نفى الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، وجود أية إشارات أو اتصالات من جانبه مع المؤتمر الوطني للمشاركة في الحكومة، واتهم سياسات الحزب الحاكم بالتخبط والارتباك بعد تصريحات لقياداته حول وجود تفاهمات مع قوى معارضة للمشاركة. وقال مسؤول الاتصال وممثل الاتحادي في تحالف قوى الإجماع الوطني أبوالحسن فرح، إن موقف الحزب واضح ومعلن بشأن الوضع بعد الانفصال، وهو تشكيل حكومة انتقالية وفق برنامج وطني تتواضع عليه القوى السياسية وتنفذه. ووصف فرح في تصريح صحفي أمس، تصريحات القيادي في المؤتمر الوطني حاج ماجد سوار حول وجود اتصالات مع الاتحاديين للمشاركة في الحكومة، بأنها «غير صحيحة وكاذبة»، وزاد: «هذه التصريحات تدل على تخبط وارتباك المؤتمر الوطني»، قائلاً إنه لا توجد إشارات أو اتصالات لذلك. وفي سياق آخر إستنكر الناطق الرسمى للحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل حاتم السر فى تعميم صحفى صادر عن مكتب الاعلام والنشر إعتقال أجهزة الامن لزعيم حزب المؤتمر الشعبى وعدد من قياداته ووصف الخطوة بأنها قمع للاصوات المعارضة وانتهاك صارخ لحرية النشاط الحزبى ورسالة لقوى المعارضة غير موفقة لانها تكشف زيف إدعاءات الحكومة باحترامها للحريات والحقوق وتشكك فى استعدادها لقبول التحول الديمقراطى كما يشكل تراجعا للحريات وأعرب عن خشيته أن تؤدى الى تداعيات سلبية على ملف الوفاق الوطنى وعرقلة مسيرته.وطالب السر باطلاق سراح معتقلى حزب المؤتمر الشعبى. ودعا للعمل من أجل سودان خال من عسس الامن السياسى ومن تدخلاته فى نشاط الاحزاب والمنظمات.