* حان وقت زوال عصر المتأسلمين وتحولهم الى شراذم ارهابية وقريبا جدا سيظهر ذلك !! * يكفى الكراهية الشديدة لهم فى كل العالم العربى بما فى ذلك الخليج العربى، بل ان دولة كالمملكة العربية السعودية كانت الداعم الرئيسى لهم فى يوم من الأيام، والمتسبب فى ظهورهم وبقائهم وسطوتهم وتمكينهم وثرائهم وحمايتهم قد رفعت يدها عنهم، بل وصارت العدو الاول لهم والمحرض ضدهم والساعى لاقصائهم !! * وأكبر دليل، البيان القوى لخادم الحرمين الشريفين الذى اصدره أمس تأييدا لحكومة مصر الوطنية فى حربها ضد الاخوان ووصفه لما لأفعالهم بالباطل والضلال والفتنة، كما حمل البيان تهديدا لحليفتهم أوباما بعدم اللعب بالنار والعبث بأمن مصر، ومن لم يسمع او يقرأ هذا البيان فها هو ليقرأه ويتمعن فيه ويفهمه جيدا خاصة الذين يظنون أن السعودية تؤازرهم او تقف معهم بسبب تعاملها الاجتماعى او الانسانى معهم: * " لقد تابعنا ببالغ الأسى ما يجري في وطننا الثاني جمهورية مصر العربية الشقيقة، من أحداث تسر كل عدو كاره لاستقرار وأمن مصر، وشعبها، وتؤلم في ذات الوقت كل محب حريص على ثبات ووحدة الصف المصري الذي يتعرض اليوم لكيد الحاقدين في محاولة فاشلة – إن شاء الله – لضرب وحدته واستقراره، من قبل كل جاهل أو غافل أو متعمد عما يحيكه الأعداء. إنني أهيب برجال مصر والأمتين العربية والإسلامية والشرفاء من العلماء، وأهل الفكر، والوعي، والعقل، والقلم، أن يقفوا وقفة رجل واحد، وقلب واحد، في وجه كل من يحاول أن يزعزع دولة لها في تاريخ الأمة الإسلامية، والعربية، مكان الصدارة مع أشقائها من الشرفاء، وألا يقفوا صامتين، غير آبهين لما يحدث (فالساكت عن الحق شيطان أخرس). ليعلم العالم أجمع، بأن المملكة العربية السعودية شعبا وحكومة وقفت وتقف اليوم مع أشقائها في مصر ضد الإرهاب والضلال والفتنة، وتجاه كل من يحاول المساس بشؤون مصر الداخلية، في عزمها وقوتها – إن شاء الله – وحقها الشرعي لردع كل عابث أو مضلل لبسطاء الناس من أشقائنا في مصر. وليعلم كل من تدخل في شؤونها الداخلية بأنهم بذلك يوقدون نار الفتنة، ويؤيدون الإرهاب الذي يدّعون محاربته، آملا منهم أن يعودوا إلى رشدهم قبل فوات الأوان، فمصر الإسلام، والعروبة، والتاريخ المجيد، لن يغيرها قول أو موقف هذا أو ذاك، وأنها قادرة على العبور إلى بر الأمان. يومها سيدرك هؤلاء بأنهم أخطأوا يوم لا ينفع الندم". * ها هو عاهل المملكة العربية السعودية التى تحتضن بيت الله وقبر الرسول (ص) و كل المقدسات الاسلامية وتحميها وترعاها وتنفق عليها كل ما تملك وتستضيف ضيوفها بكل كرم واريحية وتوفر لهم أقصى سبل الراحة وتعمل على نشر الاسلام فى كل انحاء العالم (فعلا لا قولا) وتنفق مليارات الدولارات كل عام من أجل هذا الغرض النبيل … هاهو جلالته (ولست انا العلمانى الليبرالى الكافر، كما يصفنى البعض) يصف أعمال الاخوان بالفتنة والارهاب والضلال، فماذا يمكن ان نقول بعد ذلك، وهل من قول أوتعقيب بعد قول العاهل السعودى حامى حمى المقدسات الاسلامية وخادم الحرمين الشرفين ..!! * لقد أفل نجم المتأسلمين وكل تجار الباطل، ولا يهمنا بعد ذلك ان يتحد الشعبى مع الوطنى أو السنوسى مع الزبير او يتوب قوش أو ينصلح حال غازى العتبانى .. كل ذلك الى زوال باذن الله، ولقد حان وقت الاوبة الى الله وزوال عصر الاسلام التجارى ..!! صحيفة (الجريدة) السياسية اليومية www.aljareeda-sd.net/en/day/ [email protected] www.facebook.com/zoheir.alsaraj