قال الأستاذ أبو القاسم إمام الحاج الناطق الرسمي بإسم الجبهة الثورية ان عملية السميح ، أم كتيرة ، شمبكة ، ابوكرشولا ، الرهد ، تندلتي وأم روابة هي العملية الأولى لهيئة الأركان المشتركة للجبهة الثورية . وأضاف في تصريح خاص ل (حريات) من ميدان العمليات ، ان هيئة الأركان المشتركة بقيادة القائد عبد العزيز آدم الحلو نفذت بنجاح أول عمليات حملة (الفجر الجديد) ، وقال ان كتيبة (الزلزال) التي يقودها العميد كوكو إدريس أزرق إستولت على مناطق السميح ، أم كتيرة ، شمبكة ، ابوكرشولا ، الرهد ، تندلتي وأم روابة دون أي مقاومة تذكر من جانب القوات الحكومية ( الجنود الذين إلتقيناهم فروا هاربين وسوى ذلك لم نواجه أي مقاومة من جنود القوات الحكومية ) . وقال أبو القاسم ( جنود القوات الحكومية في أسوأ معنويات ويبدو انهم علموا متأخراً ان هذه الحروب تخص عصابة وأسرة البشير ولا تخصهم . هذا النظام يحارب في الإعلام والتلفزيونات ، هم أبطال هناك ، أما في الميدان فهم شئ آخر) . وأضاف (ان الأجهزة الأمنية والعسكرية لنظام الإبادة مصممة ومتخصصة في قتل المدنيين العُزل والإستئساد عليهم ولكنها تفر حين تواجه بالسلاح) . وأضاف أبو القاسم موجهاً حديثه للشرفاء من جنود القوات الحكومية ( معركتنا ليست معكم فانتم ضحايا لهذا النظام مثلنا ومكانكم الطبيعي ان تنضموا لحملة الفجر الجديد من أجل كرامة أهلكم ورفعة هذا الوطن وتقدمه ومن أجل ان تعيشوا مواطنين من الدرجة الأولى في وطنكم ، وان تساهموا في أمن وكرامة أهلكم ) . وحول ما نقلته وسائل الإعلام الحكومية عن الدمار والنهب الذي أحدثته قوات الجبهة الثورية بأم روابة قال أبو القاسم إمام ( أؤكد لكم باننا قابلنا المواطنين بمثل ما قابلونا به من ترحاب وفرح ، هم أهلنا ونحن نحارب من أجلهم وهم يعرفون من الذي يقتلهم ويسجنهم ويشردهم ، قواتنا في كامل الإنضباط وبعض المواطنين في المدن التي سيطرنا عليها قدموا لنا الماء والشاي والمشروبات وأؤكد اننا سنظل عند حسن ظنهم بنا). وأضاف ( يعرف هذا الشعب كذب هذه الحكومة التي لا تخجل من ترديده صباح ومساء ، وهي الآن وبدلاً من ان تعترف بضعفها تريد ان تستدر عطفه بإختلاق روايات النهب والدمار ، مع ان المواطنين يعرفوننا ، نحن نحارب هذه الحكومة في دارفور منذ سنوات فمن الذي مارس الإغتصاب والقتل والنهب والحرق في دارفور نحن أم هم ؟ ) . وقال ( هذه دعاية بائسة ومن يريد ان يعرف الحقيقة فعليه الإتصال بأي مواطن من تلك المناطق ليعرف إنضباط جنودنا وتفاعل المواطنين معهم ) . وأضاف ( كنت أحد الذين خاطبوا الجنود قبل وبعد المعارك بصحبة القائد الحلو والقائد مناوي والقائد الدكتور جبريل ابراهيم وقد أظهر الجنود إلتزاماً كاملاً في تطبيق برنامج الجبهة الثورية ونفذوا عملياً مبادئ الثورة بالوقوف إلى جانب المدنيين وعدم إستهدافهم أو إستهداف الممتلكات العامة التي هي ملك للشعب وليست ملكاً للحكومة بل وتقديم المساعدة لهم ) . ووجه أبو القاسم رسالة للشعب السوداني ( نقول للشعب السوداني انكم منتصرون في النهاية وهذه الحكومة التي تجعجع في الخرطوم وتقتل المدنيين والأطفال والنساء لمجرد خروجهم في مسيرة سلمية للمطالبة بحقوهم لن تذهب سوى بالسلاح الذي أتت به كما قال رئيسهم مجرم الحرب ، وان فرارهم في المعارك يثبت انهم نمور من ورق وانهم لن يصمدوا أمام المعارك الحقيقية ) . وأضاف ( أرجو ألا تصدقوا دعاية هذه الحكومة فهي ولأنها تحتاجكم الآن فانها تختلق الأكاذيب عن الدمار والنهب للمتلكات العامة وإذا ضمتكم إلى جانبها بالدعاية والكذب فانها لن تتورع من قتلكم ولن تعدم الأكاذيب حينها في تبرير ذلك . ان هذه الحكومة الكاذبة التي يرأسها كاذب شرير ومجرم دولي مطارد ويقود جيشها عبد الرحيم محمد حسين الذي لم يكسب معركة واحدة في حياته وهو هنا يستحق ان ينال وبجدارة لقب (الجبان الأول) ، أقول هذه الحكومة إذا إستمرت ستمزق البلاد وأهلها لذا فعليكم الخروج في التظاهرات ومن خبرتنا معهم فانهم لم يصمدوا طويلاً وسيفرون من أمامكم كما نراهم الآن يفرون من أمامنا وهم ينزعون كل شارة تثبت إنتماءهم لهذا النظام .. والنصر للشعب السوداني ) .
