[email protected] منذ يومين كنت افكر بالكتابة تحت عنوان، احنا اللي حضرنا العفريت واحنا اللي لازم نصرفه ،وانشغلت بروعة ما يسطره الشعب المصري من تاريخ مضيء في مواجهة قوي الظلام وشيوخ الارهاب واذنابهم وعناد واصرار الاخوان المتأسلمين علي جر الشعب المصري الي نفق مظلم عاش شيوخ ارهابهم فيه لسنوات وسنوات واليوم بعد اصرار الشعب المصري علي مواصلة مشواره في طريق الحرية وبعد بيان القوات المسلحة تغير العنوان ليصبح، احنا اللي حضرما العفريت واحنا اللي عرفنا نصرفه ، الشعب المصري الرائع هو من غير العنوان باصراره وتصميمه علي ان يقدم المثل لكل الدول التي يسيطر عليها قوي الاسلام السياسي ويحكمونها بالحديد والنار والقتل والاعتقالات الفرحة العارمة التي اراها في عيون الفقراء والبسطاء من ابناء دار السلام المنطقة الشعبية التي اعيش فيها وانطلاق الالعاب النارية بكل اركان المنطقة تجعلني اري بوضوح كم كره الناس وجود هؤلاء المتأسلمين علي رأس الحكم في مصر ولتكن التجربة الشعبية المصرية مفجر لغضب وتحرر كل شعوب الارض المقهورة فالنظام المتأسلم في مصر بكل الارهابيين والقتلة الذين ساندوه لم يهزم الشعب المصري الاعزل ولن يستطيع اي حاكم مهما بلغ من قوة وجبروت ان يهزم شعب اراد الحرية والكرامة الانسانية خرجنا للحرية وكنا نتتظر دفع الثمن علي ايدي مجموعة من شيوخ الارهاب والقتل ودفع منا شهداء عظام دمائهم ثمنا لهذه الحرية تحية لهم ونحسبهم عند الله شهداء وستظل اسمائهم علي مر التاريخ تحفر باحرف من نور كما شباب تمرد الذين بدأو هذا العرس النضالي لشعب مصر