هؤلاء الزعماء مطلوبون للجنائية الدولية.. لكنهم مازالوا طلقاء    ولاية الخرطوم تشرع في إعادة البناء والتعمير    شاهد بالصورة والفيديو.. سائق "أوبر" مصري يطرب حسناء سودانية بأغنيات إيمان الشريف وعلي الشيخ الموجودة على جهاز سيارته والحسناء تتجاوب مع تصرفه اللطيف بالضحكات والرقصات    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تشعل مواقع التواصل بوصلة رقص مثيرة وهي تدخن "الشيشة" على أنغام (مالو الليلة) والجمهور يتغزل: (خالات سبب الدمار والشجر الكبار فيه الصمغ)    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الثلاثاء    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تشعل مواقع التواصل بوصلة رقص مثيرة وهي تدخن "الشيشة" على أنغام (مالو الليلة) والجمهور يتغزل: (خالات سبب الدمار والشجر الكبار فيه الصمغ)    شاهد بالفيديو.. الناشطة السودانية الشهيرة (خديجة أمريكا) ترتدي "كاكي" الجيش وتقدم فواصل من الرقص المثير على أنغام أغنية "الإنصرافي"    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني في السوق الموازي ليوم الثلاثاء    مصر.. وفيات بغرق حافلة في الجيزة    قادة عالميون يخططون لاتفاق جديد بشأن الذكاء الاصطناعي    صلاح ينهي الجدل حول مستقبله.. هل قرر البقاء مع ليفربول أم اختار الدوري السعودي؟    عائشة الماجدي: (أغضب يالفريق البرهان)    رئيس لجنة المنتخبات الوطنية يشيد بزيارة الرئيس لمعسكر صقور الجديان    إجتماعٌ مُهمٌ لمجلس إدارة الاتّحاد السوداني اليوم بجدة برئاسة معتصم جعفر    معتصم جعفر:الاتحاد السعودي وافق على مشاركته الحكام السودانيين في إدارة منافساته ابتداءً من الموسم الجديد    احاديث الحرب والخيانة.. محمد صديق وعقدة أولو!!    حكم الترحم على من اشتهر بالتشبه بالنساء وجاهر بذلك    عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام الفريق أول ركن ياسر العطا يستقبل الأستاذ أبو عركي البخيت    سعر الجنيه المصري مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    موعد تشييع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه    البرهان ينعي وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي    علي باقري يتولى مهام وزير الخارجية في إيران    الحقيقة تُحزن    شاهد بالفيديو هدف الزمالك المصري "بطل الكونفدرالية" في مرمى نهضة بركان المغربي    مانشستر سيتي يدخل التاريخ بإحرازه لقب البريميرليغ للمرة الرابعة تواليا    الجنرال في ورطة    إخضاع الملك سلمان ل"برنامج علاجي"    السودان ولبنان وسوريا.. صراعات وأزمات إنسانية مُهملة بسبب الحرب فى غزة    الطيب علي فرح يكتب: *كيف خاضت المليشيا حربها اسفيرياً*    كباشي يكشف تفاصيل بشأن ورقة الحكومة للتفاوض    متغيرات جديدة تهدد ب"موجة كورونا صيفية"    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لا خير فينا إن لم نقلها.. ويا سيادتو الخلق ضايقى..
عرضحال لسيادة الوالي الدكتور عبد الرحمن أحمد الخضر..
نشر في الوطن يوم 08 - 10 - 2012

أكتب هذا العرضحال بناءً على طلب مجموعة من الشيوخ وعدد من أعضاء لجنة مسجد الدكتور حافظ عبد الرحمن بسوق صابرين، وقد شرحوا قضيتهم المتصلة بمراحل الإعداد لتشييد المسجد، وقد وقفت على حقيقة الأمر من واقع المستندات الرسمية الموثقة والتي لا يتطرق إليها الشك وقد تعجبت كثيراً لأن الخلافات قد وصلت لبيوت الله دون أن تجد من يعالجها في مهدها وتعجبت أكثر عندما إطلعت على أسماء لجنة المسجد التي يترأسها الدكتور عمار حامد سليمان ، و تساءلت في نفسي ، هل تبين لسيادة الوالي ما يجري من ملابسات حول المسجد قبل أن يضع حجر الأساس؟ وهل كان يعلم بأن خلافاً قد نشب؟ ومجموعة الشيوخ وأعضاء اللجنة يتساءلون : لماذا حمل حجر الأساس أسماً لمنظمة في حين أن الإجراءات منذ 2009م وحتى مرحلة التصاديق والإتصالات بهيئة الأوقاف قامت بها اللجنة الشرعية التي يترأسها الدكتور عمار وكلها كانت تشير الدكتور حافظ عبد الرحمن ، ويا سيادة الوالي الدكتور عبد الرحمن أحمد الخضر نحن نعلم بأن سيادتكم منذ قدومكم للولاية تعملون بسعي لإستنهاض الهمم وإطلاق القدرات وإستنفار الجهد الشعبي ونعلم أن سياسة الولاية تدعو لتعظيم الوقف وتدعو لتوسيع قاعدته.
