اعتبر نائب رئيس نادي الخرطوم الوطني فؤاد نقة أن النتيجة التي انتهت عليها مباراة فريقه في لقاء الذهاب أمام فريق النصر الليبي بسوسة إيجابية بكل المقاييس ولكن كرة القدم أصبحت غير مأمونة العواقب ولا تعترف بالأرض والجمهور فكثير من الفرق تتعرض للخسارة على أرضها بعد أن تحقق نتيجة إيجابية خارج قواعدها آخرها في نهائي أبطال إفريقيا بين الأهلي المصري والترجي التونسي حيث حقق الأخير نتيحة التعادل الإيجابي بهدف في مصر إلا أنه خسر النهائي بملعب رادس بهدف مقابل هدفين ليخسر وبالتالي خسر البطولة التي ذهبت للأهلي القاهري ومن هذا الدرس يجب أن نستفيد منه بعدم الركون والنوم على العسل لنتيجة مباراة الذهاب والإعتماد على عنصريّ الأرض والجمهور فقط في تحقيق الإنتصار على الفريق الليبي فالمرحلة المقلبة تتطلب منا كمجلس إدارة وإطار فني عمل كبير وبذل أقصى مافي وسعنا من أجل تخطي عقبة الدور التمهيدي من جهة وتخطي عقبة كرة الشمال الإفريقي من جهة أخرى، وأضاف نقة أن هذا لايجعلنا أن لانثني على جهود اللاعبين والإطار الفني بقيادة التونسي لطفي السليمي في العودة بنتيجة إيجابية من تونس ولكن تنتظرنا مواجهة أصعب في الخرطوم في مطلع مارس المقبل في لقاء الإياب والذي نتطلع من خلاله للإنتصار وإسعاد القاعدة الرياضية التي ظلت تؤازر الخرطوم الوطني في جميع الظروف والأحوال