كشف الدكتور كامل إدريس عن تعرضه و أسرته لمضايقات من قبل (أرزقية) حزب المؤتمر الوطني الحاكم. وكتب كامل إدريس بصفحته في (الفيسبوك) أمس 30 مارس (الاخوه الكرام ابنائي اعضاء الصفحه ومدرائها الاعزاء … تعرضت فى الاشهر السابقه للكثير من الحملات من قبل ارزقية المؤتمر الوطني وتم تهكير الصفحه الرسمية السابقة من قبل مايسمي بالجداد الالكترونى وتعرضت اسرتى للعديد من المضايقات اثناء تواجدهم بالسودان وانتشرت الشائعات هنا وهناك ولكن كل هذا لن يثنينى عن قول كلمة الحق وعن الدفع بالمحاولات والمبادرات للخروج من هذه الازمه بازاله هذا النظام الظالم الذى لايلتفت لكل جرائمه ولكل الضغوط التى حوله ومن داخل حزبه …فلنعمل معا من أجل سودان حر ومن اجل استعاده كرامه هذا الانسان … انسان السودان يستحق افضل من هذا … اوقفوا الحرب .. اوقفوا الدمار … اوقفوا الفساد). واضاف فى صفحته (يجهل الطغاة قوة الحرية، و لذلك لا يتورعون عن الدخول في الحرب ضدها.الحرية ليست ثمنا للحقوق… كما أن الحقوق ليست أثمانا للحرية.. فمن يطلب منك التنازل عن حقك لكي يمنحك الحرية ، او يطلب منك التنازل عن الحرية لكي يمنحك حقك، فهو كمن يمسك بيدك من جهة و برقبتك من جهة أخرى ثم يهددك بقطع أحدهما ثمنا لترك الأخرى). والدكتور كامل إدريس شخصية مرموقة ، كان عضوا في لجنة الأممالمتحدة للقانون الدولي ، وشغل لسنوات منصب مدير منظمة الملكية الفكرية التابعة للأمم المتحدة ، كثيراً ما توسط بين السلطة والقوى السياسية ،وترشح للانتخابات الرئاسية فى السودان ابريل 2010 كمرشح مستقل ، وانتخب مؤخراً رئيساً مناوباً للهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات . وسبق واعتقل جهاز الأمن الدكتور كامل إدريس 20 يونيو 2012 . وتشير ملاحقات الاجهزة الامنية لشخصية مستقلة ومرموقة كالدكتور كامل ادريس الى مقدار ضيق هامش الحريات فى البلاد .