بسم الله الرحمن الرحيم حركة العدل و المساواة السودانية Justice & Equality Movement Sudan (JEM) www.sudanjem.com [email protected] بيان مهم من حركة العدل و المساواة السودانية بشأن محاولات إكراه الحركة على التفاوض تدلّ كل المؤشرات و سلوك بعض دول الجوار الإقليمي و الدولي على أن هنالك مؤامرة و تواطؤ كبيرين من أطراف متعددة لمحاصرة قضية السودان في دارفور ووأدها عبر إبتزاز حركة العدل و المساواة الجديدة و إكراهها على شهادة ذبح القضية على منبر الدوحة عبر مسرحية هزيلة رديئة الإخراج. و لكن الحركة و جماهير الشعب السوداني أوعى من أن تساق كالنعاج إلى المقصلة من غير مقاومة. و تودّ الحركة أن تؤكد لجماهير الشعب السوداني الأبي و لكل محبيها و مناصريها الآتي: 1- إن الحيلولة دون وصول الدكتور خليل إبراهيم محمد رئيس الحركة القائد الأعلى لقواتها إلى مواقع جيشه في السودان لن يزيدهم إلا تمسكاً بقضيتهم و قيادتهم، و سيكون ردّهم على مؤامرات نظام الخرطوم العنصري أبلغ و أعنف مما يتوقعون. 2- نطمئن الجميع أن حركة العدل و المساواة السودانية مؤسسة راشدة و تنظيم سياسي و عسكري متماسك و لن يؤثر غياب رئيس الحركة عن الميدان على مواقفها المبدئية أو في أدائها السياسي و العسكري. و لكن من المؤكد أن محاولات تقييد حركة الدكتور خليل إبراهيم محمد و بقية قيادات الحركة يضرّ ضرراً بليغاً بالعملية السلمية و يطيل أمد معاناة مواطنينا في معسكرات النزوح و اللجوء. 3- لن تذهب الحركة إلى أي منتدى للتفاوض وسيف الإكراه و التهديد مسلط على رقبتها. و لن يشارك وفدها التفاوضي ناهيك عن رئيسها في ايّة مفاوضات قبل ضمان حرية حركة جميع قياداتها من و إلى الميدان و مواقع إقامتهم عبر الأممالمتحدة. 4- نطمئن أيضاً مواطنينا الأعزاء أن علاقات الحركة الخارجية بخير، و أنها قادرة على إفشال أية محاولات دنيئة لمحاصرتها أو إفساد علاقاتها مع الآخرين. 5- تثمّن الحركة غاليا استضافة القائد الأممي معمر القدافي لرئيس الحركة، و تدعو القيادة الليبية بأن تربأ بنفسها من الأنسياق وراء مؤامرة وأد قضية السودان في دارفور عبر محاصرة حركة قيادات الحركة. أحمد حسين آدم أمين الاعلام الناطق الرسمي باسم الحركة 23 مايو 2010 لندن