سلطان دار مساليت: إرادة الشعب السوداني وقوة الله نسفت مخطط إعلان دولة دارفور من باريس    نقاشات السياسيين كلها على خلفية (إقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضاً)    قطر.. الداخلية توضح 5 شروط لاستقدام عائلات المقيمين للزيارة    إيران : ليس هناك أي خطط للرد على هجوم أصفهان    قمة أبوجا لمكافحة الإرهاب.. البحث عن حلول أفريقية خارج الصندوق    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    هل رضيت؟    موقف موسى هلال يجب أن يسجل في دفاتر التاريخ    الخال والسيرة الهلالية!    زيلينسكي: أوكرانيا والولايات المتحدة "بدأتا العمل على اتفاق أمني"    منى أبوزيد: هناك فرق.. من يجرؤ على الكلام..!    مصر ترفض اتهامات إسرائيلية "باطلة" بشأن الحدود وتؤكد موقفها    نائب البرهان يصدر توجيها    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    ضبط فتاة تروج للأعمال المنافية للآداب عبر أحد التطبيقات الإلكترونية    بعد سرقته وتهريبه قبل أكثر من 3 عقود.. مصر تستعيد تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني    بمشاركة أمريكا والسعودية وتركيا .. الإمارات تعلن انطلاق التمرين الجوي المشترك متعدد الجنسيات "علم الصحراء 9" لعام 2024    تراجع أم دورة زمن طبيعية؟    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    المدهش هبة السماء لرياضة الوطن    خلد للراحة الجمعة..منتخبنا يعود للتحضيرات بملعب مقر الشباب..استدعاء نجوم الهلال وبوغبا يعود بعد غياب    إجتماع ناجح للأمانة العامة لاتحاد كرة القدم مع لجنة المدربين والإدارة الفنية    نتنياهو: سنحارب من يفكر بمعاقبة جيشنا    كولر: أهدرنا الفوز في ملعب مازيمبي.. والحسم في القاهرة    إيران وإسرائيل.. من ربح ومن خسر؟    شاهد.. الفنانة مروة الدولية تطرح أغنيتها الجديدة في يوم عقد قرانها تغني فيها لزوجها سعادة الضابط وتتغزل فيه: (زول رسمي جنتل عديل يغطيه الله يا ناس منه العيون يبعدها)    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    الأهلي يوقف الهزائم المصرية في معقل مازيمبي    ملف السعودية لاستضافة «مونديال 2034» في «كونجرس الفيفا»    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.




نشر في حريات يوم 27 - 07 - 2013

النساء يكسرن الصمت ويتحدثن عن الانتهاكات والتحرشات الجنسية لشرطة النظام العام
(حريات)
نهر دم يربض تحت أقدامنا ولا نراه ... نزف الكرامة وجرح الروح، دم الإذلال الحار ينسرب من الهمس المحزون لعشرات النساء اللائى تقدمن بافاداتهن ل(حريات) حول الإنتهاكات القاسية التى تعرضن لها تحت( النظام العام ) المنفذ عبر شرطة النظام العام (أمن المجتمع). النساء اللائى تم التحرش بهن من قبل عناصر من النظام العام فى الشوارع وداخل الزنزانات بل وتم إغتصاب بعضهن داخل أقسام الشرطة ..الخوف الفاجر جعلهن يصمتن تحت الإبتزاز ب(سترة) تعرت لأجلها كرامتهن قبل اجسادهن.
طال التخويف والإنتهاك (43) ألف إمراة فى عام واحد 2008 بولاية الخرطوم وحدها بحسب اقرار الشرطة ، وقال مدير شرطة أمن المجتمع لصحيفة المجهر فى الأول من يوليو الحالى (2013) ان شرطة أمن المجتمع بولاية الخرطوم إستكتبت في العام المنصرم 2012م، (17) ألف فتاة، بتعهدات بعدم لبس الزي (الفاضح)، و اقر العميد عامر عبد الرحمن مدير شرطة أمن المجتمع أن جملة التعهدات التي استكتبتها إدارته لعدة مخالفات بلغت (51) ألف تعهد خلال العام الماضي!!!
