أكد رؤساء الأحزاب السياسية من أبناء جبال النوبة أن تقرير المصير ليس من أجندتهم ،لكنهم تخوفوا فى ذات الوقت من تباعد شقة الخلاف بين الحكومة وحاملى السلاح من أبناء جبال النوبة، وأن تقود تلك لأن يصبح تقرير المصير واقعا ، محملين الدولة وعبر مختلف حقبها التاريخية مآلات الأوضاع فى جبال النوبة . واجمع كل من رئيس الحركة الشعبية جناح السلام دانيال كودى أنجلو، ورئيس الحزب القومى الديمقراطى الجديد منير شيخ الدين ،ورئيس الحزب القومى المتحد باكو تالى ،ورئيس الحزب القومى الحر أحمد حجاج ،والأمين السياسى لحزب العدالة بشارة جمعة، أن أبناء جبال النوبة ينظرون للقصر الجمهوري ولا يجدون أنفسهم ، مشيرين الى انهم غائبون من كافة المواقع السيادية والتمثيل الخارجى وتحجيم دور هذه الأحزاب وتجاهلها فى لقاءاتها ومشاوراتها دون بقية الأحزاب السودانية رغم أن من بينهم من كان منافسا لرئاسة الجمهورية . وقال كودى ،ان الوظائف والتنمية ليست هى القضية مطالبا الحكومة بالرجوع لجذور المشكلة الأساسية ،واضاف «لو تعاملت الحكومة بجدية وبتطبيق صحيح للترتيبات الأمنية ضمن اتفاقية نيفاشا وبرتكول جبال النوبة لما اندلعت الحرب» ، بينما أكد شيخ الدين ان لديهم رؤية كاملة لحل المشكلة فى جنوب كردفان الا أن الأبواب قد أوصدت أمامهم .