السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الصحافة الرياضية الجادة موجودة والاقلام الصادقة والأمينة والملاحظة بان مهنة الصحافة عمل شاق وخاصة الصحافة الرياضية والمتابع لها يجد ان لها اسهامات في الحركة الرياضية بشكل فاعل وظلت تراقب وتنتقد بشدة اي تقصير في العمل الرياضي وتصحح الكثير من الأخطاء وتلك سمة ميزتها وجعلت منها هدفا يعني القراء.. كان لي الشرف ان اطل بمقالي عبر منبركم الرياضي «شمس الحق» ومنبر القاعدة الرياضية ولا اشك ادنى شك في مهنتكم ومبادئكم وحقوقكم الشرعية لأمانة القلم ولكني ابديت رأياً رياضياً كأحد القاعدة الرياضية وذلك دون مساس لانتمائكم للقلعة الحمراء وهكذا ساحة الرياضة فيها شد وجذب ، عطاء واخذ ورد حتى تلتئم الحقيقة في مضمونها وتكون الرؤية واضحة جلية كوضوح الشمس في كبد السماء ولقد وجدتك اخي هيثم تقبل النقد البناء المعبر لذاته رغم قسوته وجدتك مسئولاً حيث وضحت لي مضمون مقالتي ورسمت الحقيقة الضائعة التي كنت ابحث عنها وقد وجدتها عبر مقالك واجابتك الشافية. اعلم ان هناك اخطاء في الاعلام الرياضي وهنالك الكثير من السلبيات كما توجد ايضاً ايجابيات واعلم ان النقد البناء للعمل والسياسات حق الجميع من اجل اظهار الاخطاء وتصحيح المسار وفي هذا يجب ان يتسع صدر الجميع ولكن ما لا اعلمه ولا افهمه ولا قره احد ان نسعى للنيل من شخوص الناس بجرحهم والاساءة اليهم وليس من حقنا ان نهين الانسان الذي يعمل لبلده دونما مقابل حتى ولو اخطأ الانسان الذي كرمه الله في كل زمان ومكان وفي كل ارض وكل دين .. مرة اخرى هذا تذكير لنفسي وللآخرين لعل الذكرى تنفع المؤمنين. اخي هيثم .. لك العتبى حتى ترضى ما اصابك من رشاش من قلمي الصغير الذي فهم الاجابة كاملة نرجو السماح ونحن على تباشير شهر رمضان الكريم وعفا الله عنا وعنكم. اؤكد لك من خلال نشرك لمقالي رغم قسوته جعلنا نحبكم وتبوأتم في الدواخل ونعدكم بتواصل ايها الرائع حتى الاندهاش. عادل حسن محجوب شعاع أخير من المحرر: اخي عادل مع نفحات هذا اليوم الجمعة المباركة والجامعة والدعوة السامعة نسأل الله لنا ولك العافية ونسأل الله صدق النوايا وان يهدينا الي ما فيه مصلحة البلاد والعباد وكوكب المريخ العظيم ونؤكد لك بأن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ابداً وكما قال شاعرنا واديبنا الدكتور عمر محمود خالد: «نحن في المريخ أخوة نعشق النجم ونهوى واختلاف الرأي يجعل المريخ اقوى»..