قال محمد حسين شرف ، القيادي بحركة العدل والمساواة السودانية ، أن حركته ما زالت تعطي الاولية للحل السلمي الشامل الذي يخاطب جذور الأزمة السياسية في السودان . وأضاف قائلا أن السلام لا يأتي بالإكراه وكان من الحكمة على محبي ودعاة السلام في العالم و الذين يريدون أن يتوسطوا لحل قضية أهل السودان في دارفور أن يلتزموا بالحياد بدلآ من انحيازهم للظالم والوقوف بجانبه . ويرى شرف أن هناك محاولات تسعى إليها بعض القوى الإقليمية لإجبار حركة العدل والمساواة وإكراهها على التفاوض ، مما يؤكد على أن الذين يوحون بأنهم وسطاء يتبنون ذات الخط الحكومي الذي يسعى للقضاء على القضية العادلة . وناشد شرف الأطراف الدولية والإقليمية بعدم التدخل في الشأن الداخلي للحركة ، لأن الحركة مؤسسة قائمة بذاتها ولها استقلاليتها الكاملة ، ولديها قوانينها ولوائحها وضوابطها التي تضبط عملها الداخلي . ويرى شرف أن الحل الأمثل للقضية السودانية هو الحل الشامل الذي تتشارك فيه جميع مكونات الحياة السياسية في السودان دون استثناء أو عزل أو إقصاء لأي طرف .