فاقان أموم : إغتيال كوال دينق بداية الحل لقضية منطقة أبيى الدكتور بلبك دينق كوال زعيماً جديد للدينكا نقوك. نياندينق مليك : قضية أبيى ليس قضية نقوك بل قضية جنوب السودان وسط حضور شعبى ورسمى وفى موكب مهيب شيع الالاف من الدينكا نقوك زعيمهم التاريخى كوال دينق كوال ابن الناظر دينق مجوك الذى إغتالته مليشيات المسيرية التابعة للقوات المسلحة السودانية مساء السبت الموافق 4/5/2013م بمنطقة نيانج أقانج (بلوم) إلى مثواه الاخير بمنزله الكائن بأبيى. وتقدم المشيعون مبعوث الرئيس سلفا كير ميارديت فاقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان وكبير مفاوضى جنوب السودان ودينق الور كوال وزير رئاسة مجلس الوزراء والدكتور مجاك أقود نائب وزير الدفاع وشئون قدامى المحاربين والسيد نياندينق مليك حاكم ولاية وارب ووزراء حكومة ولاية واراب وعدد كبير من أعضاء البرلمان القومى لجنوب السودان وبرلمان ولاية واراب وسلاطين منطقة أبيى وولاية واراب وعدد غفير من فعاليات المجتمع المدنى ، وتقدمت الموكب سكرتارية الحركة الشعبية لتحرير السودان منطقة أبيى فيما تلتها عشائر دينكا نقوك التسع بشعارات التقليد بترديد إغانى تراثية تمجد الراحل كوال دينق كوال . و ألقى مبعوث الرئيس سلفا كير فاقان أموم والوفد المرافق له النظرة الأخيرة للراحل كوال دينق كوال بمقر الأممالمتحدة بأبيى وعند خروج موكب الراحل ألقى جنود وضباط القوات الاممية الأثوبية السلام العظيم لجثمان الراحل وورى الشهيد كوال الثرى بجوار قبر والده الناظر دينق مجوك . الور كوال أروب : إغتيال السلطان كوال دينق كوال كان مخطط لها مسبقاً وفى سرداق العزاء وصف السيد الور كوال أروب (الور جوك ) عم الراحل كوال دينق وكبير الأسرة إغتيال السلطان كوال بالمخطط له مسبقاً وعدد الور جوك مآثر الراحل كوال وقال انه كان شجاعاً لا يخاف احد فى رأى ولا يكذب وإضاف انه كان متعاوناً مع كل الحكومات التى تعاقبت على السودان وحكومة جنوب السودان من اجل العدالة والسلام وزاد انه رجل سلام وأشار الور إلى ان الراحل كوال لم يمت جباناً بل مات شجاعاً ووصف الذين إغتالوه بالجبناء واستدل بقوله أنه عندما كان المسيرية تعتدى علينا كنا نحاربهم بالحراب فقط وكانوا يولون ادبارهم وأستدرك الور جوك قائلاً لكن الحكومات المركزية التى تعاقبت على حكم السودان أصبحت تدعم المسيرية بالحصين والسلاح فى المرحل الأولى وإضاف " وبإستكشاف البترول تطور دعم الحكومات الشمالية للمسيرية فبدلاً من الحصين والسلاح الصغير طورت الحكومة دعمها إلى المدافع الثقيلة والطيارات ، وناشد الور حكومة جنوب السودان بدعم قبيلة الدينكا نقوك وختم الور جوك حديثه بوصفه للراحل السلطان كوال دينق كوال بالرجل الملتزم تجاه شعبه ومنطقة أبيى وجنوب السودان ككل . الدكتور بلبك دينق كوال زعيماً جديد للدينكا نقوك وفى طقوس تلقيدية للدينكا نقوك نصٌب الدكتور بلبك دينق كوال ( بلبك طينق ) سطاناً جديداً ليملأ فراغ الرحل كوال دينق وليقود شعب الدينكا نقوك إلى بر الامان . وتجرى طقوس تنصيب السلطان بالطرق التقليد عند الدينكا نقوك بتقدم عشيرة ( انيل ) أحد عشائر دينكا نقوك التسع برفع يد السلطان الجديد وسط الحضور ثم تليها عشيرة مرينق أحد عشائر دينكا نقوك التسع لتردد ( دور) أغنية تراثية ترمز إلى قبول السطان الجديد ثم تليها اسرة (فبوكجاك ) وهى أسرة داخل عشيرة ديل وتضع حلقه دائرية من الحديد او النحاس والألمونيوم فى يد السلطان الجديد ، ثم تليها بقية عشائر دينكا نقوك السبع بترديد أغنيات ثراثية ( دور ) امام ضريح الراحل ، هكذا تم امس تنصيب الدكتور بلبك دينق كوال امس زعيماً جديد للدينكا نقوك . قرنق نيوال : واهم من ظن انه بموت السلطان كوال إنهار شعب أبيى من جانبه قال السلطان قرنق نيوال كبير سلاطين ولاية واراب واهم من يعتقد انه بموت السلطان كوال قد انهار شعب نقوك وقال أبيى غنية يالأبطال وسيموت الكثير من الأبطال حتى ترى قضية منطقة أبيى النور وأشار قرنق إلى حادث مماثل وهو حادث إغتيال أخ السلطان كوال ( موياك دينق مجوك ) وقال عندما أغتالوا موياك واصل كوال دينق كوال مشواره إلى ان أستشهد فى الرابع من مايو واعتقد ان السلطان الدكتور بلبك سيواصل مشواره من بعد كوال وبين السطان قرنق نيوال