[email protected] فتحت الابواق الموالية للرئيس المصري محمد مرسي الباب للجهاد في سوريا ولكن بعد قرار ابوهم وولي حكمهم اوباما بتسليح المعارضة السورية, نعم هم اداة في يد من ساعدهم في الوصول الي حكم مصر قرر اوباما وتحرك المتأسلمين في مصر كأعظم مجاهدين رغم مرور قرابة العامين علي القتل في سوريا واكثر من نصف قرن علي احتلال فلسطين التي تضم المسجد الاقصي اولي القبلتين , اهذا هو جهادكم المخادع ؟ اتجاهدون بالوكالة وبامر اوباما الا تخجلون ؟. ان ما يفعله المتأسلمين في مصر يثير الاشمئزاز عندما ارادو خداع البسطاء في مصر هتفوا علي القدس رايحين شهداء بالملايين ولم نر شعرة واحدة من ذقن احدهم تسقط دفاعا عن فلسطين وعندما صرح مرسي ان مصر وروسيا تتقارب رؤياهم للوضع في سوريا وكلنا نعرف رؤية روسيا وتعاملها مع الوضع في سوريا في هذا الوقت لم نسمع كلمة نقد من ابواق المتأسلمين لتصريح الرئيس ولكن واليوم الجمعة ظهر الوحي وارسلت الاوامر وجاءت الفرصة التي يعتقدونها ذهبية لنيل الرضا الامريكي بتنفيذ اوامره واعلان فتح باب الجهاد وبعيدا عن البسطاء والمغرر بهم الذين سيسعون لنصرة السوريين اقول للشعب السوري لن تجدوا مناصرة ممن لم ينتصروا لشعوبهم بتحقيق مطالبهم والتي سالت دماء طاهرة في سبيلها , لن تجدوا مناصرة ممن يفتحون صدورهم لا لشعوبهم بل علي شعوبهم . الاخ صفوت حجازي ظهر علينا بالامس بطلعته البهية وكنا قد ارتحنا من هذه الطلعة ظهر علينا ليعلن انه يمد الثورة الثورية بالسلاح منذ عام ولماذا تعلن علينا هذا الخبر الهام الان والان بالذات بعد اعلان اوباما ولم نسمع عنه من قبل هل اصدرت امكم امريكا التعليمات وهرولتم الي تنفيذ اوامر اولياء حكمكم ووجدتم انها فرصة لضرب عصفورين بحجر واحد , الاول الحصول علي مزيد من الدعم الاوبامي في مواجهة 15 مليون توقيع جمعتهم حملة تمرد للمطالبة بعزل الرئيس المجاهد والثاني اظهار انفسكم امام البسطاء من الشعب المصري انكم مجاهدون وياليتكم مجاهدون , في الحقيقة سترسلون الغلابة والمغرر بهم للموت في سوريا وترسلون ابنائكم للمصايف والتنزه في بلاد الفرنجة اذا كان الداعون الي الجهاد في سوريا صادقون فليبرهنوا علي صدقهم بارسال ابنائهم في مقدمة المجاهدين في سوريا .