ضيفنا في هذه المساحة مدافع الهلال ومنتخبنا الوطني الجسور سامي عبد الله اللاعب الصغير السن صاحب الإمكانيات والمقدرات والخبرة الدفاعية الثرة خلال مسيرته بروابط الناشئين بفريق التلال برابطة المسالمة ومن ثم نادي الحي فريق التاج الأمدرماني ثم الانضمام لفريق شباب المريخ والانتقال للأهلي مدني ليقدم أقوى وأجمل المستويات مع سيد الأتيام لينضم لنادي الهلال ويقدم مع الأزرق مستويات متباينة بسبب الإصابات، ولكنه قدم مباريات كبيرة وتاريخية مع الفرقة الزرقاء ستظل خالدة بالأذهان أشهرها مباراة الأفريقي التونسي التي كتم فيها أنفاس المحترف الجادي ازيكال ذهاباً وإياباً ليستغنى عنه الأزرق في أكبر مفاجآت التسجيلات الموسم الماضي لينتقل للأمل العطبراوي ويلفت إليه الأنظار بمستواه الجيد وينضم لكتيبة صقور الجديان ليجبر سامي المر مسئولي الهلال لإعادة قيده مجددًا وحبس سامي في بنك البدلاء بأمر المدير الفني السابق للهلال غارزيتو ليأتي كابتن أحمد آدم وينفض عنه الغبار ويعيده لدنيا الأضواء أساسياً بالدفاع الأزرق ويقدم سامي المر حالياً مع الدفاع الهلالي أروع المستويات .. «قوون» استنطقته في العديد من المحاور والمواضيع الهلالية فأجاب بصراحته وتهذيبه الجم فإلى ما جاء في حديثه. ٭ كابتن سامي عبد الله.. أندية القمة تستغنى عنك ولكن تأتي بعد فترة قليلة لتجبر القمة للتسابق لنيل خدماتك؟
نعم عندما استغنى عني المريخ ذهبت للأهلي مدني وضمني الهلال وبعد أن استغنى عني الأزرق انضممت للأمل عطبرة وعدت مرة أخرى للكيان الهلالي مجددًا، وأقول لك إن امكانياتي ومقدراتي والفرص الكاملة التي تمنح لي في الأندية الأخرى هي التي تجعلني أؤدي باستقرار وثبات في المستوى .. وانتهز هذه السانحة واتقدم بالشكر والعرفان لكل الأندية التي تشرف سامي عبد الله في ارتداء شعارها، وأرسل التحايا والأشواق لجميع المدراء الفنيين والإداريين والأجهزة الإدارية والزملاء واللاعبين وجماهير تلك الأندية مع دوام التقدم والإزدهار.
٭ ماذا مثل لك اهتمام رئيس النادي السيد الأمين البرير لشخصك حتى أعدت قيدك للفرقة الزرقاء في التسجيلات الماضية؟
أولاً التحية للسيد الرئيس الأمين البرير وأقول: إن اهتمامه شخصياً بإعادة قيدي فخر كبير ومنحني كثيرًا من الثقة والاعتزاز وآمل أن أكون عند حسن ظنه دائماً وظن القاعدة الهلالية العريضة داخل وخارج السودان.
٭ كابتن سامي عبد الله كل الأنظار تتجه لمباراتكم المرتقبة غدًا مع الخرطوم الوطني في الأسبوع الحادي عشر للدوري السوداني الممتاز ماذا عنها؟
نحن كلاعبين نقدر ونحترم جميع الأندية التي نتبارى معها .. وعن الحديث عن مباراة الغد أمام الخرطوم الوطني مصدر الاهتمام بها باعتبار فريق الكوماندوز يحتل صدارة الترتيب في روليت المنافسة حتى الآن بالأداء القوي والممتاز لكل المجموعة، حيث يملك فريق الخرطوم الوطني عناصر ممتازة من اللاعبين أصحاب المهارات العالية الممزوجة بالخبرة ويقودهم جهاز فني أجنبى مقتدر مدعوم بطاقم فني وطني يعرف أداء واجباته جيداً بالإضافة للدعم والمؤازرة والرعاية من جهاز الأمن والجماهير، ومباراتنا معهم صعبة وستكون حامية الوطيس، ولكننا قد أعددنا العدة للقاء بإجراء العديد من التجارب التحضيرية وتكثيف التدريبات ومجلس إدارة النادي والجهازين الفني والإداري واللاعبين يعرفون قدر الخرطوم وانتظمنا في معسكر قبل يومين نسبة لأهمية المباراة.
٭ كابتن سامي عبد الله لقد هجرت الجماهير المدرجات ماهو دوركم في إعادتها مرة أخرى؟
نحن كلاعبين الأكثر حزناً وتأثيرًا بهجر جماهيرنا الوفية للمدرجات التي كانت له أسبابه المعروفة التي تمثلت في خروج الأزرق القاسي في الدقائق الأخيرة أمام سيوي سبورت الايفواري رغم تحقيقنا الإنتصار والظفر بالنقاط، وأكرر مرة أخرى نحن اللاعبون كنا أكثر حزناً وتذوقنا الحنظل والعلقم باعتبار حزنكم هو مصدر أحزاننا، ولكننا لا نملك إلا أن نقول هكذه كرة القدم نصر وتعادل وخسارة، وأوجه رسالة لجماهيرنا الوفية مناشدًا بالوقفة الصلبة والقوية خاصة أمام الخرطوم الوطني باعتبار أن تشجيعكم ودعمكم نحتاجه في هذه الأيام أكثر من غيرها، ونحن واثقون بأنكم ستلبوا النداء، ونحن من جانبنا سنبذل الغالي والنفيس دوماً لتحقيق أمانيكم وتطلعاتكم.
٭ وكيف ترى أداء الدفاع الهلالي؟!
توجد به أفضل وأميز العناصر في الساحة.
٭ هناك حديث يدور بأنك كنت ناقم على الفرنسي غارزيتو لعدم اتاحته لك الفرصة؟
هذا الحديث ليس له أساس من الصحة اطلاقاً فسامي عبد الله لاعب في منظومة الهلال والأجهزة الفنية هي التي تختار العناصر المناسبة للدفع بها، وأنا احترم وجهة نظر كل المدربين وأكن للكل الاحترام والتقدير.
٭ وماذا عن كابتن أحمد آدم؟
كابتن أحمد آدم كتر الله خيره فقد تصدى للمهمة التدريبية بكل شجاعة ولعب أدوارًا نفسية وتدريبية مقدرة مع اللاعبين وجميع الزملاء واثقون بأنهم سيجدوا الفرص المناسبة لتقديم أنفسهم.
حالة عدم الاتزان والتوهان تمر بأعتى وأفضل الأندية العالمية ولكننا بالتكاتف والتعاضد والتماسك في جميع النواحي الإدارية والفنية والجماهيرية قادرون على تجاوز كل المطبات، وانبه أن الدوري الممتاز مازال طويلاً وأمامنا كذلك بطولة كأس السودان وكلها فرص ثمينة لتعويض جماهيرنا الوفية قساوة الخروج الأفريقي ولكن الألقاب لا تأتي بالتمنى، بل بالعمل والجهد والإخلاص والتضحيات والتي نحن بالتأكيد أهل لها.
٭ كابتن سامي عبد الله الشكر الجزيل لك وللحديث الجميل معنا..
مرحباً بالأعزاء في (قوون) على الدوام والتهاني الصادقة بالتفوق الصحفي الذي حققتموه ومزيدًا من التقدم والريادة.