{ وجد ما تناولناه عبر زاوية الامس عن تكريم البرنس من قبل قبيلة الهلالاب ارتياحا كبيرا من عدد مقدر ولا يستهان به من الهلالاب الذين يقدرون الجهد الكبير والعطاء الثر للنجم الاسطورة هيثم مصطفى كرار رغم انتقاله المفاجئ للمريخ. { لا نقول ان كل الذين هاتفونا قد ارتاحوا للفكرة حيث كان منهم من رأى ان هيثم مرحلة انتهت في تاريخ الهلال بإختياره الشخصي واتخاذه لاسوأ قرار يصدره لاعب باسم وتاريخ هيثم مصطفى في الهلال. { ورغم احترامنا لوجهة نظر هؤلاء الا اننا نرى ان رأي الاغلبية من عشاق اللاعب والذين هم بطبيبعة الحال هلالاب عاشوا اجمل اللحظات في وجود هذا اللاعب الفلتة الذي كان واحدا من اساطير كرة القدم في السودان وفي الهلال بالتحديد يمثل لنا رأيهم الذي يدعو لنفس الفكرة ان كانت مجنونة او منطقية كما كان يرى عدد من المهاتفين يمثل لنا ان الهلالاب ما زالوا يحتفظون بود كبير رغم المرارات التي خلقها رحيله المر وفيهم من يرى ان النجم في الامكان ان يعدل عن قراره وفي الامكان ان يعود مجددا لكشوفات الفريق كما فعل ذلك من قبله النجم الرقم عز الدين عثمان الدحيش. { اكثر المتضررين من هذه الفكرة هم الذين سعوا لاغتياله معنويا وهم الذين اسهموا بطريقة او باخرى في إزدياد حدة التوتر بينه والمجلس الذي اصدر القرار الصعب الذي كان كالصاعقة على كل الهلالاب ، اكرر كل الهلالاب. { المريخاب الذين ما زالوا يحتفلون بهيثم مصطفى لا اظنهم سيوافقون على تكريمه من قبل الهلال رغم انهم يعلمون ان هيثم حالة استثنائية وان انتقاله لناديهم جاء في ظروف ايضا استثنائية ان لم يكن قد جاء بردة فعل ولحظة غضب من المؤكد ان مرور الايام والشهور كفيلة بان تنهيها. { يكون مجلس الهلال قد امتلك الشجاعة كلها واكد بيانا بالعمل ان اللاعب قد غادر الكشوفات بناء على قرار فني خالص وبعض التقارير الادارية وهذا لا يعني باي حال من الاحوال ألا يرد الهلال بكل قيمه ومبادئه وأدبه التي اسسه الاولون ان يرد اعتبار نجم قضى سنوات طوال بتكريمه في المهرجان القادم فليس من المعقول ان يشرف هذا المهرجان نجم في قامة سعيد العويران ولا يكون اسم هيثم صاحب التاريخ بعيدا عن هذا الحدث الذي يعتبر بكل المقاييس مهماً في تاريخ الهلال. { من يقول اننا ندافع عن هيثم مصطفى بحكم علاقتنا الشخصية به يكون هذا القائل قد جافى الحقيقة فالمؤكد ان علاقتنا ودفاعنا عنه نابع من عمق ارتباطنا بالهلال خاصة ونحن نعرف ان هيثم وفي سبيل اسعاد الهلالاب كل الهلالاب ضحى بالكثير وكلنا عشنا تجربته مع مرض والده الذي كان يعاني من مرض القلب مستشفياً بالسعودية وهيثم في مهمة هلالية بجنوب افريقيا ، وتابعنا كيف ضحى حتى بصحة فلذة كبده من اجل الهلال في الكثير من المواقف والمناسبات. { ادوار هيثم في الهلال لا تحدها حدود لهذا فأمر تكريمه واجب على مجلس الادارة قبل الجماهير التي كم وكم اسعدها واطربها بفنه الكروي الرفيع وتمريراته التي كانت وما زالت حديث الاوساط الرياضية منذ بداية التسعينات وحتى كتابة هذه السطور. باقي احرف.. { مجهودات مقدرة يقوم بها الاداري الشاب محمد عثمان كوارتي في خدمة الهلال حيث ظل يعمل ليلاً ونهاراً من اجل انجاز العديد من المهام آخرها ما يقوم به هذه الايام من ترتيبات لاجل انجاح المهرجان الهلالي الذي سيكون حدثا مهما في تاريخ الهلال. { الكوارتي بجهده الوفير اصبح اليد اليمنى لرئيس الهلال ولهذا فإن أي منصب يسند اليه سيكون كفؤا له والكل يعرف ان العمل في الهلال شاق لا يقدر عليه الا المقتدرون والخلص. { في الجانب الآخر حق علينا ان نشيد بالقطب الهلالي الشاب والصحفي الصديق علي همشري الذي اسهم في نجاح المعسكر الحالي بدعمه السخي مواصلاً هذا الدعم بالزي الحديث الذي قام بشرائه والذي يؤدي به الفريق تدريباته حاليا بأديس ابابا. { المريخاب يتحدثون عن فشل الهلال في ضم نجميه سيدي بيه ودومنيك وهم الذين ضموا محترفاً قام باجراء عملية جراحية قبل ان يكتمل الاعداد. { ما الفرق بين سيدي بيه الذي لم يكتمل قيده وبين كلاتشي الذي ما زال يجري على الملعب..؟!! { اهتمام المريخ ومدربه الكوكي الزائد بهيثم مصطفى جعل تسجيلات الفريق ضعيفة غابت عن الاسماء اللامعة. { الصديق الحبيب حسن فاروق رد في زاويته المقروءة (اصل الحكاية) امس على ما تناولناه عبر سطور في زاوية كاملة ونحن نفخر بان يرد علينا صحفي محترم مثل حسن فاروق المشهود له بالكفاءة في هذه المهنة. { يبقى المهم يا صديقي حسن ان هيثم أحد عباقرة كرة القدم في السودان وان ذهابه عن الهلال يعتبر بكل المقاييس خسارة سيدفع ثمنها الفريق رضينا أم أبينا. { ثم ثمة سؤال آخر يفرض نفسه باصرار هل في قوانين الاحتراف يوجد ما يسمى بلجنة المحاسبة وان افترضنا ان هيثم مصطفى قد اخطأ في حق الرئيس او المدرب فهل الرئيس والمدرب لم يخطئا ايضا في حق اللاعب. { اتفق معك عزيزي ابو علي ان هيثم اخطأ التقدير وهو يصرح بصورة سالبة في حق الرئيس والمدرب ولكن الا تتفق معي ان المدرب ايضا قد صرح بالسالب في حق اللاعب في اكثر من موقع اعلامي.. من الذي حاسب المدرب على هذه التصريحات؟ أليس من المفترض ان تكون هناك جهة تحاسبه على تصريحاته وانفلاتاته التي تكررت كثيرا. { ما يسعدني ان الزميل حسن فاروق يتناول موضوعاته بدون اجندة ودون ان تكون له اتجاهات بعينها.