الطيب الزين الصادق خير سيدو.. [email protected] يا لازمة النوايا حديثي الاخير لم اجد لساني كي اقوله سكنت الحوايا …..خبر السر المدفون زمن طلع مع التخايا ورد الفقير ما بقولو غير ولهان ليل…سارح امل…لو نائم في الطريق جيب يا اخوي المطاليق ….المطاريد.. الصعاليك…ولادة الزمن المشرد عشان اقول ليك…يا هن ديل ….شارة الطريق. نوارة الفريق لصوص شرف ما بيسرقوا الا فكة الريق........ الزمن الواقف……الزمن الطحالب……الهم جبال…الحلم حبال الزمن ضلام….و في عز روحة الكلام…لقيت الله….دموع في خدين طفلة ما عرفت خرافة السلام ….ما عرفت حلو الابتسام…..يا ها الدنيا كدا سووها …حطام…في المبتدأ…و في الخبر…ما لقيت غير روحي.. تسلم علي روحي…..تسكن ….في دنيا العدم…..و تنام الموت المعنوي للمشير البشير….لا اطباق في المائدة انه يعتذر….حسين دبي رئيس تشاد عن استقبالي انا رئيس السودان الذي كان اقتصاده يساوي اقتصاد تشاد مائة مرة(تشاد اسم انثي غربية) عند مولد دولة السودان و كان وقتها السودان متقدما علي كرويا الجنوبية في مؤشرات النمو…عليك يا من تعرف المشير عدوا او صديقا او قاتلا لاحد معارفك او قام بفصلك تعسفيا….انه ضحك عند ما عرف باعتذار تشاد عن استقباله و اطلق كلمة بذئية لا يقولها الا في حضور بكري و عبد الرحيم…لقد تيقن الديكتاتور غير الموهوب انه صار بلا جدوي و هو التلخيص النهائي المأساوي لفشل السادة المتأسلمين المتعوربين سلالات الشعوب السودانية السوداء الافريقية جيناتا و اعرافا و ثقافة…عبء ثقيل علي اعدائه قبل اصدقائه….ماذا يفعل و الحق عز و جل لم يأتيه في ظلل من الغمام….و هو الذي بدل نعم الله علي الشعب السوداني…..نسي المشير ان عذاب الله شديد….نسي ان الله لا ينسي….حسب الناس في بلاد السودان قطيع انعام…تكذب و لا تستحي….تسرق و تحمي السرقة…و لا تستحي…تقتل و تحمي القتلة ولا تستحي….ثم تأتي بعد جحيم الحكم و تقول و كأنك تحطم آخر كأس في مجلس خمر رخيص انك لا ترغب في ولاية جديدة ….كأن من دمرت حاضرهم و مستقبلهم….عاهرة بائسة …اكتفيت منها في ليلك المجنون…و تقول لها يا….. و تذهب…مسكورا بخمر ارهاب و فسق…. و تعهر…واحد و ثلاثين عاما و تقول كفاية من حكم اني اتنحي….ارهقت ايها المشير …لكنه رهق المغتصب….رهق اللص من تلب …تلب في بيوت….رهق من وضع امريكا و اوروبا و لاهاي تحت حذائه…و دخل في غيبوبة عشق….وسط مجاعة خرافية لينال الدنيا و الآخرة بكفالة اليتيم….تأمل القرود حولك عسكريين و مدنيين….ساسة و صحافيين….اتي بهم الصرف الصحي صفوة سياسة و صحافة…اقتصاد…ينعقون كبوم حول جنائز أجمل من خلق الله…..انه غضب الله عليكم يا بنين و بنات السودان…ان يكون لنافع….لغندور….لمحمد حسن الأمين…..لكمال حسن بخيت….قول في اتعس بلاد الله قاطبة….للكذبة في الصحافة للمتحوليين سياسيا و نفسيا من مواخير الحركة الاسلامية الي بالوعة الحرية الزائفة التي لن تجروء يوما علي ان تقول ان المشير فاسد….ان وداد فاسدة….ان من حول المشير اسوأ من خلق الله….الذين حوله معنويا…و ماديا….قصتهم معه كقصة الاسد و القرد المتماوت في الغابة…مزحة ثقيلة و لكنها هي ما يحدث في لجة التيه السوداني في نهاية قرن و بداية آخر….المال الخبيث في البنوك يذهب في بدايات عهد الانقاذ الي تمويل المؤتمر الوطني في بداية الحكم الكذب…تشريد رأس المال البشري…دمار الزراعة و الصناعة و التعليم و الصحة….ثم اللغلغة بكبيريات و و دريبات زفت….لو اراد العالم ان يحاكمك في لاهاي مرة فنحن نريد ان نحاكمك في الارياف الف مرة ايها المشير التعيس…ستذهب محرجا من بلد جعلته كمطعم بلدي قضيت علي ما فيه… حطمت الاطباق و قتلت الجرسونات…و تقيأت علي الموائد…ان ارواح و مصير من اضاعهم حكم عصابة الانقاذ سيظل معلقا في عنقك و عنق من سار معك…