خطة مفاجئة.. إسبانيا تستعد لترحيل المقاول الهارب محمد علي إلى مصر    مشاهد من لقاء رئيس مجلس السيادة القائد العام ورئيس هيئة الأركان    (خطاب العدوان والتكامل الوظيفي للنفي والإثبات)!    من اختار صقور الجديان في الشان... رؤية فنية أم موازنات إدارية؟    المنتخب المدرسي السوداني يخسر من نظيره العاجي وينافس علي المركز الثالث    الاتحاد السوداني يصدر خريطة الموسم الرياضي 2025م – 2026م    البرهان يزور جامعة النيلين ويتفقد مركز الامتحانات بكلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية بالجامعة    وزير الصحة المكلف ووالي الخرطوم يدشنان الدفعة الرابعة لعربات الإسعاف لتغطية    إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    ترتيبات في السودان بشأن خطوة تّجاه جوبا    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    تحديث جديد من أبل لهواتف iPhone يتضمن 29 إصلاحاً أمنياً    شاهد بالفيديو.. لاعب المريخ السابق بلة جابر: (أكلت اللاعب العالمي ريبيري مع الكورة وقلت ليهو اتخارج وشك المشرط دا)    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    ميسي يستعد لحسم مستقبله مع إنتر ميامي    كمين في جنوب السودان    تقرير يكشف كواليس انهيار الرباعية وفشل اجتماع "إنقاذ" السودان؟    محمد عبدالقادر يكتب: بالتفصيل.. أسرار طريقة اختيار وزراء "حكومة الأمل"..    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    "تشات جي بي تي" يتلاعب بالبشر .. اجتاز اختبار "أنا لست روبوتا" بنجاح !    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    أول أزمة بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    شهادة من أهل الصندوق الأسود عن كيكل    بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران    لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    مصانع أدوية تبدأ العمل في الخرطوم    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    بنك أمدرمان الوطني .. استئناف العمل في 80% من الفروع بالخرطوم    زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين    شرطة البحر الأحمر توضح ملابسات حادثة إطلاق نار أمام مستشفى عثمان دقنة ببورتسودان    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وجاءكم ابريل شهر التصفيات الجسدية: العيلفون وضباط رمضان وماخفي اعظم!!
نشر في حريات يوم 31 - 03 - 2013


بكري الصائغ..
اولآ:
***- محمد معانا ماتغشانا…
ثانيآ:
***- ابريل وماأدراكم شهر ابريل الذي سيأتي بعد يوم واحد من الأن، شهر لايمر الا ويخلف وراءه حدثآ سودانيآ كبيرآ يهز الأرجاء، هو شهر متقلب المزاج ولا يستقر علي حال واحد ويتحفنا دومآ اثناء وجوده بمجموعة من الأحداث الكبير المثيرة ،بعضها ايجابي ومفرح واغلبه سلبي يدمي القلب ويدمع العين.
ثالثآ:
***- وهاكم بعضآ من احداث سودانية وقعت في شهور ابريل من سنوات مضت:
(أ)-
***- وقبيل ايام من نجاح انتفاضة 6 أبريل 1985- وتحديدآ في الفترة من اول ابريل نفس العام وحتي 5 منه -، واثناء ماكانت شوارع العاصمة المثلثة ممتلئة بالمظاهرات الغاضبة المصرة علي اسقاط نظام النميري عبر المظاهرات السلمية، سارع جهاز الأمن القومي وقتها
بارسال بعض رجاله وهم يحملون مسدسات “كاتمة للصوت” واندسوا وسط المتظاهرين وراوا يغتالون بخفية النشطاء الذين يقودون المظاهرات، وسقط عدد كبير منهم مابين قتلي وجرحي، واكتظت المشرحة والعنابر وعيادات الطوارئ بالشهداء والجرحى.
(ب)-
***- وفي يوم 6 ابريل 1985 نجحت الانتفاضة التي هزت العالم، وماكان هناك خبرآ بالصحف والاذاعات ووكالات الانباء وطوال شهر ابريل الا عن نجاح الشارع السوداني في الاطاحة بالنميري الديكتاتور القوي. وسميت الانتفاضة باسم ” 6ابريل”- الشهر الذي دخل التاريخ بهذه الانتفاضة.