ولكن يا سيادة الوالي إن ما شهدته وسمعته حول مسجد الدكتور حافظ عبد الرحمن ولمن لا يعرفونه فهو أحد الشيوخ الذين يعيشون خارج البلاد ومن الذين إستجابوا لدعوة تعزيز الوقف، وقد أثار تغيير اسمه في حجر الأساس الكثير من علامات الإستفهام ، وقد وجدت في سوق صابرين من يروج بأن الوالي الدكتور عبد الرحمن أحمد الخضر زولنا وقد وضع حجر الأساس لتأكيد مساندته للمنظمة وأنا أشك فيما ينقل وأرجو أن يتبين سيادة الوالي من المعلومات التي نقلت له وأن يستفسر إدارة الأوقاف عن حقيقة ما يجري في مسجد سوق صابرين ويا سيادتو من واقع المستندات الرسمية التي إطلعت عليها، أقول إن القطعة التي تم تخصيصها نهائياً للأوقاف تحمل الرقم (986/6) الحارة (37) الثورة ومساحتها (1800) متر مربع ، ويا سيادة الوالي الدكتور عبد الرحمن أحمد الخضر ، إذا كانت هنالك لجنة مسجد معترف بها من قبل إدارة الدعوة والتوجيه وإذا كانت هي التي تحمل الموافقة لقيام مسجد يحمل إسم الدكتور حافظ عبد الرحمن بسوق صابرين وهي نفس اللجنة التي قامت بتوريد مبلغ ألف جنية في خزينة الأوقاف لحساب الجامع الوقف وهي اللجنة التي إلتزمت بتحمل كافة النفقات اللاحقة ولكل ذلك فنحن نتساءل عن الأسباب التي أدت لدخول منظمة في وقت بدأت فيه اللجنة التي يترأسها الدكتور عمار حامد سليمان في عمليات التشييد بعد أن إستخرجت التصاديق والخرط ، وإختارت المهندس المسئول عن الإشراف الهندسي الخاص بتشييد المسجد وقد وجدت من واقع المستندات أن اللجنة قد إستخرجت تصاديق البناء في51/2/2102م ، وقامت بسداد كل الرسوم المستحقة و قدرها الفان و مائة و سبعون جنيهاً بالإيصال رقم (2653787) و قد منحت لجنة المسجد فترة للبناء تمتد حتى51/2/3102م .
ويا سيادة الوالي الدكتور عبد الرحمن أحمد الخضر ، إن لجنة الدكتور عمار قد إختارت موقعاً بالقرب من سوق صابرين حيث الكثافة السكانية وهي تعلم الأعداد المتزايدة من تجار سوق صابرين ولهذا فقد وضعت الخرط المناسبة لبناء مسجد واسع من أرضي وطابق وبالفعل تم تصديق الخرط بالمواصفات التي تناسب الموقع وإدارة الأوقاف تعلم وتتابع وتدرك أن لجنة المسجد تضم عناصر مميزة يمكنها إنجاز المهمة وإدارة الأوقاف التي تسعى لتشجيع الوقف تدرك أن الدكتور حافظ عبد الرحمن المقيم خارج السودان يمتلك القدرة المالية لتكملة المباني حسب الخرط المصدقة وهنالك إلتزام من اللجنة بتوفير كل الإحتياجات حتى مرحلة التشطيب وإفتتاح المسجد بعون الله وأن الدكتور/ حافظ عبد الرحمن قد طلب أن يكون الإشراف بالكامل لإدارة الأوقاف لأنه عمل لوجه الله.
ويا سيادة الوالي الدكتور عبد الرحمن أحمد الخضر ..
