[email protected] رسالة الى طارق الامين كثيراً ما طالعنا في مواقع التواصل الاجتماعي عناوين مثل رسالة إلى رئيس الجمهورية – رسالة إلى وزير المالية .. الخ . واعتقادنا أن نصيبها في الوصول أمل وعشم مرسلها أن يفطن المقصود لمحتواها من تلقاء نفسه لأنها لن تصل أبداً وحتى إذا وصلت فمصيرها إلى الحفظ في سلة المهملات بعد أن تتحول إلى قصاصات صغيرة ولكن على الأقل حقق مرسلها بقلبه أضعف الإيمان. الرسالة اليوم ليست إلى رئيس ولا وزير ولا مدير – الرسالة إلى الشخص والإنسان أخونا المبدع طارق الأمين منفذ فكرة عديل المدارس تنفيذاً لوصية والده المعلم الجليل ويصب ذلك في ميزان حسناته،.وأجر طارق وطاقمه لا يقل عن ذلك فالدال على الخير كفاعله فالوالد دال والإبن البار فاعل. أخونا وأستاذنا طارق : أملنا أن تصلك الرسالة سواء عبر الاطلاع المباشر منك شخصياً أو أن يقيض الله من ينقل لك مناشدتنا وتلقى المناشدة صدى واستجابة ، وتصديكم لها يستقطب سيلاً من ذوي المقدرة ومحبي فعل الخير نحن متأكدون وكلنا ثقة. ومن جانبنا سنبثها عبر كل ما نستطيع الوصول إليه من وسائل فلعلَ وعسى. أخونا طارق: تردت أوضاع مدارس ومسجد بركات عاصمة مشروع الجزيرة إذا جاز لنا التعبير ، أو في الحقيقة ما كانت عاصمة ، ولو كنا في أيام رونق وازدهار مشروع الجزيرة لما كنا نحكي ما نقول ، ولكن لا يخفى على أي متأمل ما آل إليه حال المشروع وبالتالي ما آل إليه حال العاملين فيه الذين سارت وكانت تتحدث بطيب حالهم الركبان . والدمار الذي لحق بالمشروع أصابت لعنته كل المرافق ومنها المسجد والمدارس . نعم تنادي اخوة حادبون رضعوا من ثدي المشروع وتربوا في كنفه ونعموا بخيراته ردحاً من الزمن وبمبادرة طيبة وحميدة يقومون بعمل ما في وسعهم لصيانة المدارس الآن والمسجد ، وهذا جهدهم لا يطلبون عليه جزاء ولا شكورا ونحسب ذلك في ميزان حسناتهم ، ولكن ينقص الكثير الكثير . أخونا طارق الأمين : عديل المدارس تابعناه وأثلج صدورنا ما تابعناه ونأمل أن تشدوا الرحال في حلقة ستكون مميزة عبر نفير واستنفار لمدارسها التي كانت معلماً بارزاً يحكي حالها عظمة المشروع في زمان مضى ، وأصبح حالها يغني عن السؤال . أصبح حالها حال المشروع الآن في زمن حاضر وغادر همدت فيه روح المشروع الوضاءة وتضاءلت فيه مداخيل المواطنين واضمحلت فيه ظروف المعيشة ، وكلنا أمل أن لا ينعكس ذلك على أجيال قادمة نرجو أن يلطف بها الله ، ونتطلع إلى يوم يعود فيه المشروع عملاقاً كما كان ينفض فيه عن كاهله أثقال صنعت ووضعت على الأكتاف والصدور والمواطنون والقاطنون والعاملون يرددون أحدُ أحد ، وصبراً آل بركات فموعدكم جنة آتية عما قريب بإذن الله. الأخ طارق الأمين: هذه مناشدة من أبناء بركات البركة التي كانت وفيكم كل البركة والبركات . الدمام – السعودية