دعا الأستاذ سيد إبراهيم محجوب قيادات الجبهة الثورية لتشديد الإجراءات التأمينية. وقال في رسالة ل (حريات) : ( أرجو شاكراً توجيه من يلزم بالحفاظ على أمن وسلامة قيادات الجبهة الثورية خارج السودان لأن الإشاعات التي يطلقها المؤتمر الوثني من وقت لآخر ، تؤثر سلباً على معنويات الثوار والمؤيدين لهم وآخر هذه الأكذوبة محاولة إغتيال القائد البطل مالك عقار ، أكرر رجائي بأن يكون كل من مالك عقار وعبد العزيز الحلو ومني أركوي وعبد الواحد محمد نور وياسر عرمان وكل قيادات الجبهة الثورية السياسية والعسكرية أن يكونوا بعيدين كل البعد عن متناول أيادي الكيزان الآثمة مع توفير أمن خالص لهم في محل إقامتهم ويجب أن يكون رجال الأمن المرافقين لهم مدربين تدريبا عاليا جداً جداً حفظهم الله جميعا . وكنت على إتصال دائم مع الأخ المناضل آرنو نقلتو على الرقم 00249927405778 للإطمئنان على سلامة قياداتنا الباسلة غير أن هاتفه لا يمكن الوصول إليه هذه الأيام وأرجو تزويدنا برقم ثاني إذا أمكن حتى نطمئن على القيادات ونطمئن المعارضين هنا في المملكة العربية السعودية ، وثورة ثورة حتى النصر بإذنه تعالى.. سيد إبراهيم محجوب 0503476087 الرياض – المملكة العربية السعودية) . وكان الطيب مصطفى – خال عمر البشير – أهدر دم مالك عقار وقادة الجبهة الثورية . وقال بحسب ما أوردت (الراكوبة) نقلاً عن برنامج صالة تحرير بقناة أم درمان الفضائية ( ان عقار والحلو وياسر عرمان يستحقون القتل وكذلك قادة حركات دارفور لخروجهم على الدولة). ولكن مدير جهاز الأمن محمد عطا المولي قال بحسب ما أوردت وكالة (سونا) : (… إن الاغتيالات هي اسلوب المتمردين وليست من منهج السودان مؤكداً أن منهجنا ميدان القتال… ). ويبدو ان محمد عطا نسى تورطهم في محاولة إغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك وفي إغتيال المنفذين المخلصين من جماعتهم ، فضلاً عن إغتيال الشهيد داؤد يحي بولاد والشهيد خليل إبراهيم ، والإغتيالات تحت التعذيب في بيوت الأشباح ، وغيرها من الإغتيالات المعروفة والمشهودة والموثقة !