"بناء الدولة وفق الأسس العلمية".. كامل إدريس يدعو أساتذة الجامعات للاسهام في نهضة البلاد وتنميتها    الجيش السوداني: كادوقلي تصد هجوم متمردي الحركة الشعبية    بلاغ بوجود قنبلة..طائرة سعودية تغيّر مسارها..ما التفاصيل؟    مونديال الأندية.. فرصة مبابي الأخيرة في سباق الكرة الذهبية    مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين    أكثر من 8 الاف طالب وطالبة يجلسون لامتحانات الشهادة الابتدائية بسنار    كيف تغلغلت إسرائيل في الداخل الإيراني ؟!    المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي    أردوغان: الهجوم الإسرائيلي على إيران له أهداف خبيثة    المتّهم الخطير اعترف..السلطات في السودان تكشف خيوط الجريمة الغامضة    خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير    "خطوة برقو" تفجّر الأوضاع في دارفور    الصادق الرزيقي يكتب: الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم    أنباء عن اغتيال ناظر في السودان    الترجي يسقط أمام فلامنغو في مونديال الأندية    افتتاح المرحلة النهائية للدوري التأهيلي للممتاز عصر اليوم باستاد الدامر.    فيكم من يحفظ (السر)؟    في السودان :كيف تتم حماية بلادنا من اختراق المخابرات الإسرائيلية للوسط الصحفي    من الجزيرة إلى كرب التوم..هل دخل الجنجويد مدينة أو قرية واستمرت فيها الحياة طبيعية؟    هيمنة العليقي على ملفات الهلال    نشاط مكثف لرئيس الوزراء قبل تشكيل الحكومة المرتقبة    الحرب الايرانية – الاسرائيلية: بعيدا عن التكتيات العسكرية    نقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربية    والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي    أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة    شاهد بالصور والفيديو.. الفنان حسين الصادق ينزع "الطاقية" من رأس زميله "ود راوة" ويرتديها أثناء تقديم الأخير وصلة غنائية في حفل حاشد بالسعودية وساخرون: (إنصاف مدني النسخة الرجالية)    إدارة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر تفكك شبكة إجرامية تهرب مخدر القات    (يمكن نتلاقى ويمكن لا)    سمير العركي يكتب: رسالة خبيثة من إسرائيل إلى تركيا    عناوين الصحف الرياضية السودانية الصادرة اليوم الأثنين 16 يونيو 2025    شاهد بالفيديو.. الجامعة الأوروبية بجورجيا تختار الفنانة هدي عربي لتمثل السودان في حفل جماهيري ضخم للجاليات العربية    شاهد بالفيديو.. كشف عن معاناته وطلب المساعدة.. شاب سوداني بالقاهرة يعيش في الشارع بعد أن قامت زوجته بطرده من المنزل وحظر رقم هاتفه بسبب عدم مقدرته على دفع إيجار الشقة    رباعية نظيفة .. باريس يهين أتلتيكو مدريد في مونديال الأندية    بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")    المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية يؤكد أهمية مضاعفة الإنتاج    المباحث الجنائية المركزية بولايةنهر النيل تنجح في فك طلاسم بلاغ قتيل حي الطراوة    من حق إيران وأي دولة أخري أن تحصل علي قنبلة نووية    أول دولة عربية تقرر إجلاء رعاياها من إيران    السودان..خطوة جديدة بشأن السفر    3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح    بالصور.. زوجة الميرغني تقضي إجازتها الصيفية مع ابنتها وسط الحيوانات    معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت    بعد حالات تسمّم مخيفة..إغلاق مطعم مصري شهير وتوقيف مالكه    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    وزارة الصحة وبالتعاون مع صحة الخرطوم تعلن تنفيذ حملة الاستجابة لوباء الكوليرا    وفاة حاجة من ولاية البحر الأحمر بمكة    اكتشاف مثير في صحراء بالسودان    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    محمد دفع الله.. (صُورة) تَتَحَدّث كُلّ اللُّغات    في سابقة تعد الأولى من نوعها.. دولة عربية تلغي شعيرة ذبح الأضاحي هذا العام لهذا السبب (….) وتحذيرات للسودانيين المقيمين فيها    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    تراجع وفيات الكوليرا في الخرطوم    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود "إماراتية"    "الحرابة ولا حلو" لهاني عابدين.. نداء السلام والأمل في وجه التحديات    "عشبة الخلود".. ما سرّ النبتة القادمة من جبال وغابات آسيا؟    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كلام لا علاقة له بالأمور السياسية……(31)
نشر في حريات يوم 28 - 08 - 2013


العلاقة الاجتماعية بين الرجل والمرأة -4
……………..
العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم ……
[email protected]
……………..
وأتابع في هذا المقال نشر بعض من أسلوب التعامل بين الرجل والمرأة في الحياة. والمقال السابق, وهو بعنوان: كلام لا علاقة له بالأمور السياسية……(30). ذكرت فيهبعض الخبرات والدراسات. وأتابع في هذا المقال سرد بعض من هذه الخبرات:
إذا رأت امرأة رجلاً يضع يده في جيبه, ويحرك قطع النقود فيها لتصدر صوتاً, فهو من الشخصيات الطماعة إلى أبعد الحدود, ولكنه فوق كل هذا فإنه من النوع الاستعراضي.
عندما تجالس امرأة رجلاً وتدير رأسها نحو اليسار مراراً وتكراراً, فهي تتملص منه, وتود الهروب منه, بل وتشعر بالخطر من أي تواصل معه.
المرأة التي تضع خاتمين, أحدهما في السبابة اليمنى, والآخر في الإبهام الأيسر, فهي ذات شخصية طماعة وحسودة, ولا تتورع عن تحطيم ما لدى الآخرين إن لم تصل إلى ما تريد. وهي ليست مستعدة لتتفاعل مع عواطف الطرف الآخر, ونفسها من أهم شيء آخر.
الشخص الوحيد الذي يستمر معاك طول حياتك هو أنت وحدك. فلا تحمله ما لا يطيق من الحزن والهم والكدر والضلال والإثم والفجور طول حياته. لهذا عيش حياتك بأقل خسائر جسمية ونفسية ومعنوية قدر استطاعتك.
أطلق ضحكة طويلة, و بصوت عالي طبعاً مع اصدقاءك. ضحكة تمكنك من أن تأخذ نفس عميق, تحس معها أن كل الأكسجين الموجود في الفضاء عبر في رئتيك. وإذا كان لديك اصدقاء مرحين تضحك معهم, لا تفوت عليك هذه الفرصة ,واقضى معهم أطول فترة ممكنة.
لا ترفع شريكك على عرش وهمي, ثم تبكي عندما تكتشف أنه ليس كما توقعت. فالتوقعات العالية السقوف من كل من الشريكين تدمر العلاقة بينهما.
من تحبه ليس كاملاً ولا يمتلك كل الصفات الذكورية أو الأنثوية التي تحبها. وهو ليس من صناعتك ولا من خلقك. وإن امتلكها فلن يكون أصلاً بحاجة إلى وجودك في حياته, وأنت بالأصل مثله ناقص الكمال. فالكمال لله وحده.
نصيحة للرجل في تعامله مع المرأة:إقرن الاقوال بالأفعال, وتذكر أن الأنثى كائن سمعي حسي بصري. صحيح أنها تحب الكلام الجميل, ولكنها حساسة جداً للحواس الأخرى, وحذرة من إمكانية خداعها, لأنها تعتبر هذا الخداع ليس إهانة لشخصها فقط, إنما إهانة لأنوثتها.
تذكر أن صوت الأفعال يعلو على صوت الكلمات. لذلك لا فائدة من إخبار شريكك كم يهمك أمره مالم يقترن كلامك بفعل يعززه.
الرجل الذي يحادث امرأة ويثبت يده اليسرى ويحرك يده اليمنى فقط, أثناء كلامه معها, هو رجل لا يعرف مكاناً للحب في حياته. وهو من النوع المنطقي جداً ولا يهتم بالعواطف. وحياة المرأة معه ستكون صراعاً بين عواطفها وبين جموده العاطفي. إنه رجل لا يعرف الحب.