وتخضع النساء للمساومات القذرة من قبل منسوبى النظام العام ويتم تقنين هذه الخطوة عبر إدارة الشرطة نفسها ، اذ قال مدير شرطة أمن المجتمع لجريدة المجهر إن إدارته كثيراً ما تلجأ للتعهدات حفاظاً على (قيم المجتمع) ولا تتسرع في فتح البلاغات ضد الفتيات اللائي يضبطن بلبس زي فاضح !!! وكأنما التعهد ليس إقرار بجريمة ويرتب عقوبة ان لم يتم الإلتزام به ، وهكذا تحول بعض عناصر النظام العام بقلة معارفهم ومحدودية تعليمهم وعدم كفاءتهم المهنية والأخلاقية الى مشرعين وقضاة ومنفذين. وفى مناخ السلطات غير المحدودة انفتح باب الإبتزاز والتحرش على مصراعيه .
وان القوانين القمعية تجاه المرأة وعلى رأسها قانون "النظام العام" تجسيد واقعي للمشاريع (الحضارية) التي تعميها ظلامية موقفها من تبين انه ما من مشروع حضاري يقوم على إذلال النساء وهدر كرامتهن.
ولقد انتهى المشروع (الحضاري) الانقاذى الذي تحميه سياط النظام العام الى عكس ما تمناه، إذ شهدت بلادنا انحطاطاً وتفسخاً أخلاقياً هو الأعلى. وفضلاً عن كونه مشروعاً للتجسس على الحياة الشخصية ولتتبع عورات الخلق ، بما فى ذلك من غمط للحقوق ومفارقة لصحيح الدين والاخلاق والانسانية ، فانه مع غياب الديمقراطية والمساءلة والمراقبة كمناخ يتحدد به النظام العام ويحدده انتهى كذلك الى ان المتجسسين من شرطة النظام العام هم الاكثر تشوهاً وممارسةً للدعارة بادعاءات الطهارة ، فانتهى الى حلقة مفرغة حيث يحتاج المتجسسون انفسهم الى من يتجسس عليهم ! وهكذا يتأكد يومياً ان الكرامة تصان بالحرية لا بالسياط .
وقد تحصلت (حريات) على (18) افادة نسائية – شابات ونساء كبيرات السن نسبياً – منهن من اختارت ذكر اسمها ومنهن من فضلن لاسباب مفهومة الاشارة لهن بالحروف الاولى من اسمائهن ، وننشر الافادات يومياً وتباعاً ، وندعو النساء السودانيات خصوصاً فى الخارج حيث الامن النسبى الى توثيق شهاداتهن عن انتهاكات شرطة النظام العام .
ويهدف هذا الملف الى الجهر بهمس الاف النساء ، وتحرير صراخهن. والى الدعوة لعتق الروح من الشعور بالوضاعة والخوف الذى يجب ان يستشعره المجرمون واضعو القانون ومنفذوه وحكومتهم. وهو بذات الوقت جرس بصوت حاد لكل قلب نابض للنضال والعمل الفاعل لإيقاف هذه الجريمة التى تنتهك كرامتنا جميعاً كنساء و رجال ومجتمع.
