لقي أحد المزارعين مصرعه بولاية القضارف فيما جرح ثلاثة آخرين وأسر عدد غير معروف من السودانييين في أحدث هجمات مليشيات أثيوبية على المزارعين في شرق البلاد وسط غياب تام للحكومة وفقدان هيبتها وفشلها في حماية الحدود الدولية والحفاظ على حياة المواطنين، وقالت صحيفة ( الإنتباهة ) إن اشتباكات ا بين مزارعين سودانيين وحوالى أكثر من «50» من المليشيات الإثيوبية بالقرب من منطقة بركة نورين شمال شرق القضارف، أدت إلى مقتل أحد المزارعين وإصابة ثلاثة آخرين إصابات وُصفت بأنها خطيرة، فضلاً عن أسْر أحد المزارعين من قِبل المليشيات وذلك أثناء مباشرة المزارعين لزراعتهم في المشروع، وأبلغ مصدر مسؤول «الإنتباهة» أن المليشيات التي هاجمت المزارعين بلغ عددهم أكثر من «50» مسلحًا واجهوا «8» من المزارعين السودانيين. ويشكو مزارعو القضارف من تكرار هجمات المليشيات الأثيوبية علي الأراضي الزراعية والاعتداء على السودانيين في وقت لا تزال فيه القوات الأثيوبية تحتل عشرات الآلاف من الإفدنة الخصيبة على الحدود المشتركة بين البلدين وسط غياب تام لجيش وشرطة وأمن نظام عمر البشير الذس أفقد البلاد هيبتها وفشل في حماية التراب والحدود والمواطنيين، إلا أن ذات النظام يستخدم قواته العسكرية في قتل السودانيين في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ويستخدم طائراته في قصف المدنيين الأبرياء وحرق قراهم .