رفض محمد بشير يوسف قائد المنطقة الجنوبية الغربية، في حركة التحرير والعدالة، نداء رئيس الحركة لتنفيذ الترتيبات الأمنية الطوعية. وانتقد يوسف في مقابلة له مع (راديو دبنقا)، رئيس الحركة الدكتور التيجاني سيسي، "لعدم اهتمامه بالجوانب العسكرية وتركيزه على الجوانب المادية فقط". وقال يوسف: "إن القيادة الميدانية ترفض دعوة سيسي لتنفيذ الترتيبات الأمنية الطوعية. نحن، القادة الميدانيين، انضممنا للحركة وفقا لاتفاقية (الدوحة) الدولية إثر انشقاقنا عن حركات أخرى ذات قيادة عظيمة. إنني لم ألتق السيسي في صالة ديسكو بل في الميدان". وقال يوسف إن القادة كتبوا لضامني الاتفاق، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي والحكومة التشادية والأمم المتحدة والوساطة المشتركة ودولة قطر يقولون: "نحن نرفض تنفيذ الترتيبات الأمنية بالطريقة التي يدعو لها السيسي". وشدد على أن القيادة الميدانية لم ترفض الأمر بشكل مطلق، ولكنهم يطالبون بأن يتم تنفيذه وفقا للاتفاقية و"وفقا لما يرضي القادة الميدانيين، وليس كما يتصور دكتور السيسي". وخلص يوسف إلى قوله "إننا لن نشرع في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية ما لم نتسلم مستحقاتنا على مدى السنوات الثماني الماضية".