ولمزيد من المعلومات عن النظام العام يرجى الاطلاع على الملف بقسم الجندر على الرابط
http://www.hurriyatsudan.com/?p=118565
الشهادة الاولى :
1- "ع، ز": بائعة طعام
فى الحراسة إغتصب العساكر النساء جماعياً . زميلتى إغتصبها أربعة فى ليلة واحدة
أنا لو عندى ولد قال داير يشتغل فى النظام العام بنفضو وبقول ليهو ماعافية ليك لانه ده ما نظام عام ده انتهاك وإستغلال للسلطة .أنا مطلقة وأم لأربعة أطفال كنت قبل سنة ونصف شغالة طعمية فى سوق الفتيحاب بفرش فى المساء ببيع طعميتى وبيض مسلوق وبجيب عيش لى العاوز سندوتشات وفى الصباح كنت بقرأ بمشى الجامعة بقرأ فى جامعة النيلين. جنبى كان فى ست شاى"ح" من جبال النوبة اتعارفنا واتعاشرنا وبقينا أخوات بنخلص زى الساعة عشرة نرجع سوا هى تركب وانا أقطع الزلط أركب برضو لى بيتى . عساكر النظام العام ديل كانوا طوالى بيجوا يشيلوا مننا من غير قروش انا كنت بصبر عليهم لكن ظهر عسكرى كده كل يوم يتعشى ويشرب الشاى وبعد داك بيتكلم كلام فاضى كتير قررت انا وست الشاى اننا تانى مانديهو لا طعمية لاشاى فجاءنى قال لى أدينى طعمية قلت ليهو جيب قروشك أول فكيف الله يقدرنى وأقول ليهو كده قعد ينبذ ويهدد فينى انه والله مابنخليك تبيعى وكواريك شديدة فانا سكت ما اشتغلت بيهو بقى يجى كل يوم يعاين لى من فوق لى تحت ويعمل لى حركات وسمعت انه بيقول للناس إنى مشيت معاهو أها انا وكت سمعت الكلام ده زعلت شديد وواجهتو قدام الناس قلت ليهو أصلو المافيك ماببقى فيك وانا وكت أمشى أمشى معاك انت البوت لابسو الكلب حارسو حق الصابون ماعندو يغسل شرابو المهم فى لحظتا ديك مشى وجانى تانى يوم مع العربية بتاعت الكشة فى واحد عسكرى كلمنا قال لينا الزول ده مشى يجيب العربية قمنا دسينا حاجاتنا جوه الدكان وقعدنا ساى جاتنا العربية فيها صول قال لينا إنتو مالكم لئيمات مع العساكر مابتيعوا ليهم قلت ليهو انحنا ماعندنا شىء بنبيعو عاين لى وقال للعساكر أرفعوهن انا قلت أصلنا مابنركب عربية الكشة قلنا ليهم انحنا بنمشى وراكم بى ركشة .بعد كلام كتير العسكرى الكلمنا قبيل قال هو بجيبنا بى ركشة والصول وافق فركبنا بالركشة وصلنا القسم لقينا قدامنا 5 او 4 نسوان اول ما الضابط شافنا قال قاعدات فى الشارع وكمان معاها قلة أدب قلت ليهو والله انحنا ماقليلات أدب وأهلنا ربونا..قال لى لو عندكم أهل ما كان مرقتوا الشارع . قلت ليه انت مابتعرف أسرنا ولا بتعرف الظروف المرقتنا قال لى ماعندنا ليكم شىء غير العقاب ياستات الشاى فى النهاية قالوا نكتب تعهد ونمرق انا قلت ليهم انا مابكتب تعهد لانى رزقى فى الشارع وكان قلت ليكم بدى اولادى الجوع أكون كضابة . سألتهم انتو بتتحملوا مسئولية أولادى ؟ المهم فى النهاية طلعونا بالضمان وما دفعونا الغرامة لانه الصول نادانى قال لى انا حأخليكم تمشوا لانه عندى معاك" فهم"عملت عويرة وقلت ليهو خلاص كويس.
بعد شهر جانا فى محل بنقعد أنا ما أديتو وش مشى شرب شاى عند "ح" و قال ليها: انتى من النوبة وصاحبتك دى من الجزيرة شنو الجمعكم على بعض. قالت ليهو لمتنا النيران دى ومعيشة وليداتنا. قال ليها ماتكلميها لى أنا دايرها . قالت ليهو الزولة دى صعبة وسكينها فى ضراعا كلمها براك انا مابكلمها.
بعد أيام وانحنا راجعات لقيتو واقف لى جنب الزلط قال لى أركبى أوصلك قال لى انا دايرك بيتكم فيهو منو ، خلاص أنا عندى بيت فى مربع "7′′ بسوقك ليهو قلت ليهو أمشى بيتك بالحلال ولا الحرام يعنى؟ قال لى انا دايرك راجل ومرا. قلت ليهو نزلنى هنا انا مازولة كلام زى ده .