طالما أن اللجنة المعترف بها من إدارة الدعوة والتوجيه قد سلكت الطرق القانونية وإستطاعت إستقطاب الدعم اللازم لبناء المسجد وفقاً للخرط المصدقة لأرضي وطابق وبدأت بالفعل في توفير بعض المواد بالموقع وقامت بتوريد مائة الف جنيه لتأكيد الجدية فما هي الأسباب التي دفعت لإدخال منظمة لتستولى على جهود الآخرين وعلى الموقع بعد أن إكتملت كل مراحل الإعداد له . وياسيادة الوالي إذا كانت المنظمة المعنية تنشد عملاً لله فإن المناطق التي تحتاج لبناء مساجد كثيرة وهنالك أصوات تناشد المحسنين لبناء مساجد في مناطق سكانها فقراء ينتظرون المنظمات بفارق الصبر.،
والسؤال : لماذا إختارت المنظمة موقعاً تصدق منذ العام 2009م و لجهة أخرى وتشرف عليه لجنة من أبناء المنطقة ويرأس اللجنة رجل مشهود له بالنزاهة وهو الدكتور عمار حامد سليمان ، وإذا كانت اللجنة الشرعية قد إستطاعت الإعداد لمسجد من طابقين و في مساحة كبيرة تناسب طبيعة المنطقه فما هي المبررات للشروع في بناء أرضي تقليدي وفي مساحة ضيقة وبطريقة لا تتفق مع كل المستندات وحتى حفر الأساسات لا يشبة الخرط المصدقة للبناء ولجنة المسجد الشرعية قد بدأت فعلاً حفريات للقواعد في مساحة كبيرة ويا سيادتو أن جمهور المنطقة يتابع و يشهد المسلسل الذي يجري ويتعجب لكل ذلك.
ويا سيادة الوالي الدكتور عبد الرحمن أحمد الخضر : إن عدداً من المواطنين يتساءلون كيف يحق لمنظمة أن تبدأ في حفر أساسات لمسجد في قطعة مصدقة وتشرف عليها لجنة شرعية ولديها تصاديق ولديها أموال بطرف الأوقاف ، والأهالي يتساءلون ، كيف يتعجل سيادة الوالي بوضع حجر أساس لمسجد بدأ فيه خلاف بين لجنة تعترف بها إدارة الدعوة و التوجيه وإدارة الأوقاف وبين منظمة لا تمتلك تصاديق بناء في نفس القطعة ولا يعرف كيف دخلت أصلا في القطعة..
ويا سيادة الوالي أن حجر الأساس الذي قمت بوضعه ليس له أية صلة بلجنة المسجد التي يترأسها الدكتور عمار حامد سليمان وهي اللجنة التي ظلت تعمل وتتابع حتى أكملت كل مستنداتها وتمويلها ووصلت مرحلة حفر القواعد، ويبدو أن الجهاز التنفيذي لم يوضح لسيادتكم الحقائق المتصلة بوضع المسجد ولهذا فقد تم وضع حجر أساس لمنظمة لا تمتلك المستندات الرسمية لأن اللجنة الشرعية لديها الأوراق و إيصالات الرسوم منذ العام 2009م ، ولديها الرسم الكروكي و الخرط ، وقد وصلت مرحلة إختيار المهندس المشرف على الجانب الهندسي للبناء واللجنة الشرعية قد قامت بتوريد مائة ألف جنيه دفعة أولى لهيئة الأوقاف وكل خطوات اللجنة تؤكد إحترامها القانون ، ويا سيادة الوالي لقد تم القبض على أربعة من العمال الذين يباشرون الحفر في القواعد وفقاً للخرط وتم وضعهم في الحبس تحت مادة الإزعاج وبعد إطلاق سراحهم أخذوا للعمل مع المنظمة في حفر الأساسات التي ليس لها سند ونحن نتساءل ، هل العمل في حفر قواعد لبيت الله يعتبر نوعاً من الإزعاج؟ ويا سيادة الوالي الدكتور عبد الرحمن أحمد الخضر إن المواطنين يتساءلون ، لماذا الإستعجال في وضع حجر الأساس و في الموقع خلاف مصنوع والأهالي يتحدثون عن تدخلات و إستغلال للنفوذ ولكن هكذا حال الأجهزة التنفيذية فهي أحياناً تتعمد عدم التنسيق والتقصي وكثيراً ما تكون الأجهزة التنفيذية هي التي تقف وراء الغبن والمرارات التي تصيب الناس ، وأخونا محمد أحمد يسأل ، هل تم التنسيق بين محلية كرري وإدارة الأوقاف ولجنة الدكتور عمار حامد سليمان ، و هل تم التوافق على ما يجري في موضوع المسجد قبل دعوة الوالي لوضع حجر الأساس ويا سيادة الوالي إن الشيوخ ونفر من أعضاء اللجنة والتجار في سوق صابرين وجمع من الأهالي كانوا يتساءلون عن السر وراء تغيير إسم المسجد من الرجل الذي إستجاب لمشروع دعم الوقف وقدم بسخاء وهو الدكتور/ حافظ عبد الرحمن إلى مسجد صابرين ، ومحمد أحمد بسأل ، هل تقف أية طائفة وراء تغيير وجهة العمل مائة وثمانين درجة وما هو السر وراء كل مايجري؟