(ج)-
***- في ابريل 1985 وقعت الأحداث التالية:
***- العودة لاسم السودان الأول (جمهورية السودان)، والغاء الاسم الاخر (جمهورية السودان الديمقراطية)،
***- لجوء النميري وزوجته في القاهرة،
***- اعتقال النائب الأول ورئيس جهاز الأمن اللواء عمر محمد الطيب،
***- اعتقال الضباط قادة انقلاب 25 مايو 1969،
***- اعتقال أمناء الاتحاد الاشتراكي،
***- اعتقال وزراء الحكومة،
***- الغاء كل القرارات الجمهورية السابقة،
***- تم الغاء عمل محاكم “العدالة الناجزة”.
الغاء تبعية الصحف للاتحاد الاشتراكي،
***- حل جهاز الأمن القومي،
***- الغاء كل القوانين واللوائح التي تقف عقبة امام حرية الصحافة، والتجمعات، وابداء الرآي والتعبير، والتظاهر، والتنقل، وحق الفرد في أن يعيش في أمان دون خوف أن يُقبض عليه أو يحبس كنتيجة لإجراءات تعسفية، حق المشاركة في الحياة السياسية، حق العمل، حرية العقيدة والحرية، حرية التعليم،
***- تم تكوين المجلس العسكري العالي
برئاسة المشير سوار الذهب وعضوية كل من:
1- الفريق تاج الدين عبدالله فضل،
2-الفريق طيار محمد ميرغني محمد،
3-الفريق بحري يوسف حسين،
4-الفريق مهندس محمد توفيق خليل،
5-الفريق (متقاعد) يوسف حسن الحاج،
6-اللواء أركان حرب مايمان أقم لونج،
7-اللواء أركان حرب جيمس لورو،
8-اللواء أركان حرب عثمان الأمين السيد،
9-اللواء أركان حرب إبراهيم يوسف العوض،
10-اللواء أركان حرب حمادة عبد العظيم حمادة،
11-العميد أركان حرب عثمان عبدالله،
12-العميد أركان حرب فضل الله برمة ناصر،
13-العميد مهندس عبدالعزيز الأمين،
14-العميد أركان حرب فارس عبدالله حسن.
***- تم تشكيل الحكومة الأنتقالية برئاسة
الدكتور الجزولي دفع الله وعضوية كل من الوزراء:
1- السيد د الجزولي دفع اللة رئيسآ للوزراء،
2- السيد صموئيل ارو بول نائب لرئيس الوزراء ووزيرآ للري والقوي المائية،
3- السيد العميد أ ح عثمان عبداللة وزيرآ للدفاع،
4- السيد ابراهيم طة ايوب وزيرآ للخارجية
5 السيد عوض عبد المجيد وزيرآ للمالية والتخطيط الاقتصادي،
6 السيد سيداحمدالسيد وزيرآ للتجارة والتعاون والتموين،
7 السيد المهندس عبدالعزيز عثمان وزيرآ للطاقة والصناعة والتعدين،
8- السيد بيتر جات كوث قوال وزيرآ للنقل والمواصلات
9- السيد صديق عابدين وزيرآللزراعة والموارد الطبيعية،
10- السيد د حسين ابو صالح وزيرآ للصحة والرعاية الاجتماعية،
11- السيد اوليفر باتالي البينو وزيرآ للخدمة العامةوالعمل،
12- السيداول فريق شرطة عباس مدني وزيرآ للداخلية،
13- السيدد امين مكي مدني وزيرآ للتشييد والاسكان،
14- السيد محمد بشير حامد وزيرآ للثقافةوالاعلام،
15- السيد بشير حاج التوم وزيرآ للربية والتعليم،
16- السيد عمرعبد العاطي نائبآ عامآ،
17- ” عين السيد استانس جيمي ونقو _ وزيرآ للخدمة،
العامة والعمل خلفآ للسيد اوليفر البينو”،
18- ” عين السيد سيداحمد طيفور_ وزير للمالية-
والتخيط الاقتصادي خلفآ للسيد عوض عبد المجيد.
***- في ابريل عام 1985 توترت العلاقات بين السودان ومصر بسبب رفض الرئيس حسني مبارك تسليم النميري للسلطة الجديدة في السودان لمحاكمته في الخرطوم.