عندما تجذب المرأة التي في رقبتها سلسلة بالسبابة نحو الامام, فهي تعبر عن اختناقها من الموقف الذي وضعت فيه. أما حين تدور سلسلتها فهي تبدي التردد مع الرغبة في الإغواء.
عندما تجالس امرأة أحداً وتضع الجزء الاسفل من ساقيها بشكل متقاطع على شكل حرف x فهذه إشارة إلى الخجل. أما إذا أرجعت الساقين إلى الخلف داخل الكرسي وأيضاً بشكل متقاطع, فهي لا تكتفي بالخجل, إنما تطلب الانسحاب والانطواء على الذات.
عندما تجالس امرأة رجلاً, وتسند ذقنها إلى أصابع يدها اليسرى وترفع سبابتها إلى الصدغ, فهي تدعوا الرجل إلى أن لا يفكر بالمنطق. بل عليه أن يشغل حاسته السادسة, ويفكر بما يجب عليه أن يقوم من خطوة لاحقة, كي يخترق أسوارها الظاهرية.
أبلغ أنواع العلاقات الناجحة, تلك التي لا يقوم أحد بتوجيه النصح أو النقد للشريك بشكل مباشر او علني أمام الآخرين, لكي يحافظ على كرامته ومكانته أمامهم. فالمرأة تشعر باستباحة مكانة أنوثتها لدى الرجل عند نقدها بشكل علني. والرجل يشعر أنه قد أهينت رجولته وقوته أمام الناس. وكلاهما يشعر حينها بما يسميه علم النفس الخصاء النفسي أو الجرح النرجسي.
عند خروج أحد الشريكين من المنزل على الطرف الآخر أن يودعه بكلمة مميزة أو بلفتة اهتمام, بما يرسى الود والشعور بالحبور داخله طوال الوقت, ويجنبه الشعور بأن اهتمام الآخرين له قيمة مضافة أو استثنائية في حياته, بما يزيد من اهتمام الشريك. حصنوا شركائكم بمحبتكم واستثنائية اهتمامكم.
لا تتوقع من شريكك أن يسعدك إن كنت سلبياً. حاول جهدك إسعاد شريكك لتنعكس السعادة عليك. فالسلبية تولد السلبية, والايجابية تفيض عليك بحياة سعيدة. وما تزرعه تحصه اضعافاً مضاعفة. فابتسامتك وتقديرك هما مفتاح السعادة بالحب والحياة اليومية. أما الغل فلا يجلب لك سوى الشقاء.
المرأة التي تعتاد على وضع خاتمين, الأول في الخنصر الأيسر, والثاني في الوسطى اليسرى , فهي امرأة تعيش في الماضي(نوستالجيا). ولم تخرج بعد من حبها السابق, أو حبها الأول. وباختصار أنها لم تنضج بعد كفاية كي تحب مرة أخرى.
المرأة التي تعتاد على وضع خاتمين في كل من الخنصر والابهام من اليد اليمنى, تشير إلى شخصية صدامية, فهي تعيد النظر في علاقاتها العاطفية عند أدنى خطأ, ما يجعلها غير مستقرة. ومن المؤكد أنها رغم عدوانيتها فإنها من النوع الذي تدلل كثيراً في طفولته إلى حد الافساد, وهي من النوع المبذر للغاية. وهي باختصار: امرأة تمتلك أنوثة عالية ولكنها أيضاً صدامية جداً.
قد لا تعني الرجل المناسبات والأعياد كما تعني المرأة. إنها ككائن متلقن تعتبرها فرصة للتواصل, ولكي تشعر كم هي جميلة بنظر من تحب. ولهذا فإن هدية أو وردة في مناسبة كالعيد لها قيمة استثنائية. لذا يجب على الرجل ألا يفوت هذه الفرصة.
مراتب الغيرة عند الرجل متدرجة أكثر منها عند المرأة. فهو ليس إما غيور أو ليس بغيور كما هو حال المرأة. لكن انفجار غيرة الرجل تكون أكثر عدوانية ومفاجأة. أما انفجار غيرة المرأة فهي لحماية خصوصية أنوثتها الحميمية.