ويا سيادة الوالي الدكتور عبد الرحمن أحمد الخضر، إذا كانت لجنة المسجد الشرعية والتي إستخرجت كل المستندات منذ العام 2009م و أكدت جديتها بتوريد أموال للأوقاف وهي لا زالت في الحفظ والصون ، فما هي الأسباب التي أدت لوضع حجر الأساس على يد سيادة الوالي وبتشريف المعتمد وفرض الغياب الكامل على لجنة المسجد التي إعتمدتها إدارة الدعوة والتوجيه والتي يرأسها الدكتور عمار حامد سليمان ؟
و يا سيادة الوالي الدكتور عبد الرحمن أحمد الخضر :
إن الملابسات حول مسجد الدكتور حافظ عبد الرحمن بسوق صابرين ، تشير إلى أن بعض الجهات في الولاية لا زالت تستخف بالجهد الشعبي وبمساهمات وأدوار المواطنين وهي تجهض أبسط موجهات الحكم المحلي التي ترتكز على المشاركة الشعبية مثل الحاله التي تمثلها اللجنة الشرعية التي بذلت الجهد وإستقطبت الدعم من خارج البلاد لبناء المسجد وبصراحة أقول إن فئة تسعى لإجهاض الجهود ونحن نسأل : لماذا لم يوجه معتمد كرري تلك المنظمة لتختار موقعاً آخر لبناء مسجد بدلاً عن العمل الضرار وإذا كانت هنالك أية ملاحظات على أداء اللجنة الشرعية القائمة فهل يعني ذلك الغاء دورها وإبعادها من الموقع الذي بذلت فيه المال والعرق وهي تضم نفراً كريماً و يرأسها قيادي يجد التقدير والإحترام ، ونسأل سيادة المعتمد إذا كانت اللجنة الشرعية التي تتابع أعمال تشييد المسجد قد إستخرجت كل الأوراق الرسمية ، فهل تبين سيادتكم إن كانت المنظمة قد إستخرجت أوراقاً ألغت ما قبلها وسيادتكم يعلم أن اللجنة الشرعية قد إرتبطت بتوريدات مالية أودعتها لدى الأوقاف فهل تم استردادها، وبصراحة إن ما يجري قبل و بعد وضع حجر الأساس على يد الوالي يدعو للدهشه والإستغراب ، و نسأل الله أن يجنب الناس الغرض والمرض والصراعات وأن يدفعهم نحو إتقاء الشبهات وأن يحبب لهم العدل بين الناس اللهم آمين .
ويا سيادة الوالي الدكتور عبد الرحمن أحمد الخضر ، إذا كان حجر الأساس الذي وضعته قد تم بعد قناعة بأحقية المنظمة مما يعني الغاء لكل الجهود والأدوار التي قامت بها لجنة الدكتور عمار حامد سليمان أما كان الأجدر إستدعاء تلك اللجنة و شكرها على ما 0قامت به ومن بعد توضيح الأمر لها لا يصل الأمر لمنتصر ومهزوم وقيل وقال وحتى لا يصل الأمر للإدعاء بأن الوالي يساند جهة بعينها بوضعه لحجر الأساس ، و ياسيادة الوالي إن أمامي مستندات تشير إلى حجم الجهد الذي بذلته اللجنة وكل المستندات تشير إلى صحة المعلومات وسلامة الخطوات التي إتبعتها اللجنة و لا أعتقد أن لجنة يرأسها الدكتور عمار حامد سليمان يمكن أن تقدم على عمل دون دراسة وتقييم ودون أن نقف على أرضية صلبة وسيادتكم يعلم ذلك وبكل الصدق أقول إن الناس في منطقة صابرين يتناقلون الكثير من الأحاديث حول الأسباب التي قادت لإدخال المنظمة لتباشر العمل في المسجد وقد إستمعت لأحد الشيوخ في منطقة سوق صابرين وهو يقول : والله البناء الذي وضعت المنظمة أساسات له لا يسع حتى لمصلين في مربع داخل الأحياء واللجنة الشرعية كانت تعمل لتشييد مسجد أرضي واسع وطابق و بناء بالأعمدة المسلحة، أما بناء المنظمة التقليدي فهو في مساحة ضيقة وبدون أعمدة في حين أن مساحة المسجد المصدقة (1800) متر مربع والرجل المسن واصل حديثه بالقول الله يكضب الشينة والخوف من تزايد الدكاكين بإسم الأوقاف على حساب المساحة المخصصة للمصلين ، ويا سيادة الوالي إذا كانت الأطراف تعمل فعلاً لوجه الله وتسعى لأعمال البر ، فلماذا لم يوجه سيادة المعتمد المنظمة التي جاءت أخيراً نحو المناطق الأكثر حاجة و طالما أن هنالك لجنة بدأت في مارس عام 2009م ، فهي التي تستحق المساندة تقديراً لسبقها والأبواب التي تقود للأجر والثواب كثيرة والمساجد ليس بالضرورة أن تكون في صابرين ومناطق الأطراف تصلي في الرواكيب وتنتظر المنظمات .
