بسيط لماذا اقام المريخ هذا المهرجان بهذه الضخامة الاعلامية والجماهيرية.. هل حقق بطولة الممتاز العام الماضى ونحن لا ندرى او صعد لنهائى الكنفدرالية بدون اعلان ولهذا السائل نؤكد ان المريخاب مازالوا فى حالة احلام وفريقهم يضم نجم النجوم هيثم مصطفى كرار لكشوفاته .
والهلال الذى احرز بطولة الدورى بدون هزيمة لم يحتفل حتى الان ولن يحتفل خاصة والهلالاب كل الهلالاب يعتبرون الفوز بهذه البطوله امر عادى لا يستحق الاحتفال.
الاخبار التى بطرفى تؤكد با ن المريخ لم يكتف بضم الثنائى هيثم وعلاء والتخطيط لضم سادومبا فى يونيو عبر كبرى كلباء انما ظل فى حالة اتصالات متواصلة مع المهاجم الوطنى كاريكا الذى يتردد أنه مطلق السراح فى يونيو القادم .
ماذا يريد المريخ بل ماذا يريد الوالى الذى يقال انه استقال والحقيقة تقول غير ذلك لهذا الامر سنعود بالتفاصيل الدقيقة.......