***- في ابريل من نفس العام تكشفت كل الحقائق علانية حول دور جهاز الأمن في ترحيل “الفلاشا” الاثيوبيين لاسرائيل.
***- تحصلت جريدة “الميدان” الناطقة بلسان الحزب الشيوعي السوداني علي قائمة باسماء كل الذين عملوا بجهاز الأمن القومي، ونشرت كل الاسماء بالجريدة.
رابعآ:
***- في ابريل من عام 1990 فشل انقلاب عسكري قام به بعض ضباط القوات المسلحة ضد نظام الأنقاذ، وتم اعتقال الضباط بكل سهولة ويسر بدون اراقة دماء، و تشكلت لهم محكمة عسكرية عاجلة استمرت اجراءتها فقط لمدة ساعتين واصدرت قرارها باعدام الضباط ال28 الذين قاموا بمحاولة الانقلاب وهم:
1/الفريق طيار خالد الزين على نمر مواليد رفاعه 1938 الدفعه 12،
2/ اللواء عثمان أدريس بلول تنقاسى 1939 الدفعه13،
3/اللواء حسين عبدالقادر الكدرو موليد الكدرو 1942 الدفعه 15،
4/ العميد طيار محمد عثمان حامد كرار حلايب 1943 الدفعه 18 دفعة البشير،
5/ العقيد محمد أحمد قاسم بحرى 1945 الدفعه 18 دفعة البشير،
6/العقيد عصمت ميرغنى طه الخرطوم1953 الدفعه 24،
7/العقيد بشير مصطفى السجانه 1953 الدفعه24،
8/ العقيد صلاح السيد بحرى 1953 الدفعه 24،
9/المقدم عبدالمنعم حسن على كرار الأبيض 1951 الدفعه25
10/ المقدم بشير الطيب محمد صالح الدفعه 25،
11/ المقدم بشير عامر أبوديك الدفعه 25،
12/ المقدم محمد عبدالعزيز،
13/المقدم سيد حسن عبدالرحيم،
14/ الرائد نهاد أسماعيل حميده ولد بحلة حمد الدفعه 25،
15/ الرائد الفاتح أحمد الياس ولد بالقضارف الدفعه 28،
16/الرائد عصام ابو القاسم ولد بالخرطوم الدفعه29،
17 / رائد الشيخ الباقر الشيخ الدفعه 30،
18/ رائد بابكر عبدالرحمن نقدالله الديم الشرقيه الدفعه29،
19/ رائد صلاح الدرديرى الكاملين الدفعه 29،
20/ رائد سيدأحمد صالح النعمان الدفعه 30،
21/ رائد تاج الدين فتح الرحمن أمدرمان الدفعه 29،
22/ رائد معاويه يس على الشجره الخرطوم الدفعه32،
23/ رائد القاتح خالد خليل كوستى الدفعه 28،
24/ رائد اسامه الزين عبدالله أمدرمان الدفعه 29،
25/ رائد طيار أكرم الفاتح يوسف أمدرمان،
26/ نقيب طيار مصطفى عوض خوجلى الخرطوم،
27/ نقيب مدثر محمد محجوب القرير الدفعه 34،
28/ نقيب عبدالمنعم خضر كمير كسلا 1962 الدفعه34،
29 / رقيب أول حسن محمد اسماعيل تمكن بشجاعه من الأستيلاء على منطقة الأذاعه ليلو 23 أبريل وتأمينها تماما.
***- شاهد عيان: كان الرئيس وأعوانه في إجتماع يبحثون ويتناقشون في القواعد القانونية التي يمكن أن يحاكم بها هؤلاء الضباط, فجأة يدخل عليهم إبراهيم شمس الدين قائلآ اللعبة إنتهت أنا سفرتهم إلي الدار الآخرة)!!