يا سيادة الوالي الدكتور عبد الرحمن أحمد الخضر :
إن الأهالي يتساءلون هل تمت إستشارة هيئة الأوقاف في أمر المسجد وعملية الإحلال والإبدال التي تمت والتغيير من لجنة إلى منظمة وإدارة الأوقاف هي التي كانت تتابع كل مراحل تشييد الوقف مع لجنة الدكتور عمار حامد سليمان ، وأخونا محمد احمد يسأل هل قامت المنظمة بتوريد أي إستحقاقات ؟ وهل أبرزت المنظمة الخرط والتصاديق التي تسمح لها بالشروع في البناء ، وأخونا محمد أحمد يسأل : هل يمكن إستخراج أوراق وتصاديق ومستندات مرتين لموقع واحد؟ وإذا تم ذلك ، فلماذا إهدار المال ؟ ولماذا كل هذا الذي يحدث وبعلم الدولة ؟ طالما أن هنالك لجنة قادرة وملتزمة وتحترم الطرق القانونية وهي تعمل بشفافية كاملة ، ويا سيادة الوالي إذا كان تصديق المباني الأول الذي إستخرج يتضمن بناء أرضي وطابق أول ، فلماذا إختيار المستوى الأدنى؟ و هل تم تعديل الخرط والتصاديق وتم عرضها على سيادة المعتمد ما وقفنا عليه يؤكد أن التصاديق سارية حتى 51/2/3102م
و يا سيادة الوالي الدكتور عبد الرحمن أحمد الخضر :
إن المواطنين الذين تجمعوا حولنا في سوق صابرين كانوا في حيرة من أمرهم و هم يقولون إن في الأمر شئ غير طبيعي ، و هم يسألون لماذا تحرم مجموعة من أهالي المنطقة من مواصلة بناء مسجد الدكتور حافظ عبد الرحمن الموجود في خارج البلاد وقلبه على الوطن وقدم أسهامة لدعم الوقف و طلب أن يكون الإشراف والمتابعة من حق إدارة الأوقاف ، ويا سيادة الوالي لأن الموضوع قد شغل الناس فهم يعيدون السؤال لماذا تحرم لجنة المسجد من مواصلة العمل بعد أن إلتزمت بتوفير كل إحتياجات البناء حتى لو بلغت أرقاماً فلكية ومجموعة الأهالي التي تجمهرت حولنا كانت تصر وتسأل : لماذا تم إبعاد اللجنة الشرعية وعلى أي أساس تم وضع حجر الأساس بإسم منظمة و لجنة الدكتور عمار حامد سليمان هي التي كانت تسعى بين المكاتب الحكومية لثلاث سنوات ونصف ودفعت كل الإستحقاقات التي طلبت منها ومحمد احمد يقول ما كان يخطر على بال بشر بأن القلم الأخضر يمكن أن يغير كل شئ وكأنه قلم سحري.
و يا سيادة الوالي الدكتور عبد الرحمن أحمد الخضر :
نرجو توضيح الملابسات التي صاحبت وضع حجر الأساس لمسجد صابرين لتطمئن القلوب و لأن الأهالي يثقون في الخضر فهم يقولون ربما قادته معلومات غير صحيحة لموقع المسجد ويسألون لا بإستنكار لماذا نقلت مهمة الإشراف والمتابعة والتمويل من اللجنة الشرعية التي إختارتها إدارة الدعوة والتوجيه إلى منظمة ، و يا سيادة الوالي نحن نعلم بأنك رجل حقاني وقد ذكرت لعدد كبير من التجار و لجمع من العاملين بسوق صابرين أن الوالي لن يسكت إذا لمس إعوجاجاً في أي أمر وأهل الولاية يعلمون أن الوالي زول نصيحة والوالي طبعاً هو المسئول أمام الله عن رعيته بالولاية و يا سيادة الوالي لقد وضعتم حجر الأساس بمسمى غير الذي بذلت من أجله الجهود ولا بالإسم الذي إتفق عليه مع إدارة الأوقاف وإستخرجت بموجبه المستندات وهو مسجد الدكتور حافظ عبد الرحمن .
