مالايقل عن مليون طلب لم ينفذ فيها ولاطلب حقيقي واحد مثلها مثل الطلبات التي شملتها الإتفاقيات المتنوعة في أبوجا والقاهرة وجدة وجيبوتي وأسمرا وإثيوبيا والدوحة فكانت حبراً على ورق فبهت إنمحى الحبر وتمزق الورق. نضرب أمثلة قليلة لبعضها: طلبات المفصولين من الخدمة المدنية والعسكرية: قرأناطلبات كثيرة للمفصولين من الوزارات المختلفة من الزراعة والموارد البشرية والصحة والتخطيط العمراني والتعليم والداخلية والدفاع ومجلس الوزراء والثقافة والإعلام والعدل والأوقاف والعمل والصناعة والسياحةm أكثر من 300الف مفصول طالبوا بالتعويض الشامل وهذا أساسي ومهم جداً لتضميد بعض الجراح إضافة للعودة للعمل بدرجة زملائهم مع كل المرتباتوالحوافز والعلاوات المنهوبة أو المعاش المجزي من تاريخ الفصل والذين عادوا لم يجدوا غير صراع التمكين اللعين ومازالوا يصارعون لنيل حقوقهم تلك. وطلبات العسكريين والقضاة مازالت مركونة في الأضابير ولم ينفذ منها غير القليل ولم يعاد منهم أحد إلا بالدعوات المشروطة وقت الزنقات. طلبات موظفي البنوك والهيئات والشركات تلف وتدورتختفي وتظهر ولم تكتمل وتهمش العدالة الإجتماعية والمساواة وكل هذه التظلمات لاتسقط بالتقادم ويزيد أوارها وتعتمل في الجوانح وتتعقد المطالبات. مطالبات الشعب كانت بسيطة قليلة جداً لاتزيد كثيراً عن قفة الملاح وضرورات الحياة من مسكن وماء وكهرباء فتعقدت إنقاذياً بالرسوم والضرائب والجزاءات والأتاوات والقمع والتعديات فارتفع سقف المطالبات. فالظلم والتهميش والقمع الفظيع والتعالي والإفتراء والتمكين زاد الحساسيات وعدم الثقة فمطالبات مناطق الحروب ليس إيقاف الحرب فقط بل أسباب الحروب والإشتعال ورفع الظلم والغبن وستندلع الحرب أيضاً في الشمال لأن السدود لم تؤدي الغرض وتخدم الزراعة بالنسبة لهذه المناطق بل لقد كانت طاردة وذلك لتجفيف ماء النيل في المجرى أمام السد وزيادة الرطوبة النسبية مما أضر بالزراعة عامة والبستنة والنخيل وفاقم الآفات والحشرات والفطريات والفيروسات والعنكبوتيات ولم تحفر ترع للري من البحيرة حتى اليوم. ومقتل ضباط قصر الضيافة سنة 89م ومعظمهم من أبناء الشايقية جهة تنقاسي والقرير ونوري ومروي ودويم ودحاج وعدم المحاكمات وعمليات الفصل التعسفي للصالح العام التي جرت هناك والقبض على قوش وعدم الإفراج عنه مع الآخرين وهو من نفس المنطقة أعاد نبض الجريمة السابقة المقصودة وبتق الاوجاع وأحيا ذكريات الفقد الأليم. وكهرباء السد لم تغطي غير34% من الشعب السوداني وإرتفعت أسعارها وتراكمت ديون السودان الخارجية الربوية ولم تسدد ديون السد ولم ترد على الدائنين والرد من جيب المواطن الغلبان. فجزء من المطالبات الكثيرة : المطالبة بوقف حروب السودان الإنقاذية ضد شعب السودان. المطالبة بمنح كافة المفصولين وكل المظاليم من الحروب والتهميش والسدود حقوقهم وتعويضات مجزية. المطالبة بإنهاء التمكين وتذويب الفروقات ومحاكمة المعتدين على العاملين. المطالبة بالترقيات والأجورالمناسبة المجزية للمظاليم والتعينات لمداخيل الخدمة. ذهاب المعاشيين ومحاكمة المختلسين والمرتشين. التحفيز والتمييز بالقدرات ومعادلة الدرجات والماجستيرات بالخبرات وليس بالمجاملات. المطالبات بإستقلال القضاء الفوري. المطالبات ببسط العدالة والمساواة والحريات العامة وحرية التعبير وحرية التدين والعبادة وكل إمريء بما كسبت رهينة. تقوية كافة المؤسسات وتحسين الخدمات ودعمها إن لزم الأمر. فالشعب يطالب بوطن يسع الجميع فالدين لله والوطن للمواطنين. وبعد ذلك لايهم الشعب من يحكم زول ما يديك حقك وما يعبِرك إنت الجابرك فيهو شنو!؟ أجبرو. ليكم يوم يا ظالمين، ليكم يوم قريب تذوب فيه أمخاخكم ..أمخاخكم البيضاءالخالية من الفكر الراقي والمشروع الحضاري الجديد. فليكم يوم أبيض تسيل فيه أمخاخكم من هول الصدمة ،مظاهرات هادرة سلمية بأمخاخ ذكية وتخمد السلبية. لكننا سنحقن الدماء نجعلها سلمية..سلمية لذلك: حريقة فيهم….لنحرق المطالب. ندعو لمسيرة هادرة للساحة الخضراء ونحرق كل هذه المطالب، فحريقة فيهم..يجب حرق كل هذه المطالب. فقد نٌظفت الأمخاخ السلبية وجفت المآقي الكيدية وسالت المياه النقية.