بعد أيام جانا العسكرى الرذيل الزمان مع عربية الكشة خمونا وخموا عدتنا وساقونا لقسم النظام العام فى محطة "6′′ دخلونا الحراسة لقينا 3 نسوان قعدنا معاهم وطبعا مافى نوم صاحين لحدى الساعة واحدة صباحاً دخلوا علينا العساكر أربعة وكل واحد مشى على واحدة فى النسوان أنا اتكرفست على الحيطة والعساكر ما اشتغلوا بى النسوان بقوا يتصارعن معاهم .بعد عشرة دقائق كده جاء عسكرى ساقنى تراهم منتظرين بى حضرة الصول دخلونى عليهو قال لى "أبيتى تجى بيتى جبتك فى بيت الحكومة، انتى النوعية المابنفع معاها الا كده. خفت وقررت انى أغشو قلت ليهو انا ماعندى مشكلة بس هنا الحته ما مناسبة جرانى على كنبة قال لى تعالى هنا قلت ليهو انا ذاتى ما مستعدة والناس هنا داخلة ومارقة فى النهاية اقتنع لكن بعد ساعتين وزيادة وقال لى خلاص سوقى صاحبتك وأمشوا رجعت الحراسة عشان أسوق"ح" لقيتها راقدة ماقادرة تتحرك قالت لى : من انتى مشيتى العساكر ديل بيشتغلوا فينا عدلة وقلبة الواحد يفوت يجى أخوهو 4 عساكر رقدوا معاها وقدام بعض اى عسكرى مع واحدة والتانى عينو فيهم جماعى كده.بعد تعب قدرت تقوم . مرقنا بى كرعينا لحدى الشارع الرئيسى لقينا عساكر فى نقطة ارتكاز حكينا ليهم اننا مارقات من الحراسة شافوا حالتنا وبكاء "ح" وصلونا لى شارعنا . ثلاثة يوم "ح" ماكانت بتقدر تقيف على كرعينا، أول مابقت كويسة رجعت الدلنج طوالى كرهت الشغل والشارع . انا قفلت موبايلى وخليت الشغل فى الشارع .جمدت الجامعة ومرقت بتى الكبيرة من المدرسة وقعدت فى البيت أشتغل طواقى واتاجر فى ملايات من شدة الزعل جاتنى غدة بتعالج منها هسى . ماعندى اى مصدر دخل عندى ود أختى بيصرف علينا يوم يجيب حاجة نأكل يوم مابجيب نقعد على الله وربنا كريم.
الناس ديل لازم يوقفوهم ديل كأنهم مسلطين على البشر ما لحماية الناس هم أكتر ناس بيقلعوا حق المساكين ربنا ينتقم منهم.
…………………………………………………………………………………
الشهادة الثانية :
(ر،م) موظفة.36 سنة، بحرى
الضابط قعد جنبى وقال لى قولى لى اسم الممارسة الجنسية
كنت فى تانية جامعة سنة 1998م. وفى يوم كنا ماشين رحلة مع أهل خطيبى كنت مخطوبة رسمى ولابسين دبل . الرحلة عاملينها لى عرسان أقرباؤهم جانى خطيبى بى عربيتو فى البيت وطلعنا مع بعض على أساس انه نمشى من بحرى لى أبو حمامة فى الخرطوم كان يفترض كل الناس تتلاقى هناك وتتحرك سوا لكن انا وهو اتأخرنا والوقت داك الموبايلات كانت محدودة فقررنا نلحقهم برانا فى الطريق العربية سخنت شديد فوقفنا العربية ونزلنا من الزلط جنب شجرة منتظرين العربية تبرد وبنتونس عادى فى شارع رئيسى والوقت حوالى 11 ونص صباحاً .كنت لابسة إسكيرت جينز من النوع السستته قدام على طول الاسكيرت فكنت قاعدة فى حجر والشارع فى ضهرى وخطيبى قدامى، لاحظت انه وشو اتغير فاتلفت لقيت عربية نظام عام بينطوا منها حوالى سبعة عساكر جايين علينا . سألوه بتعملوا شنو قال ليهم العربية سخنت بدوا يسألوهو منى وهم بيعاينوا لى شديد فقال ليهم دى خطيبتى ووراهم دبلتو فى يدو فقعدوا يستهزأوا بينا وأصروا يسوقونا القسم ركبونا البوكس ومشوا بينا مشوار طويل خالص لحدى "القطينة " دخلونا لى قسم النظام العام هناك، المشكلة وانا نازلة بى الخوف والارتباك وبى علو البوكس حلجت السستة بتاعت الاسكيرت ولقيت روحى بالقنلة الداخلية قدامهم.قعدت أبكى وأبكى ساقونى لى مكتب براى وخطيبى لى مكتب براهو . بقيت أقول ليهم أدونى حاجة اتغطى بيها رفضوا وبقوا يحوموا حوالينى زى الكلاب يقولوا لى أحكى لينا بالتفصيل كنتى بتعملى شنو مع الشاب الانتى معاهو لو حكيتى لينا بنطلعك وكل ما أجى اتكلم أقول ليهم والله مابنعمل حاجة يسكتونى انه خطيبك ذاتو اعترف وقال هو كان بيعمل ليك فى كده وكده والكلام ده بمفردات سوقية شديد.