و يا سيادة الوالي الدكتور عبد الرحمن أحمد الخضر :
إن الإسلوب الذي تم التعامل به مع لجنة مسجد الدكتور حافظ عبد الرحمن بسوق صابرين من قبل الجهاز التنفيذي بمحلية كرري سيترك آثاراً سالبة كثيرة وقد تدفع المغتربين للأحجام عن أية مشاركة في أي مشروع بالداخل لأن زميلهم الذي إستجاب لنداء دعم الوقف قد أحبط بالتصرفات التي تلاحقت في مسجد صابرين و؛بصراحة إن الإجراء الذي إتخذ لمنح حق تشييد المسجد لمنظمة يمثل تجاوزات واضحاً لكل الإجراءات وهذا التصرف سيولد الغبن والمرارات ، و ياسيادة الوالي لقد لمست إبان المناقشات التي دارت في موقع المسجد مع عدد من القيادات وتجار بسوق صابرين أن وميض نار تحت الرماد بسبب التعسف وإزدراء المجهودات التي يبذلها الآخرون ونسأل الله أن تظل الفتنة نائمة ويا سيادة الوالي إن سياسة التخبط والعشوائية التي تتبع في بعض المرافق الحكومية تمتد آثارها السلبية للأجهزة التنفيذية و قد تلحق الضرر حتى بالحزب، و قد تؤثر في عروق الشجرة التي نعرفها ، و يا سيادة الوالي أنت محل إجلال وتقدير وما كنا نرجو إقدامك على وضع حجر أساس لمسجد لم تحسم قضيته بعد والشارع يتكلم عن إستغلال النفوذ و عن المرارات التي تولدت بسبب الإجراءات التي تتعارض مع سياسات الولاية ، و محمد أحمد يتساءل : ما الحكمة وراء دعوة سيادة الولي لوضع حجر أساس مختلف حوله ونحن نسمع عن العديد من الإفتتاحات التي قام بها الوالي ونعلم أن حكومة الولاية قد بدأت تركز على الإفتتاحات بدلاً عن وضع حجر الأساس ، ونرجو أن يتحرى سيادة الوالي بنفسه عن سبب دعوته لوضع حجر أساس طالما أن أصحاب الحق الأصيل في تشييد الوقف غياب ، و ياسيادة الوالي الدكتورعبد الرحمن أحمد الخضر يكفي الولاية فخراً أنها أنجزت الطريق الموازي للنيل والممتد حتى كبري الحلفايا وما بعده ولعل الصدفة هي التي جعلتني أتعرف على هذا الإنجاز الضخم والذي يستحق الإعلام فعلا ولكن مشكلة مسجد صابرين هي التي جعلتني أسلك ذلك الطريق وإزداد قناعة بدور الولاية في التنمية وقطع شك فإن أمر المسجد لن يتعثر على الوالي وأنا أهدي إليه مقطعاً من مدحة أولاد حاج الماحي (يا أولاد جابر بي عجميكم كتل الدود مو قاسي عليكم ) .. و يا سيادة الوالي نحن نسأل الجهاز التنفيذي في محلية كرري إن كان يعلم أن وضع حجر الأساس سيكون مدخلاً لإثارة المشاكل ونسأل سيادة المعتمد هل تم تقديم صورة كاملة لسيادة الوالي بما يجري ؟ قبل أن يشارك بحسن نية في وضع حجر الأساس ، و لماذا لم تتم دعوة لجنة الدكتور عمار التي قامت بكل الإجراءات القانونية وهي التي إستقطبت الدعم للوقف ؟ ، وأخونا محمد أحمد يسأل : هل شاركت إدارة الأوقاف نفسها في حفل حجر الأساس وهي صاحبة الأرض التي تم خصيصها وإدارة الأوقاف هي التي تعرف كل صغيرة وكبيرة عن لجنة مسجد الدكتور حافظ عبد الرحمن.
ومحمد احمد يقول كنا نسمع بالكلفته ولكننا عايشناها في صابرين..
