خرجت تظاهرة أمس من الوقفة الاحتجاجية مع معتقلى الفجر الجديد بمنزل الزعيم الازهرى بامدرمان . وهتف المتظاهرون بسقوط النظام وب( حرية حرية ) و(حرية عدالة سلام والثورة خيار الشعب ) . وواجهت الاجهزة الامنية المتظاهرين بقنابل الغاز والهراوات ، واعتقلت عدداً من المحتجين ، من بينهم : النوراني السماني، الوسيلة جعفر و أمجد عبد الغفار. ودعا رئيس هيئة قوى الإجماع الاستاذ فاروق أبوعيسى في المهرجان الخطابى للوقفة الاحتجاجية بالساحة الداخلية لمنزل الزعيم الأزهري مواطني أمدرمان لتنظيم الصفوف وتكوين المجموعات في الاحياء، للاستعداد للخروج في تظاهرات كبيرة. وأكد أن مواطني القضارف ضربوا مثالاً في النضال و الجسارة بخروجهم في تظاهرات ضد تزوير انتخابات الوالي. وجدد تضامن قوى الإجماع مع المعتقلين ، وأوضح أن المعتقلين ذهبوا إلى كمبالا من أجل وقف الحرب، وكان على الحكومة أن تقوم بتكريمهم بدلا من اعتقالهم، وكشف عن رفض أحزاب المعارضة المشاركة في الانتخابات المقبلة في ظل وجود النظام وتقييد الحريات، كما جدد رفضهم للحوار مع النظام و المشاركة في صياغة دستوره، وأكد أن طريق المعارضة واحد يتمثل في مزيد من النضال من أجل إسقاط النظام. وقال رئيس لجنة الاعلام بقوي الاجماع الاستاذ كمال عمر ان الوقفة الاحتجاجية بمنزل الزعيم اسماعيل الازهري تضامنا مع المعتقلين كانت ناجحة وممتازة ، وقال ان النظام (مهلوع ومرعوب) ولم يحتمل وقفة احتجاجية سلمية واظهر سلوكه المعتاد في القمع وهو نظام (يرتجف) من خروج الجماهير التي تدافعت للتضامن مع المعتقلين. وأدان كمال عمر قمع الاجهزة الحكومية وضربها للمحتجين بالغاز والهراوات وأضاف (ندين هذا السلوك الهمجي الذي يضاف الي سلوك ومنهج المؤتمر الوطني الذي ظل ينتهك حقوق الشعب السوداني نحو ربع قرن من الزمان تقتيلاً وتشريداً). وقال كمال عمر ان هذه الوقفة الاحتجاجية كشفت لنا ضعف النظام بشكل كبير وتابع(هذا النظام المتساقط أضعف مما تصورنا) وأكد ( نحن مستمرون في التعبئة الجماهيرية للخروج للشارع ) وأضاف (اجهزة النظام الامنية المنهارة معنوياً لن تخيفنا وترهب شعبنا وجماهير الشعب السوداني المتعطشة للتغيير). وقال كمال ان ضرب المحتجين والاساءة للمعارضة المستمرة من قبل قيادات المؤتمر الوطني عبر صحفه الصفراء واجهزة اعلامه الامنية المملوكة للدولة التي حاولت طوال السنوات الماضية تجريم واغتيال المعارضة لم تنجح بفضل وعي وادراك الشعب السوداني وتكشف (جعجعة الحكومة المرعوبة).