دعت منظمة (هيومان رايتس ووتش) الحكومة التشادية إلى القبض على المشير عمر البشير أو منعه من دخول البلاد ، أمس 9 ابريل . وكانت صحيفة (أخبار اليوم) أوردت الاثنين 8 ابريل ، أن عمر البشير سيزور كينيا لحضور تنصيب الرئيسي الكيني الجديد ومن ثم السفر إلى تشاد لحضور قمة الحزام الأخضر . وقدم الفرع الكيني لمفوضية الحقوقيين الدوليين عريضة إلى النائب العام الكيني تطالب بتنفيذ حكم المحكمة العليا الكينية نوفمبر 2011 بالقبض على عمر البشير ، مما إضطره لإلغاء زيارته ، وأعلن الناطق الرسمي بإسم الحكومة الكينية أمس 9 ابريل ان عمر البشير تمت دعوته مثله مثل الرؤساء الأفارقة الآخرين و (أستطيع التأكيد أنه لن يحضر) . وأكد الناطق بإسم الخارجية السودانية أبوبكر الصديق لصحيفة (الرأي العام) أمس 9 ابريل ان عمر البشير سيزور تشاد : ( سيتوجّه الرئيس عمر البشير مساء اليوم إلى العاصمة التشادية انجمينا مُترئساً وفد البلاد المشارك في قمة السياج الأخضر الثانية التي تلتئم غداً. ويرافق البشير عَدَدٌ من الوزراء والخبراء والمختصين في مجال البيئة والتصحر على رأسهم الفريق بكري حسن صالح وزير شؤون الرئاسة وعلي كرتي وزير الخارجية، وينضم للوفد بانجمينا حسن عبد القادر هلال وزير البيئة والغابات والتنمية العمرانية). ولكن إليزي كيبلر – كبيرة مستشاري العدالة الدولية – بمنظمة هيومان رايتس ووتش ، قالت أمس ان الحكومة التشادية إتخذت خطوة في الإتجاه الصحيح عندما تجنبت زيارة البشير في مارس الماضي ، وأضافت ( ان البشير متهم بإرتكاب جرائم بشعة في دارفور ، وينبغي القبض عليه لا الترحيب به) . وقالت ان منظمات المجتمع المدني والنشطاء عبر افريقيا يدعون الحكومات الافريقية لتسليم عمر البشير إلى المحكمة الجنائية ، وأضافت كيبلر ( ينبغي للحكومات ان تقف مع الضحايا في دارفور وان تضمن مواجهة البشير للعدالة) . وأعلنت الحكومة التشادية أمس تأجيل قمة (الحزام الأخضر) للمرة الثانية دون ابداء اسباب. وأوردت صحيفة ( اليوم السابع) المصرية تصريحاً للدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة المصرى ( ان المؤتمر تم إلغاؤه من قبل حكومة تشاد لأسباب غير معلومة)! الأمر الذي اعتبره مراقبون إستجابة للضغوط الدولية على تشاد .