في كل مهنة رغم تشابه التخصصات الا اننا نجد ان هناك شخصا حريفا في مهنته، ففي مجال كرة القدم نجد ان هناك عددا من اللاعبين الحريفين الذين يضيفون ابداعا والقا لمهنتهم وهكذا في كل مهنة ففي مجال الصحافة الرياضية نجد ان هناك العديد من الصحفيين المرموقين والحريفين في مجال مهنتهم فهم يتلاعبون بالكلمات كقطعة الشطرنج ويستطيعون جذب القاريء بالمانشيتات الرائعة والمفردات المليئة بالخيال، ونحن اليوم بصدد الحديث عن احد الزملاء الكبار في هذه المهنة وهو استاذنا الكبير هساي رئيس القسم الرياضي باخر لحظة وهساي مدرسة قائمة بذاتها فقد تزامنا في هذه الصحيفة لعدة سنين وتعلمنا منه الكثير من فنون المهنة فالرجل يجيد كافة اشكال العمل الصحفي من مقال وتقرير وخبر وغيرها وله تاريخ كبير في مجال الصحافة الرياضية فهو صاحب ومؤسس صحيفة الكابتن وهو اول صحفي يهتم بالولايات فكان يفرد لاداريي ونجوم الولايات الصفحات ويتابع اخبار مختلف الاندية ولذلك نجد ان له علاقات اجتماعية واسعة ومتعددة مع مختلف الرياضيين بالولايات بالاضافة لذلك نجد ان هساي له علاقات كذلك مع مختلف روابط الاندية بالخارج كالسعودية وقطر والامارات والبحرين . الاستاذ هساي صاحب بصمة واضحة في مجال الصحافة الرياضية فاذا كتب التقرير ابدع واذا كتب العمود امتع اضف الي ذلك فالتاريخ يقول بان هساي ساهم او قام بدور كبير في تحويل مسار النجم المعروف محمد حسين كسلا من المريخ الي الهلال في سبعينات القرن الماضي وساهم ايضا في ترشيح العديد من اللاعبين للتسجيل وساهم مساهمة فاعلة في تسجيل بعض اللاعبين بالاندية القطرية.هساي نجم لامع من نجوم الصحافة الرياضية وهساي اخو اخوان ورجل خفيف الظل ويحب الخير للاخرين ويساهم مساهمة فاعلة في تعليم شباب الصحفيين وتزويدهم بخبراته الثرة .هساي محبوب من كافة الوان الطيف في الوسط الرياضي ولا تحس في كتاباته باي انتماء لاي نادي لانه يكتب بلا مجاملة وبلا انتمائية صارخة.الاستاذ هساي عاصر جيل العمالقة من افذاذ الاداريين وافذاذ اللاعبين مما اهله لان يمزج الماضي بالحاضر ويربطه بالمستقبل وله باع كبير في مختلف الاندية بدرجاتها المختلفة.الاستاذ هساي صحفي حريف فاذا قرأت له احد الاعمدة فانك سوف تقف مندهشا امام كاتب له قدرة علي السرد وتشويق القاريء .الاستاذ هساي يكتب السهل الممتنع وكانت صحيفة الكابتن في السابق احدي انجازاته التي يشار اليها بالبنان، وحسنا فعلت ولاية البحر الاحمر في احتفالاتها الاخيرة بتكريمه مما اسعد قاعدة الاعلام الرياضي .الاستاذ هساي يكتب بطريقة متفردة وقد علمنا نضع الخطوط اولا ثم المادة ثانيا وهو احد قادة اعادة صياغة المواد بما يتواكب مع خط الصحيفة. هذه بعض الكلمات البسيطة في حق رجل افني زهرة شبابه في مجال الصحافة الرياضية ويقيني بان الاستاذ هساي سوف يوثق تجربته في مجال الاعلام الرياضي في كتاب يكون مفيدا لجميع الزملاء الاعلاميين ولطلاب كلية الاعلام بالجامعات المختلفة ونتمني ان يشرع الاستاذ هساي في كتابة هذه التجربة وشكرا استاذنا الكبير للكلمات الطيبات بالزميلة اخر لحظة وهي قلادة شرف نعتز بها كثيرا وذلك عقب ما كتبناه في هذه الصحيفة حول الاهداف الاسطورية في التمارين شكرا استاذنا هساي مع الامنيات بموفور الصحة والعافية.