ويا سيادة الوالي الدكتور/ عبد الرحمن أحمد الخضر :
إن أهل صابرين الذين طال صبرهم على التسويف والمماطلة يأملون في تدخل سيادتكم لمناصرة الحق وليس لمناصرة فريق على آخر ، وأرجو ألا يتفاقم الأمر خاصة وأن البعض قد إستغل مناسبة وضع حجر الأساس للترويج بأن الوالي زولنا وبعد حجر الأساس الما عاجبو يقع البحر ، وهي لغة تعالي و إزدراء و لا يعقل أن تقال لزمرة سخروا وقتهم وجهدهم لبناء أحد بيوت الله ، و يا سيادة الوالي إن لجنة الدكتور عمار حامد سليمان و التي وهبت نفسها لخدمة الوقف ومسجد الدكتور حافظ عبد الرحمن ، تثق في أن الوالي سيقف إلى جانب الحق ، ونسأل الله أن يوفقكم لما فيه الخير .
ويا سيادتو الخلق ضايقى :
ومحلية الخرطوم قد بدأت في الآونة الأخيرة تتبع نهجاً جديداً في تنمية المجتمعات المحلية بطريقة عقد الشراكات التي تقنن الإلتزامات والمسئوليات وتحدد البرامج التي يراد تنفيذها وقد وضح أن هذا الإسلوب يلهب حماس المواطنين ويدفع الأحياء والمناطق للتنافس وقد ظهرت بعض النماذج في الخرطوم إثنين والعمارات والرميلة والحلة الجديدة وفي سوق السجانة ، وقد أسهم هذا الإسلوب في إستقطاب الدعم و إستنفار الجهود وأعاد الأمل للكثيرين من المواطنين بعد إحباط لازمهم طويلاً وفي واحدة من ساحات العمل الإجتماعي شهدت تسابقاً نحو اللقاء الذي دعت له محلية الخرطوم بالتنسيق مع منظمة مجددون و كان هدف ذلك اللقاء إستقطاب الدعم لصالح مشروع إفطار التلميذ وقدمت في ذلك اللقاء إحصاءات ومعلومات وعروض بالبروجكتر لمناشط منظمة مجددون وقد أسهمت واحدة من شركات الإتصالات بمبلغ مقدر لدعم المشروع ولكن بكل أسف لم تشهد العديد من المدارس أي إسهام لمنظمة مجددون في مجال وجبة إفطار التلميذ حتى بليلة العدسية التي علقت عليها في ذلك اللقاء.
وقد ذكرت في لقاء خاص بوجبة إفطار التلميذ أن البليلة في مدارس المدينة عندما تقدم للتلاميذ الفقراء فهي غير مقبولة لانها لا تشبه قوت سائر أهل البلد و لا تشبه إفطارات التلاميذ ، لأن معظم التلاميذ يتناولون الفول أو الطعمية أو البوش في أسوأ الحالات ، وأقول إن البليلة أو غيرها لم تصل لأية مدرسة في منطقة كاملة وما يبشر بالخير أن جهوداً أخرى بدأت تقوم بها منظمة التطوع العربي في منطقة الخرطوم غرب و قد وقفت على تجربة عملية في مدرسة ذات النطاقين بالحلة الجديدة ، وأخونا محمد أحمد المتابع لحال التلاميذ في المدارس خاصة بالنسبة لوجبة الإفطار ، قال لقد شاهدت عدداً من التلاميذ و التلميذات يهرولون نحو الحمامات في فسحة الفطور لأنهم يخافون من سماع بعض العبارات مثل : شوفو فلان مسكين ما عندو قروش الفطور نمشي نحندكو .. و يا سيادتو لقد كثرت الوعود من بعض المسئولين ومن بعض المنظمات حتى أصبح كضبهم وصحهم واحد ، ما بتعرف (دا من دا ) و لكن الخبر الأكيد قد جاء من أكثر المناطق معاناة بالنسبة لوجبة الفطور ، حيث تشرفت بحضور حفل متواضع بمدرسة ذات النطاقين بالحلة الجديدة وما لفت إنتباهي في ذلك الحفل المتواضع تضافر الجهود الذي يضمن الإستمرارية فقد كانت إدارة الأوقاف حاضرة ممثلة في الدكتور الشيخ أبو كساوي ، والذي عرف عنه أنه إذا وعد أوفى وصدق.
وقد شارك في الحفل المهندس السر التوم الدنمو المحرك لمنظمة التطوع العربي كما شاركت الهيئة الشعبية لتطوير وسط الخرطوم ممثلة في البروفيسور محمود حسن أحمد ، وقد شهد الحفل قيادات التعليم بمنطقة الخرطوم غرب .
