قال وزير التعاون الاقليمى اليوغندى أسومان كينيغى Asuman kiyingi ان إتهامات حكومة المؤتمر الوطنى ليوغندا بدعم المعارضة السودانية تنطلق من إحساسها بالذنب من دعمها جوزيف كونى زعيم جيش الرب اليوغندى – المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية . وكان الوزير اليوغندى يعلق لصحيفة (نيو فيجن) اليوغندية 2 ابريل ، إثر محاولة الحكومة السودانية شكوى الحكومة اليوغندية لمنظمة البحيرات العظمى ICGLR. وقال أبوبكر الصديق المتحدث باسم وزارة خارجية حكومة المؤتمر الوطنى فى تصريحات صحفية يوم السبت الماضى ان بروتوكول الامن والاستقرار والتنمية لمنطقة البحيرات العظمى يمنع كل الدول فى المنطقة بما فى ذلك يوغندا من التعاون مع المتمردين ، واشار الى قرار المنظمة ديسمبر 2011 الذى وصف حركتى العدل والمساواة وتحرير السودان باعتبارهما (قوى سلبية ) . ورد وزير الدولة للتعاون الاقليمى أسومان ان للحكومتين اليوغندية والسودانية آلية ثنائية (لحل النزاعات ، فلماذا لا يستخدموها؟) واضاف بان محاولة الحكومة السودانية طرح ادعاءاتها على مؤتمر البحيرات العظمى فى باجمبورى ببوروندى سيكون مضيعة لوقت الوزراء الاخرين ، ما دامت هناك آلية ثنائية بين البلدين ، وقال ان هذا ما اتفق عليه غالبية أعضاء المنظمة . وفى اشارة لتوقيع ميثاق الفجر الجديد بكمبالا أواخر يناير، أضاف الوزير اليوغندى (ان كمبالا بيئة حرة ويستطيع الناس غير المسلحين الجلوس فيها والمناقشة ، واذا أصدر هؤلاء بياناً ما فلا يعنى ان الحكومة اليوغندية تدعمهم ) ، وقال انه ضمن الآلية الثنائية بين الحكومتين تنسيق أمني يشمل زيارات متبادلة بين المسؤولين الامنيين ، وقال ان الحكومة اليوغندية على استعداد لسماع وجهة نظر الحكومة السودانية وستحذر المقيمين بها من السودانيين من أنها لن تسمح باى عمل معادى للحكومة السودانية . وحذر الوزير من ان الحكومة اليوغندية لديها أدلة محددة بان الحكومة السودانية تدعم جوزيف كونى دعماً عسكرياً مباشراً وتوفر للمتمردين الغطاء الجوى حين مطاردتهم ، وقال القتال فى افريقيا الوسطى أعطى جيش الرب فرصة لاعادة الاحياء وان الحكومة السودانية تبحث عن مبررات للاستمرار فى دعمه.