نفى الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، وجود أية إشارات أو اتصالات من جانبه مع المؤتمر الوطني للمشاركة في الحكومة، واتهم سياسات الحزب الحاكم بالتخبط والارتباك بعد تصريحات لقياداته حول وجود تفاهمات مع قوى معارضة للمشاركة. وقال مسؤول الاتصال وممثل الاتحادي في تحالف قوى الإجماع الوطني أبوالحسن فرح، إن موقف الحزب واضح ومعلن بشأن الوضع بعد الانفصال، وهو تشكيل حكومة انتقالية وفق برنامج وطني تتواضع عليه القوى السياسية وتنفذه. ووصف فرح في تصريح صحفي أمس، تصريحات القيادي في المؤتمر الوطني حاج ماجد سوار حول وجود اتصالات مع الاتحاديين للمشاركة في الحكومة، بأنها «غير صحيحة وكاذبة»، وزاد: «هذه التصريحات تدل على تخبط وارتباك المؤتمر الوطني»، قائلاً إنه لا توجد إشارات أو اتصالات لذلك. وكان سوار قال في تصريحات صحافية، إن هناك مشاورات مع قوى معارضة، بينها الاتحادي وحزب الأمة، للمشاركة في الحكومة. وانتقد القيادي الاتحادي سياسات الحكومة الاقتصادية، مؤكداً أنها فاشلة وضاعفت معاناة المواطنين بزيادة الضائقة المعيشية جراء زيادات أسعار المحروقات والسلع الأخيرة.