أعلنت القوة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي لحفظ السلام في دارفور الاحد لفرانس برس ان السلطات السودانية منعت جنودها من دخول منطقة في غرب دارفور فر منها نحو خمسين الف شخص هربا من اعمال عنف قبلية. وتشكو القوة المشتركة على الدوام من قيود تفرضها عليها السلطات السودانية. وقالت المتحدثة باسم القوة عائشة البصري ان “القوة لا يمكنها الادلاء بمعلومات مفصلة عن الوضع في منطقة ام دخن. لم تسمح الحكومة السودانية لدورية تحقق تابعة للقوة بالوصول الى المنطقة في العاشر والحادي عشر من نيسان/ابريل. وافادت الاممالمتحدة ان خمسين الف شخص على الاقل فروا الاسبوع الفائت من هذه المنطقة ولجأوا الى تشاد المجاورة بسبب تصاعد وتيرة المواجهات التي اندلعت حين قتل احد افراد قبيلة المسيرية فردا في قبيلة السلامات، بحسب القوة المشتركة. وكتب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في تقرير في يناير الماضي ان القوة المشتركة “تواصل دعوة السلطات (السودانية) الى منحها حرية تحرك كاملة في انحاء دارفور، تنفيذا للاتفاق حول مهمة القوات. وفي فبراير الماضي، جمعت لجنة تابعة للامم المتحدة شهادات عن عدم الامن بما في ذلك ارتفاع الجرائم في المدن خاصة نيالا. وأعلن المتحدث باسم الاممالمتحدة ادواردو دلي بايو السبت في نيويورك ان خمسين الف شخص عبروا الحدود لتشاد هربا من القتال القبلي في ام دخن.