طه احمد ابوالقاسم.. [email protected] تشهد البلاد أوضاعا مثل أيام هجليج .. خرج البشير وسلاحه سب الحركة الشعبية ووصفها بانها حشره شعبية وقال انه اخطأ فى اتفاقية نيفاشا .. بينما كان الجيش بقيادة ود ابراهيم يعمل باحترافية .. وصفق له الجميع وقلت يومها بأن الذى حدث مثل انحياز الجيش الى الشعب حيث تجاوز وزير الدفاع و البشير وعلى عثمان موقع الاتفاقية .. سبحان الله بعد ذلك وضع ود ابراهيم فى السجن وقيل بانه يقود عملية تخريبية .. الجميع يسال ؟؟ يطلب تفسير لما حدث .. خرج ود ابراهيم ورفاقه من السجن .. زادنا البشير حيرة ولحس كوعه وذهب الى سلفاكير وفتح المعابر . ومد لسانه الى الحركة الثورية بأنه قام بفك الارتباط .. وفرح الحاج آدم وقال انه انجاز .. وضحكت كثيرا عندما يقول لماذا يتحدث ياسر عرمان وهو لا ينتمى الى كردفان او جنوب الازرق .. والحاج آدم تم استقطابه فى محاصصه قبليه وطفق يتحدث باسم كل السودان ويطوف العالم ويجتمع بالسفراء صدق الوهم .. اين مسار ؟؟ فى عز الجمر .. السيسي بعد العوده من الدوحة يشكو ويتذمر وعلى عثمان يقوم بدور الحناسة .. ومزيدا فى احداث فجوة سافر على عثمان ليستقطب على الحاج .. قلنا فك الارتباط ضرب من المستحيل حيث هذا الملف بين الحركة الشعبية شمالا وجنوبا . . .لماذا ترفضون ياسر عرمان وقبلتم من قبل منصور خالد ..؟؟ ومنصور خالد هو من قام بترتيب الاوضاع الاخيرة بما فيها النفط مع سلفاكير .. ذهب البشير الى ما هو اخطر تفكيك الحركة واستقطب ثابيتا بطرس ليكون خلية قوامها المعتقد لتكون مستقبلا خميرة أخطر … البشير ونافع منهجهم التفريق والعمل على تمزيق الوطن .. لم يتعظ المؤتمر الوطني من نيفاشا التي أدت الى فصل الجنوب والآن يعملون الى فصل جنوب جديد .. رفض البشير مقترح نافع عقار ربما كان متقدما على الصادق المهدى الذى يقول ليس لدينا قشة مرة من اتفاق نافع عقار .. عقار تجاوز هذا الاتفاق وبرنامجه كيف يحكم السودان .. وهذا طرح متقدم يجب أن تشارك فية كل القوي ..عيب المؤتمر الوطني يستجيب الى العصا الخارجية .. الحل السلمي مطلوب واعمال العقل مطلوب .. لا أحد منا يؤيد تحطيم الكهرباء .. كما قال مضوي الترابي لا يستطيع الجيش بتركيبته الحالية حسم المعركة حيث اصبح منتشرا ويحارب فى محاور متعددة .. وربما نقترب من النموذج السوري وهذا يسعد الغرب كثيرا .. وحذر فاروق ابوعيسي والترابي سوف تتحطم مظاهر التنمية البسيطة وسوف تتحطم الكباري والمولدات الكهربائية فى سبيل الاحتفاظ بالسلطة مثل منهج القذافي وبشار .. حيث يستفز نافع الهامش والداخل ويقول لهم تحت مراكبنا .. من الذى سوف يقبل مثل هذا الطرح ؟ سوف تشهد الايام القادمة تحولات فى المشهد السودانى .والفرصة أمام الجميع لوضع نهاية سعيدة .. أو الذهاب الى مستقبل مظلم اذا تمسك البشير بمنهجه العقيم ..