[email protected] كنا نحسب بمجيء الوالي حيدر قلوكما يتغير الأوضاع بولاية غرب دارفور بعد تشكيل حكومته يعمل على بسط الأمن والحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين ويمنع الفوضى والفساد المتفشي وسط الوزراء كما كنا نتوقع أيضاً حسم الانفلاتات الأمنية والتصفيات الجسدية ، ومعاقبة مختلسي المال العام وإنهاء الفساد الإداري والمالي بالولاية . إلا أن ظاهرة الفساد المالي لم تنتهي منذ تشكيل الحكومة الجديدة وهناك من أستغل سلطته ومنصبه الدستوري في جمع أكبر قدر من الأموال حتى سار نائب الوالي من أغنياء الولاية . أبو القاسم الأمين بركة نائب الوالي ووزير التخطيط العمراني لم يقدم أي عمل لخدمة الولاية منذ تعينه نائباً للوالي بل هو المستفيد الأكبر ولا يعمل إلا لغاية مصلحته الشخصية وجمع أموال وممتلكات ضخمة من وزارة التخطيط العمراني وأصبح هذا الرجل يصغر المال العام من أجل تمكين نفسه في السلطة عبر الدعومات الاجتماعية حتى يكون له وجود في السلطة من خلال الموازنات التي تمادت الدولة السودانية العمل بها منذ مجيء نظام الإنقاذ على سدة الحكم ، وأصبح وزير التخطيط العمراني أبو القاسم يبيع الأراضي والساحات العام والميادين والأندية الرياضية والأراضي الزراعية المملوكة للمزارعين تحت مظلة التخطيط وهو النهب الأكبر وصل التخطيط قرية ( ديسا بنات قيلو ، وقرية رانقا ) ولا يكون لأصحاب الأراضي الزراعية نسيب في أراضيهم من جملة مئات الفدادين أنها الفساد الأكبر . على المواطنين أن لا يعترفوا بأي تخطيط قام بها وزير التخطيط العمراني المدعو أبو القاسم الأمين بركة والعمل على تكوين لجنة الأراضي لضمان حقوق النازحين واللاجئين الذين تركوا أراضيهم جراء سياسة النظام الذي يهدف لإعادة التمكين واستبدال مواطنين أصلين أصحاب المناطق والمزارع بآخرين مستوطنين جدد ، والتخطيط الذي قام به المدعو أبو القاسم الأمين بركة ما هي إلا لتنفيذ سياسة المركز في الخرطوم علماً بأن أبو القاسم التقى مع القوات المالية الإرهابية الفارين من مالي وأراد أن يستوطنهم في قرية مولي مع العلم بأن هناك استيطان تم في منطقة كلكج ، نورو ، بريدية ، هبيلا كناري ومناطق أخرى وتم تغير أسماء المناطق بأسماء أخرى ولم يكن هنالك رقابة لمحاسبتهم ومعاقبتهم عقوبة رادعة وهناك مخطط إجرامي لتخطيط منطقة عيش برة. إن كل الوزراء الذين تم تعينهم في التخطيط العمراني مارسوا النهب واختلاس المال العام وبيع الساحات العام أراد أبو القاسم بيع ميدان المولد بحي المجلس الشهير بميدان ( على قوقو ) المكان الذي يحتفل فيه المواطنين بعيد المولد وخاصة الطريقة البرهانية وأحياناً يتلو فيها ذكر الله ومدح المصطفى صلى الله عليه وسلم أراد أبو القاسم والمجرمين من حوله بيعها إلا أن المواطنين ورجال الطريقة البرهانية والطرق الصوفية تصدوا لهم وحلفوا بالله بأن لا يتم بيعها ونكشف لكم بأن هنالك مخطط إجرامي كبير لبيع غابات النيم وهي واجهة مدينة الجنينة بعدما باعوا جبل السلطان ( جبل أمير ) .أرادوا أن يضعوا أيديهم في غابات النيم ببيعها ، مدير عام التخطيط العمراني السابق آدم علي وهو أحد قيادات المؤتمر الوطني مسئول مسئولية مباشرة عن هذا الخلل الإداري وهو ساهم مساهمة مباشرة في الفساد المالي ومن بعده الوزيرين كمال عثمان ، وأبو القاسم الأمين ، آدم على مدير عام التخطيط العمراني باع معظم الساحات العامة من أجل مصلحته الشخصية كما اختلس كل أموال وزارة التخطيط العمراني لمصلحته ولم يكن هناك من يحاسبه لأنه فوق القانون والدستور لقد شهدت الولاية إضرابات المعلمين لأنهم لم ينالوا مستحقاتهم الشهرية وهناك مبلغ 100 جنيه من رئاسة الجمهورية للعاملين والمعلمين علماً بأن كل العاملين والمعلمين في كل ولايات السودان نالوا مستحقاتهم ما عدا ولاية غرب دارفور كل هذا يعني ضعف الوالي حيدر قلوكما في عدم مراقبة المال العام لذلك أدى إلي إضراب المعلمين بالولاية هذا كله ضياع للوقت في سبيل المصلحة العام والسبب في ذلك حكومة الولاية المفسدة بتاريخ 1-8-2012م تم تعين أكثر من 150 معلم بولاية غرب دارفور وحتى تاريخ اللحظة لم ينالوا مرتباتهم الشهرية وعندما سألوا وزير المالية ونائب الوالي قالوا لهم القروش مشى لدعم المجاهدين . ظاهرة الفساد بولاية غرب دارفور لم تنتهي وسنكشف لكم يوماً بعد يوم جملة الفساد الإداري والمالي بولاية غرب دارفور . ولنا عودة