***- أبريل 1990:
ابراهيم شمس الدين: “!ياسيادتك وقِّعْ..الناس ديل نِحْنا أعدمناهم خلاص”!!
http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-20225.htm
***- ومن سخريات القدر ان يموت ابراهيم شمس الدين محترقآ في شهر ابريل من عام 2001!!!
خامسآ:
حادث وقع في ابريل 1990:
***- هنالك حدث جدير بالتسجيل والتوثيق، وهو الحالة التي كان عليها المقدم بشير الطيب حينما أُعدم، فكل القوانين العسكرية على نطاق العالم لا تجيز تنفيذ حكم الإعدام في أي مصاب يحتاج إلى علاج، خاصة إذا كانت الإصابة من جرح ناتج عن معركة أو اشتباك مسلح .. برغم ذلك أُعدِمَ المقدم بشير وهو مصاب بطلق ناري إصابة بالغة، ونورد أدناه ما كُتب في إحدى المجلات العربية: «أصيب المقدم بشير الطيب بجراح بالغة بعد أن أطلق عليه سائق الرائد إبراهيم شمس الدين أمام بوابة القيادة العامة. رغم ذلك، فقد تُرِكَ ينزف ولم يرسل إلى المستشفى العسكري لعلاجه. وقد اقتيد إلى ساحة الإعدام وهو شبه ميت من النزيف الحاد.»
حادث اخر وقع في ابريل 1990:
***- هنالك مسئولية جنائية كاملة توجه إلى العقيد محمد الأمين خليفة، وهو ذلك الجرم الشنيع الذي ارتكبه ضد معتقل أعزل هو اللواء طيار محمد عثمان حامد كرار وذلك حينما طعنه بالسونكي في جانبه الأيمن في التاسعة من صباح يوم الاثنين 23 أبريل، عندما رفض اللواء كرار استسلام المدرعات وطالب اللواء الكدرو بالاستمرار في المقاومة.
سادسآ:
حادث وقع في ابريل 1990:
الرابط:
رمضان- ابريل 1990:
البشير يهرب من قصره ويحتمي بالطيب “النص”!!
http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-24129.htm
سابعآ:
الطيب سيخة يقتل علي فضل – 21 ابريل 1990:
***- لقد حاول “الإخوان” باختيارهم للطيب إبراهيم “سيخة” كرئيس لمؤتمر الحركة الإسلامية الثامن، الذي انعقد في منتصف نوفمبر من العام الماضي، أن يبثوا الروح في الجثة الهامدة، وأن يعيدوها للحياة من جديد، بعد انزواء الرجل ، أو إجباره على الانزواء لأمد عن الأنظار ومفارقة الحياة العامة، فيما رشحت أخبار كثيرة عن لوثة عقلية لازمته ولا تزال تعاوده من حين لآخر؛ الشيء الذي استدعى إخفاءه، والعمل على علاجه بعيدا عن أنظار الشعب الذي يحتفظ للرجل بملف كالح السواد منذ اقترافه لجريمة اغتيال الشهيد على فضل في بواكير تسلطه على الرقاب مرورا باغتياله للمنشق على الحركة الإسلامية المهندس داؤود بولاد وهو أسير لديه إبان توليه أمر ولاية دار فور وصولا لإسهامه الكبير في تسليح قوات الجنجاويد واندلاع حرب الإبادة الجماعية في ذات الولاية التي ما زالت مثخنةً بالجراح والدماء تجري على أرضها جداولاً
(أ)-
***- الطيب (سيخة) يقتل علي فضل…ويكتب دكتوراه في القرآن!!
http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-20160.htm
(ب)-
شهداء قتلوا في بيوت الاشباح الانقاذية:
( البينا بينك دم ** تارا غريق و جراح )…
http://albrkal.com/vb/showthread.php?t=13049
(ج)-
فى ذكرى مرور 19 عام على إستشهادة 21 إبريل 1990:
http://sudanyat.org/vb/showthread.php?t=24375
ثامنآ:
(أ)-
مجزرة معسكر العيلفون للتجنيد القسري أبريل 1998:
***- ***- في يوم الخميس 2 أبريل 1998 ….عشية عيد الأضحى، حصد الرصاص أرواح شباب غر في مقتبل العمر في معسكر العيلفون للتجنيد القسري في جريمة أخرى تضاف إلى سجل جرائم القتل الجماعي . لتي ارتكبها نظام المشروع الحضاري ليحصدهم رصاص عسسها ويُدفنوا بليل دون إبلاغ ذويهم.
معسكر العيلفون :
***- يقع معسكر العيلفون على بعد حوالي 40 كيلومترا جنوب شرق الخرطوم، واُقيم المعسكر أصلاً لتدريب المجندين قسرا قبل إرسالهم إلى مناطق العمليات العسكرية في جنوب وشرق السودان في ذلك الوقت.