جاء ضابط جاب لى فوطة ولا ملاية ماعارفة وقال لى طلعى الاسكيرت نرسلو لى خياط فى الحلة ونهر العساكر من حولى . حمدت الله انه فى انسان وسط الكلاب ديل قام فاجأنى بى انه جاء قعد جنبى وقال لى بى صوت عمرى ما انساهو لو عملتى لى زى مابتعملى معاهو هسه العربية توصلك لحدى باب بيتكم وكان ماعملتى لى ببيتك هنا فى القسم . بقيت ماقادرة أسكت من البكاء بجعر بى طول حسى. وهو يخوف فينى عشان أسكت فى الآخر قال لى خلاص قولى لى أسم الممارسة الجنسية بالسودانى انا بمرقك بقيت أقفل فى أضنينى من صوتو وأصرخ بعد شوية جانى خطيبى مسكنى وجابوا لى الاسكيرت لبستوا وساقونا بى البوكس بتاعهم لحدى مكان عربيتنا الوقت ده كلو انا ببكى وبرجف.
خطيبى كان متوتر شديد وأول ما ركبنا العربية داس على البنزين وبقينا جارين فى الشارع بى أعلى سرعة ما كان قادر يتكلم انا بتذكر انى سألتو مرقونا كيف قال لى انه دفع ليهم قروش كتيرة .
بعد فترة فسخت خطوبتى منو كل ما كنت بلاقيهو كنت بتذكر الصوت المقرف داك وكان هو عندو برضو احساس بالذنب والخجل منى رغم انه ماعمل حاجة لكن كرامتو الانهانت انا كنت بذكرو بيها عشان كده ماقدرنا نستمر قلنا لى بعض ولى الاهل أسباب كتيرة لكن انا بعد كبرت كده فهمت انه دى كلها كانت حجج وانه الأساس هو الذلة البقت أكبر من علاقتنا.
لما أشوف اى عسكرى بطنى بتقبضنى وبتجينى حالة ممكن اليوم كله ما أقدر أعمل حاجة . بخاف منهم.
طبعا القانون ده لازم يتغير لانه قانون مهين للنساء وبيسمح بى انتهاكات فظيعة ليهم.
………………………………………………………………………………..
الشهادة الثالثة :
( س، ا) خريجة جامعة السودان.الخرطوم.
الضابط كان بيعاين لى فى صدرى وقال لى: وأنا لو دخلتك الزنزانة دى بعمل فيك الدايرو.
فى 2009م كنت أنا وصاحبتى ماشين فى شارع النيل زى الساعة 8 ونص مساء قصاد جامعة الرباط وقفت عربية شرطة النظام العام وسمعت زول بكورك يابت قومى تعالى انا ما اتخيلت انه قاصدنى من شدة ما انا مستبعدة عرفتو قاصدنى لما كورك فينى: اللابسة نضارات انتى تعالى قومى حيلك .. اتحركى.." كنت لابسة بنطلون ومعاهو بلوزة ساترة جدا وطرحة لكن لقيتو بيعنفنى وبقول لى انتى لابسة بنطلون ليه مش عارفة انه ممنوع!!! قلت ليهو ماعارفة قال لى : أركبى عشان تعرفى .قلت ليهم مابركب عربية الشرطة لو عاوزنى امشى القسم بمشى لكن ما بى عربية الكشات دى الناس لو شافونى يقولوا على شنو! ماف زول حيصدق انى عشان لابسة بنطلون سايقنى أصريت أكتر انى ماحأركب فى النهاية نزل وهددنى بالضرب – تنهدت بوجع وهى تتذكر- رفع يده وقال لى بديك كف أكسر ليك نضارتك العاجباك دى فى وشك. انا إنفعلت قلت ليهو بى ياتو حق وياتو قانون بديك حق انك تكفتنى. رد لى انه ده البعلموكم ليه فى الجامعات أنا بالغيظ رديت عليهو قلت والله انحنا ماعارفين سيدنا منو فى البلد دى. هاج زيادة وقال لىهم ركبوها عشان نوريها سيدا منو.
