لا يزال المناضل مصلح نصار رئيس حزب العدالة بنهر النيل منذ تاريخ 6-8-2013 قبل عيد الفطر بيوم واحد ، معتقلاً لدى جهاز الأمن ، مدعين عليه بحجج واتهامات واهيه من غير سند ولا دليل وهذا ناتج من الرعب والخوف الذي يعيشونه في دواخلهم . نحن نعلم ان المناضل مصلح له وقفات ومواقف مشرقة دفاعاً عن اهله ووطنه بل لاخوته المهمشين الذين يبحثون عن حقوقهم الشرعية والمشروعة. هنا نتساءل اين حزب العدالة من هذا؟ هل الحزب مات وانتهي مع زعيمه الشهيد مكي بلايل؟ لماذا لم تكن له مواقف تصعيدية واضحه ؟ . نحن نعلم ان الوضع بالسودان خطير جداً ولايستقيم الحال إلا بوضع حد لمثل هذه الممارسات الغاشمة التي تدب في جسد هذا الوطن منذ ربع قرن من الزمان كانت نتيجتها تقطيع اوصال الوطن والقتل والدماء والخراب والدمار . الحرية للمناضل مصلح نصار رئيس حزب العدالة بنهر النيل .