[email protected] اشاعت الحكومة السودانية نبا مقتل القائد المناضل عبدالعزيز الحلو بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقتها قوات النظام علي ايدي قوات الجبهة الثورية في ام روابة وأبو كرشولة . واولت الادبار قوات النظام هربا في المعارك التي التي دارت رحاها في تلك المناطق في وقت قليل وزمن وجيز وهزيمه ثقيلة زلزلت أركان نظامهم المتهالك مخلفين ورآهم العدة والعتاد العسكري وكما يحدث في كل مرة . يتهم النظام جنوب السودان( شماعة تعلق بها هزايمها المتكورة وان هناك جهات خارجية تسعي لتمزيق وحدة البلاد وتمرير مخطط للنيل من وحدة السودان .ماهية الاشعارات وعبارات واهنة وهم اول من فرط في وحدة السودان وفصله الي دولتين ورفضهم أسس التمتع بدولة المواطنة المفضية الي العدالة والمساوة والتنوع والتعدد .صدق حكومة جنوب السودان بعدم تقديم اي نوع من الدعم للثوار المحاربين بالدليل القاطع وما شاهدةالشعب السوداني بالعين المجردة الشي الذي ينفي ويبطل ادعات الحكومة في الخرطوم باتهام لدولة الجنوب السوداني بتسليح الثوار في كل معركة تخوضها وهي الخاسر الاكبر فيها حيث خسرت كل المعارك التي دارت منذ اندلاع المعارك ضد الحركة الشعبية في جبال النوبة والنيل الأزرق . ان الشرفا من الجنود والضباط بالقوات المسلحة يعلمون تمام العلم بان الحرب الذي يخوضونة لاناقة لهم فيها ولاجمل لاتستحق ان يسفك الدما فيها الأرواح والأنفس والغالي النفيس واطلقوا عليها حرب عمر البشير وحرب المؤتمر الوطني ماهي الاحربا خاسرة وان الدما البرية التي تسيل ماهي سوي دما إخوتهم في الوطن لهم حقوق ومطالب (والحق غالب) واكدت تجربة الحرب الاولي في جنوب السودان صحة ذالك الموقف .ان ضعف العقيدة القتالية االتي قادت الي الهزائم المتكررة لاتنفع فيها تجييش الجيوش وتجهيز الكتايب الجهادية والدفع بها الي أتون الحرب والهلاك باسم الجهاد والدفاع عن العقيدة العروبة والإسلام وهي اقرب واشبة بالانتحار الجماعي ولاشهادة والاحور عين ولايحزنون كماقال شيخهم الترابي وقد وعد الريس البشير الشعب السوداني بالصلاة في كاودة ولااظن ان يصلها أبدا فقد بدات ابعد مسافة من لندن وواشنطن التي تسعي الحكومة السودانية التطبيع العلاقات معها بكلل الحيل حتي أضحت مسخرة وتندر بين الدول ان نظام البشير يتلاعب بجماهير الشعب السوداني مما يدل علي خبث هذا النظام يعادي كل الشعوب السودانية فهل الاولي ان تستعيد القوات الحكومية وقوات الدفاع الشعبي وملشياتها الجهادية مثلثي حلايب وشلاتين المحتلتين من قبل عدوالبلاد الرسمي مصر ودحر قواتها المحتلة التي تجسم علي صدر الوطن منذ تسعينيات القرن الماضي ام قتل مواطنيها في جبال النوبة ودارفور وترفض مناقشة قضايهم بصورة جدية. ويتحدثون عن تحرير ابي كرشولا وغيرها من المناطق المحرر من نظام الظلم والعبودية في الخرطوم .ان فبركةالكذب والتضليل لرفع الروح القتالية والمعنوية لقواتهم المنهارة هي من شيم .من يحلمون بموت القائد الحلو هم من الشامتين برحيل الدكتور جون قرنق. وهم اللذين عقرو الثور الاسود فرحا بانفصال الجنوب وهم من زرعوا المتفجرات داخل مكتب القائد عرمان بغرض اقتيالة . ان أمد إطالة الحروب وإشعاعها هنا وهناك واستهداف القيادات السياسية وسياسات التصفية العرقية ضد الشعوب السودانية سوف يتدفا بها هذا النظام ولو بعد حين (وسوف يعلم الذين ظلموا الي اي منقلب ينقلبون