العساكر هجموا على يجرجروا فينى عشان يرفعونى انا قلت لى واحد ماتضربنى انت ماعندكم أخوات؟ رد على رد عمرى ما حأنساهو قال لى انحنا أخواتنا ماتافهات وانتو الموسخين البلد دى...جاتنى حالة من الهياج والكواريك ورفضت خالص أركب البوكس وبقيت أصرخ لمن اضطروا وقفوا بتاع أمجاد ونزلوا معانا عسكرى ركب معانا فى الامجاد لما وصلنا القسم الضابط المسكنى قال انى انا استفزيتو قمت انا قلت ليهم مع احترامى ليكم ده ما الكلام الحصل وحكيت الحصل بالتفصيل.قام نادى بت من الحراسة انا مابعرفا لكن عرفت انها قبضوها من نفس المكان برضو سألوها عن الحصل فشهدت ضدى وقالت انى رفضت أوامر رجل الشرطة وأبيت أركب البوكس. قام الضابط كتب البيانات وخلانى أطلع بره قام الضابط المسكنى نادانى فى مكتب تانى وكان شايل تلفونى الشالوهو منى أول ما وصلنا القسم وقفنى وهو بيفتش قدامى فى تلفونى قال لى انحنا عندنا حملة ضد المظاهر الفاسدة المتشردين الضاربين السلك والبنات اللابسات بناطلين زيك ولو انتى واصلتى تكونى لئيمة كده خطاب واحد من النظام العام لى جامعتك وحتودعى قراية الجامعة..وأنا لو دخلتك الزنزانة دى أعمل فيك الدايرو لاقانون ولا زول يقدر يحميك. نظراتو كانت ماطبيعية . كان واضح انه صعلوك وبعاين لى فى صدرى ويبتسم وهو بيتكلم. خفت شديد وفكرت انه لو رديت عليهو ممكن ينفذ تهديدو وممكن فعلا يعمل فينى الدايرو.
فى الوقت ده صاحبتى كانت اتصلت بى ناس بيتنا وجاء زول قريبنا ضابط وكتبونى تعهد وطلعت حوالى 12 ونص بالليل.
الحادثة دى أصلها مافارقتنى بقيت بحس بى طمام ووجع فى بطنى كل ما أشوف اى عسكرى ولا ضابط. وبرضو ما حأنسى موقف البت الشهدت ضدى .صاحبتى قالت لى انو طلعوها مباشرة بعد شهدت ضدى وانها قالت لى صاحبتى : الله يمرقها ساى صاحبتك دى ما اتفاهمت ولا رخت كده ما بطلعوها. لحدى الان انا مستغربة فى موقف الزولة دى وانها طلعت بدون حتى تكتب تعهد !!.
……………………………………………………………………………
الشهادة الرابعة :
(د، ع) خريجة جامعية . بحرى
خلونا من الصباح لى المغرب تحت الشمس وفى بنات خايفات استسلموا لتحرشات من الضباط والعساكر.
الكلام ده كان قبل سنة ونص تقريبا كده ، كنا طالعين رحلة لقرية الجزيرة سلانج كان يوم جمعة لما وصلنا لى نقطة تفتيش كان العساكر فى الصلاة وماكان فى زول فى الحته فمشينا طوالى ، كنا حافلة ومعاها 4 عربات صغيرة . جاء ورانا عسكرى ركب فى لورى رملة وحصلنا وقفنا .قال لينا ليه انتو ماوقفتوا؟ قالوا ليهو لقينا الحتة فاضية . شال الرخصة وبعد مناقشات رجعها ليهم وقال خلاص أمشوا وقبل مانتحرك جاتنا عربية النظام العام من قسم كنا واقفين قصادو ساقونا كلنا ودخلونا القسم كان فى بنات لابسات بناطلين غالبهم كانوا لابسين بناطلين انا ذاتى كنت لابسة بنطلون بس بى تونك طويل، دخلنا القسم وقفونا يستهزأوا بينا . كان فى ضابطة سفيهة جدا قعدت تقول لينا انتو أدوكم كم عشان تمشوا مع الأولاد ديل..حسينا بى الفضيحة قدام زملاءنا ..وواصلت تنبذ فينا بى كلمة سفيهة"صمت" كانت بتقول لينا "ياشراميط" ياما نافعات والعساكر يضحكوا والضابط المعاها يضحك .
