نفى متحدث باسم وزارة الخارجية السودانية ما نقله الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر لشبكة سي إن إن عن الرئيس السوداني عمر البشير من أن “الشمال سيتحمل أعباء الديون الكاملة للبلاد في حال انفصال الجنوب الذي سيرث صفحة بيضاء خالية من أي دين”. واضاف المتحدث ان البشير في لقائه بكارتر قد أعاد تأكيد الموقف القوي للسودان من أن على المجموعة الدولية أن تشطب الديون السودانية في إطار مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالديون، لأن البلاد بشمالها وجنوبها لا تملك من الموارد ما يكفي لتسديد هذه الديون خاصة مع ما يتوقع من انخفاض عائدات النفط في الشمال والتزامات الجنوب الجديدة في حال قرر الانفصال. كما نفى المتحدث باسم البشير الإثنين 10 يناير ذلك ايضا قائلا إن تقسيم الديون بين الشمال والجنوب إذا انفصل الأخير لن يكون مفيدا وإنه إذا ما انفصل فلن يكون قادرا على خدمة هذه الديون. وأضاف أن على الشمال والجنوب والمجتمع الدولي “مسؤولية مشتركة” للعمل نحو تخفيف الديون.