وخلال الجولة داخل مدرسة ذات النطاقين كان الدكتور أبوكساوي يتحدث عن فكرة المشاركة والتكافل في وجبة إفطار التلميذ وطبعاً الشيخ أبو كساوي له طريقتو المميزة في الكلام وقد تواصلت كبسولات أبوكساوي بأسلوب بسيط وجميل فيي كل الفصول الدراسية ومن ثم تم توزيع وجبة الإفطار داخل كل الفصول.
وقد إلتزم الدكتور أبوكساوي بتقديم مائة وجبة يومياً على أن تقوم منظمة التطوع العربي بسد الفجوة في مدارس المنطقة ، وأخونا محمد أحمد يقول : المشروع دا ما ساهل وما تحسبو لعب شليل لأنو عندما يدق الجرس لازم تكون الساندوتشات جاهزة و الأهالي في المنطقة يشكرون الشيخ أبو كساوي مدير الأوقاف لأنه قدم ما وعد به على داير المليم وبطريقة الدفع المقدم.
و يا سيادتو إن تواجدنا أثناء الإحتفال المتواضع الخاص بتدشين مشروع وجبة إفطار التلميذ قد كشف لنا حال المدرسة والتي تعتبر من أسوأ المدارس من ناحة المباني والتجهيزات ولكنها رغم ذلك تحرز تفوقاً وتميزاً في الجوانب الأكاديمية، وقد سبق أن وضعت ضمن قائمة مدارس المستقبل إلا أن التنفيذ لم يشملها بسبب الإمكانات ، ويا سيادتو إن مدرسة ذات النطاقين تفتقد أبسط مقومات الصلاحية التي تؤهلها لان تكون مدرسة ، و يكفي أن أشير إلى نقص المراوح داخل الفصول ونحن في موسم الصيف والمدرسة ليست بها برندات ومساحة الظل في المدرسة قليلة ودورات المياة عددها على أصابع اليد و لا يتناسب مع عدد التلميذات، حيث إن كل خمسين تلميذة مقابل حمام واحد مما يضطر عدداً من التلميذات للتسرب للبيوت بسبب نقص الحمامات، أما أرضيات الفصول فهي قمة في السوء وكلها حفر و مطبات، وساحة المدرسة قد أصابها الجفاف والتصحر والمظهر الحضاري الوحيد هو الثلاجة الحرارية وهي لا تخلو من عيوب لأن معظم الحنفيات بها معطلة.
وإدارة المدرسة ليست لديها نثريات لتغيير الحنفيات وطبعاً أم المشاكل في كل المدارس هي الكهرباء التي عجزت المحلية عن دفع فاتورتها ، وأخونا محمد أحمد يقول : إن المدرسة بها (305) تلميذة وبرغم سوء المباني فهي تنتزع الصدارة والتفوق وتنتظر من المحلية فقط عبارة مبروك وربنا يجعل عملكم في ميزان حسناتكم لأن الكاش طبعاً ما في والحكاية إحتساب بس .. والغريب طبعاً أن هنالك مدارس تصرف عليها الملايين و لا تحقق النجاح والتميز ولكن العزاء أن زيارة الدكتور الشيخ أبوكساوي قد رفعت المعنويات وسط المعلمات اللائي يعملن بهمة أصحاب الرسالات ، وأرجو أن تضع إدارة التعليم شكلاً من التحفيز لهذه الفئة التي تبذل الجهد في أصعب الظروف وتحقق النجاح وليت كشف التنقلات يميز جيل التضحيات فيتم نقلهم للمدارس خمسة نجوم والتي تعتبر نوعاً من الاغتراب الداخلي ولكنها تحرم على المغضوب عليهم ، ومدارس الشدة المعروفة يعتبرها المعلمون نوع من العقوبة ، ولكن إذا إعتبرتها إدارة التعليم محطة تكسب المعلم نمراً تساعده في الإنتقال لمدارس خمسة نجوم فيمكن التحمل والصبر على المعاناة.0
و يا سيادتو من زمان وأنا بقول ما فضل في ساحة الخدمة من يعمل بكفاءة ودون مراقبة إلا مراوح السقف في مكاتب الحكومة والمدرسين الذين لا يعرفون التسرب ولا التسيب و إذا كان في المراوح قد ظهر نوع تقليد ، فالمعلم لا زال أصيلاً لأنه كاد أن يكون رسولا ، و إذا كنا زمان نقول لحضرة الناظر لينا العضم وليكم اللحم ، فنحن اليوم مشغولين بأكل العيش حتى أصبح العضم و اللحم كله للمدرسة.
والله يعين المعلمين أصحاب الرسالات
و الله الموفق


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.