بسم الله الرحمن الرحيم شهادة لوجه الله طالعت بصحيفة حريات الالكترونية الغراء ظهيرة اليوم الجمعة الموافق 29/ 3/ 2013 خبراً بعنوان , من قتل الاخرين الي قتل بعضهم بعضا, تنفيذ حكم الاعدام رميا بالرصاص علي اربعة من منسوبي الدفاع الشعبي وذلك يوم الاربعاء الموافق 3013/3/27 وعند اطلاعي علي التفاصيل , لقد توقفت عند اسم المدان او المرحوم / كرم وبتنشيط ذاكرتي بحمد الله تمكنت من استدعاء معلومات كثيرة و مهمة للغاية تتعلق بالعنصر الذي يحكم السودان واعوانه و بالتالي لايمكن السكوت عليها وبالاخص الحكومة كذبت حين اوردت في بيان لها ان المذكورين , تمت ادانتهم بجرائم حرب بدارفور , قديما قيل الساكت عن الحق شيطان اخرس , فالمدانين الذين تم تنفيذ حكم الاعدام عليهم هم افراد متحرك تابع للدفاع الشعبي قدم الي مدينة الجنينة ولاية غرب دارفور في عام2004, مجموعة من المذكورين انفا اقامت باستراحة الدفاع الشعبي سابقا والتي تجاورمنزلي حيطة بالحيطة , ويومها تعرفت علي بعضهم وبالتحديد كرم الذي كان يدير الاستخبارات , و القتيل الذي ادينوا بسبب اغتياله ، بعد فترة وجيزة علمت بتفاصيل الحادث موضوع الادانة عندما كان القتيل حبيسا بالاستراحة المذكورة انفا , وتعرض لتعذيب بواسطةا الاستخبارات المذكورة من كي بسيخة بعد احمائها بالنار , وحرمانه من الاكل والشرب و قد كان هذا حديث زملائه انذاك بل حديث اهل حي الثورة باسره و توفي متاثرا بالتعذيب ثم اخذت الجثة بغرض اخفائها الي قرية هبيلا كناري لالقائها في غياهب جب لكن تسرب المعلومات ومتابعة ذوي الضحية من الخرطوم اديا الي عدول الجناة عن ذلك , حيث اعيدت الجثة الي المشرحة بالجنينة وبو شرت التحريات , وتم استيداع / رئيس الاستخبارات كرم بالحبس , وبحكم الجيرة والاحتكاك ببعض عناصر الدفاع الشعبي , وربما المهنة غرست في نفسي بعض الفضول في التحري وتقصي الحقائق عن اي حادث يتصل بعلمي , بالاضافة الي ذلك بالرغم من مقابلتي للقتيل مرة او مرتين تابعت الموضوع من بعيد بكل احاسيسي بموجبها توافرت لدي المعلومات التالية , كانت بمعية المتحرك بعض مواد الاغاثة ,ادوية ومواد اخري قيل انها اتخذت طريقا الي السوق , والقتيل بصدد رفع تقرير عن هذه الواقعة , كما ادركت من خلال المتابعة ان للقتيل اقرباء متنفذين بالحكومة وبالتحديد قيادة الدفاع الشعبي علي المستوي الاتحادي, ايضا ادركت , ان المتهم /كرم / المرحوم /, دفع عند استجوابه بانه تلقي اوامر عليا بان يعتقل المرحوم و يسفره , وهو فهم من الامر يسفره الي القيامة , في حين ان الجهة التي اصدرت الامر تقول انها تقصد تسفيره الي الخرطوم , اي الي حيث اتي , و عليه و من خلال ما اعرفه من تفاصيل العدالة اخذت مجراها و هذا امر طيب يحمد عليه لكن الذي استفزني هو كذب الحكومة البواح بان الجناة ادينوا بجرائم حرب بدارفور فالسؤال الذي يطرح نفسه بقوة لم تكذب الحكومة وتحاول المتاجرة بهؤلاء؟ في تقديري انها غبية لو تفتكر ان مثل هذه الاكاذيب تقنع المجتمع الدولي او اي شخص بانها قامت بمحاكمة مرتكبي جرائم دارفور فالعالم الان عبارة عن غرفة . ابوطالب حسن امام المحامي جنيف /سويسرا