وقوف شعب ولاية واراب جنباً إلى جنب مع شعب منطقة أبيى . المجتمع المدنى : نيانج أقانح ( بلوم ) عاصمة منطقة أبيى وفى سياق متصل وصف الدكتور راو منيل راو رئيس تنظيمات المجتمع المدنى بأبيى إغتيال السلطان كوال دينق كوال بالاستفتاء لتقرير شعب منطقة أبيى مصيرهم وقال ظللنا ننتظر المجتمع الدولى لتنظيم الاستفتاء لشعب الدينكا نقوك حتى لا تراق اى دماء لكن لطالما أريقت فنحن قررنا مصيرنا اليوم وزاد السطان كوال مات ودفن بالقرب من والده لكن نحن الذين مات كوال من اجلنا قررنا الذهاب إلى نيانج أقانج (بلوم ) المكان الذى إغتيل فيه السلطان كوال وهى من الآن عاصمة منطقة أبيى وأضاف راو " لن ننتظر الاتحاد الأفريقى ولا مجلس الامن ولا حكومة الجنوب نحن ذاهبون للاستقرار فيها " وقال راو نحن كشباب اخترنا المثل الأسبانى الذى يقول من قتلك بالسلاح أقتله بالسلاح ومن قتلك بالسيف أقتله بالسيف وهذا هو منافستو شباب منطقة ابيى من الان . كما سلم رئيس تنظمات المجتمع المدنى بأبيى كل من السيد فاقان اموم اوكيج الأمين للحركة الشعبية لتحرير السودان والسيد دينق الور كوال وزير شئون مجلس الوزراء والسيد يوهانس قائد القوات الأثيوبية الاممية بأبيى مذكرة شديد اللهجة . ماريو كوال منجلواك : السلطان كوال هو الشرطة والقاضى والمحامى بالمنطقة . من جانبه وصف اللواء(م) ماريو كوال منجلواك داك الراحل كوال دينق كوال بأنه الشرطة والقاضى والمحامى وقال بالتاكيد هو فقد جلل بالنسبة لشعب منطقة أبيى وجنوب السودان وقال كوال لم يخفق يوماً ما بعلمه والكل يعلم ذلك هو فقد جلل فقد عظيم ، أكتفى كوال بهذة العبارات ودعت السيدة نياندينق مليك حاكمة ولاية واراب إلى المنصة. نياندينق مليك : قضية أبيى ليس قضية نقوك بل قضية جنوب السودان . من ناحيتها ناشدت حاكمة ولاية واراب نياندينق مليك شعب دينق نقوك بالكف عن البكاء والإتجاه نحو القضية أضافت نياندينق رغم اننى الأكثر حزناً لكن خلو البكاء قضية منطقة أبيى ليس قضية نقوك بل هى قضية جنوب السودان وشبهت مليك رحيل السلطان كوال دينق برحيل الدكتور جون قرنق وإضافت رغم ان موت الدكتور جون قرنق كان فاجعة كبرى لكل شعب جنوب السودان إلا ان جنوب السودان استقل أخيراً وهذا هو علم جنوب السودان يرفرف عالياً كذلك رغم ان موت السلطان كوال دينق كان فاجعة إلا ان قضية أبيى سترى النور قريباً ، وسيقودنا السلطان الجديد بلبك دينق كوال إلى كل حدودنا انطلاقا من النقطة التى إغتيل فيها السطان كوال دينق وقالت السلطان كوال لم يمت جباناً بل مات شجاعاً وزادت كوال لم يكلف شخصاً آخر لينفذ مهامه كسلطان بل نفذها هو متجولاً فى حدود منطقته . فافان اموم إغتيال كوال دينق بداية الحل لقضية منطقة أبيى من جانبه حمل الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان وكبير مفاوضى جنوب السودان جمهورية السودان مسؤلية إغتيال الراحل كوال وقال حكومة السودان هى التى سلحت المسيرية وأضاف أموم جريمة إغتيال كوال هو نتيجة ادعاء حكومة السودان بتبعية منطقة أبيى للمسيرية وأضاف أموم بشدة "أبيى بلد نقوك وطالب أموم حكومة السودان بسحب قواتها المسلحة ومليشياتها من منطقة كييج (دفرة ) حتى يكون هناك سلام وأضاف لن نسمح بأى مسلح يدخل أبيى ولا جنوب السودان وطالب أموم الأممالمتحدة ومجلس الامن والإتحاد الافريقى بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم (2046) كما طالب اموم الأممالمتحدة بتقوية وتعزيز القوات الأثيوبية الاممية للحد من ما وصفه بهجمات البطش التى تتعرض لها الدينكا نقوك والبعثة من قبل حكومة السودان ومليشياتها كما طالب أموم أيضاً الإتحاد الأفريقى بالتطبيق المباشر لمقترح الالية الأفريقية رفيعة المستوى والخاصة بإجراء استفتاء لمنطقة أبيى فى أكتوبر المقبل كحل نهائى لقضية منطقة أبيى ، ووصف أموم إغتيال السطان كوال دينق كوال ببداية الحل لقضية منطقة أبيى مضيفاً أن دماء الراحل كوال دينق كوال ستكون مثل دماء الراحل الدكتور قرنق التى كانت نتيجها استقلال جنوب السودان وأضاف اموم أتمنى ان يوحد دماء كوال كل شعب منطقة أبيى شيبه وشبابا ودعا اموم كل شعب أبيى فى الداخل والخارج إلى العودة إلى منطقة أبيى والاستقرار فى الاراضى التى حددتها محكمة التحكيم الدائم فى لاهاى.