شالوا كل الموبايلات العندنا كان فى بنات ما لابسات طرح جابوا قطع وسخانة بتاعت النظافة قالوا ليهم ألبسوها واستهزأوا بينا لساعات . ونزلوا كل الأكل بتاع الرحلة قعدوا يأكلوا فيهو قدامنا ولا كباية موية ماخلونا نشيلها واحد من الآولاد عطش شديد لاننا واقفين فى الحر فمشى المزيرة بتاعتهم شرب فضربوهو ضرب شديد ولمن قاومهم حلقوا ليهو صلعة.
فى بنات كتار أغمى عليهم كانوا بجيبوا موية من التلاجة يكبوها فيهم وما بخلونا نمسكهم ولا نساعدهم. منعونا نمشى الحمام انا كنت بحنسهم أنا عندى كلى مابستحمل ما اشرب وما أخش الحمام رجلينى بقت ورمانة الجزمة بقت ضيقة فيهم.
كان العساكر والضابط بينادوا البنات كل واحدة براها ومابتعرف حصل شنو واحدات بيجوا باكيات واحدات بيسكتوا ماعرفنا البحصل شنو .
"بعد ضغط وإصرار" والله بصراحة عشان المعلومة تمشى مكتملة انا الضابط نادانى قال لى انتى لابسة كويس المطلعك شنو الرحلة دى قلت ليهو البنات التانيات ديل ذاتهم بنات كويسات قال لى فى اشارة بذيئة انتى جاية مع منو قلت ليهو مع فلانة وفلانة وفلان قريبنا من بلدنا قال لى يعنى فلان ده مثبتك ؟ مافهمت سؤاله قلت له يعنى شنو مافهمت قال لى يعنى الصقر بتاعك منو من الأولاد المعاكم ديل ؟ قلت ليهو انا مافاهمة كلامك ده لكن لو بتقصد انى عندى علاقة مع اى زول هنا الكلام ده غلط انا جاية مع صديقاتى؟ قال لى انتى ماخايفة أهلك يعرفوا قلت ليهو ماعندى مشكلة أهلى عارفين أنا وين ووريتوا طوالى رقم خالى ورقم ناس بيتنا قلت ليهو أتصل بيهم كلمهم أو أدينى أكلمهم. المهم طلعت بدون ما يلمسنى لكن البنات المعاى كلهن اتعرضن لى حاجات زى دى من الضباط والعساكر وفى واحدات استسلمن لانهم خايفات من أهلهم البتقول ليك حصل بوس والبتقول ليك مداعبات وحاجات تافهة كتيرة.
لحدى العصر فى واحد قدر يهرب لى عربيتو فى الحوش فيها تلفون اتصل بى واحد لواء أبو واحد من الشباب المعانا وأول ما الشاب اتأكد انه أبوهو عرف قام قال لى الضابطة اللئيمة انه انا مابتقدرى تلمسينى انا ولد اللواء فلان الفلانى فارتبكت وبقت بتتصل بى تلفونات. شكلها اتأكدت وعرفت انه اللواء ده عرف فطوالى قالوا لينا أركبوا أمشوا ومافى زول منكم يحكى الحصل شنو فاتحركنا ، فى بنات الا شالوهم عدييل كانوا منهارات .التلفونات السمحة كلها رفضوا يرجعوها لينا ..انا رجعت البيت فى ناس مشوا المستشفى.
فترة طويلة كل المجموعة دى بقت بتتجنب بعض . الناس كانت خجلانة من بعض ولا زى تقول شوفة بعض بتذكرنا اليوم الفظيع داك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.