***- كان المجندون يتعرضون داخل هذا المعسكر، وغيره من معسكرات التجنيد القسري ، لأسوأ أنواع المعاملة والقهر والإذلال، وكان يتعرض من يحاول الهرب منهم إلى عقوبات أشد قسوة وعنفا. وفيما يتعلق بالعلاج، فلم يكن ينقل للمستشفى أي مجند، وكل من يعاني من حالة تستوجب الرعاية الطبية كان يتهم بمحاولة التهرب .
كيف وقعت المذبحة؟
***- طلب المجندون السماح لهم بعطلة ثلاثة أيام خلال مناسبة عيد الأضحى، التي تعتبر عطلة رسمية في مرافق الدولة كافة، بما في ذلك القوات النظامية هذا إذا افترضنا أصلاً أن معسكرات تدريب المجندين قسراً تلك كانت لها صلة بالمؤسسة العسكرية الرسمية. رفضت إدارة المعسكر طلب المجندين وهددتهم بإطلاق النار إذا حاولوا عصيان الأوامر.
***- بدأ المجندون عقب ذلك التجمع في طرف المعسكر المقابل للنيل محاولين الهرب. حينذاك أصدر قائد المعسكر تعليماته بإطلاق الرصاص، فقتل في الحال ما يزيد على 100 مجند، فيما حاولت مجموعة كبيرة الهرب باتجاه النهر، وكانت هدفا سهلا لرصاص حراس المعسكر. مع تواصل إطلاق الرصاص على ظهورهم غرق ما يزيد على 100 آخرين، ولم يعرف مصير المفقودين حتى الآن .
***- دفنت سلطات الأمن جثث القتلى التي تم العثور عليها تحت إشراف وزير الداخلية ومدير شرطة العاصمة بالإنابة وعدد من قيادات النظام في مقابر الصحافة وفاروق والبكري واُم بدة. قُدر عدد الجثث التي دفنت بشكل جماعي 117
جثة، بينما سلمت 12 جثة إلى ذوي القتلى .
هوية المجندين :
***- لم تفصح السلطات، كعاداته في مثل هذه الجرائم، عن مجرد مؤشرات حول هوية المجندين الذين راحوا ضحية مذبحة معسكر العيلفون. إلا ان المعلومات التي وردت حينها تدل على أن غالبيتهم من أولئك الذين جرى اقتيادهم قسراً إثر الحملات الدورية التي كانت تشهدها شوارع العاصمة لاصطياد الشباب من الطرقات والشوارع طبقا لشروط التجنيد القسري التي وضعها النظام . لم تعلن السلطات أسماء الضحايا حتى هذه اللحظة، ولم تقدم أي من المسئولين عن المجزرة لمحاكمة!!
(ب)-
وقفة عيد الأضحي الخميس: والذكري ال14 علي مجزرة العيلفون..
http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-26323.htm
(ج)-
السفير كمال حسن علي ومعسكر العيلفون:
مسؤول رغم أنفه…..
http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-16599.htm
تاسعآ:
وهاكم واحدة من مقالب ابريل:
3ابريل 2001-2010:
في الذكري العاشرة علي مصرع الرائد ابراهيم شمس الدين..
من قتله..ولماذا?!!….
http://www.sudanelite.com/news.php?action=show&id=9183
عاشرآ:
وفاة محمد الأزهري قطب الحزب الاتحادي
والمعارضة السودانية في حادثة سير.-…
http://www.aawsat.com/details.asp?issueno=9896&article=359983#.UVius5Mqx8E
احدي عشر:
وفاة «79» طفل بمستشفى جعفر بن عوف
الشهر الماضي ابريل 2012…
***- ارتفع عدد وفيات الأطفال بمستشفى جعفر بن عوف إلى «79» حالة خلال شهر أبريل الماضي، وأكدت د. نهلة عثمان – عضو لجنة الأطباء – أن هذه الوفيات تمت داخل العنابر فقط، ولا تشمل قسم الحوادث، وقالت إن المستشفى يعاني من ضعف الميزانيات المقدمة من الوزارة، مشيرة إلى أن المستشفى تنقصه الكثير من الفحوصات التي يتم إرسالها إلى خارج المستشفى.
اثني عشر:
محمد معانا لا تغشانا!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.