عندما تعتاد امرأة على فرق شعرها نحو اليمين فهو ترميز إلى ميولها الأشبه بطبع الرجال والتمسك بالشجاعة في الحياة ورفض دور الفتنة في الأنوثة. وهي تعبر عن نفسها على أنها امرأة مكافحة في الحياة.
عندما لا تعلق المرأة حقيبتها إلا على الكتف الأيسر دائماً وأبداً , فهي تنم بذلك عن شخصية إبداعية مندمجة في حياتها العاطفية وأكثر اهتماماً بالعائلة منها بالمهنة. وهي امرأة جيدة الاصغاء للآخرين ولطيفة المعشر.
لا تجد النساء صعوبة في ان يتحدثن دفعة واحدة وفي الوقت نفسه مع الجميع, لأنهن مجهزات للاستماع والتحدث في آن واحد, ولا تزعجهن الضوضاء, أوالتشويش, فهي surroundingstereo أو بكل الاتجاهات. بينما لا يستطيع مخ الرجل أن يفعل ذلك فهو mono , أي باتجاه واحد.
عندما ترى امرأة رجلاً يحادثها وهو يبسط راحتي كفيه متجهتين نحوها, فهو يفرغ ما في قلبه بصدق وبصراحة تامة. وهو كتاب مفتوح لديها, وهو شخص يبتهل منها تصديقاً وتعاطفاً.
صحيح أن الرجل يحب أن تبدي له المرأة ضعفها, ولكنه لا يحب أن تكون عبئاً عليه, بحيث لا تقوم بفعل إلا وتستشيره به. فهو يحب ان تعتمد على نفسها, وتتحمل بعض مسؤولياتها.
تحتاج المرأة في علاقتها بالرجل أن تشعر بأنها محبوبة وموضع اهتمامه ومتمسك بها. ويحتاج الرجل على التوازي بالشعور بأنه مفيد, وله قيمة, وموضع استنادها الكامل إليه, مع التقدير العالي لذلك, وذا كرامة.
عندما تجالس امرأة رجلاً وتقوم بوضع الرجل اليمنى فوق اليسرى فهي لا تريد التجاوب معه عاطفياً وتحمي نفسها من ريبتها تجاهه.
ما يهم المرأة حقاً هو أن تفهم وتتفهم من هم حولها, والأهم شريكها. والتفهم والتفاهم يعني باختصار شديد, القدرة على التواصل النفسي مع حاجاتها ذات الطابع الوجداني أكثر مما يتوهمه الرجل بأنه القدرة على التواصل.
ما أروع أن يعلم الشريك أنه مثلما يزرع يحصد. فإن أحب شريكه من أجل المال أو المركز أو الشهرة, فهو لن يجني إلا ذلك, وهو لن يصل إلى الحب والتفاهم أبداً.
لا تحرج شريكك مع أصدقائه ومعارفه بالتحدث بوقاحة حتى وإن لم تكن تحبهم. لأنك ستشعره بالخزي مما تقول, ولن يكن لك الاحترام المطلوب بعد ذلك.
من أكبر الأخطاء أن يتوهم كل من الرجل والمرأة أنهما يدركان العالم بنفس الطريقة. فلا حاسة التذوق واحدة, ولا طبيعة الرؤيا واحدة, ولا السمع واحد, ولا استخدام نصفي المخ واحد, ولا الاحساس بالحب أو بالجسد واحد. كلاهما عالمان ألتقيا بالصدفة, وعليهما أن يكملا الحياة بالتقاسم.
لا تسخر من شريكك إن أرتكب خطأ ما, أو لم يقم بعمله على وجهه الصحيح. ففعلك هذا سيجعله ينسحب إلى قوقعته, وستبدأ بخسارة ماكنت متوقعاً أو متيقناً من كسبه. وأهمه ثقة شريكك, وحسن تواصله معك.
الرجل يتنفس لكن المرأة تشم, وهي تبلغ أعلى درجات القدرات الشمية في مرحلة الإباضة, وهنا تستطيع ان تشم مناعة الرجل وقوته بشكل لا واع يعتمد الحدس والقدرات الشمية لديها. وهنا بالذات تعبر عن ذلك بقولها إنه رجل وسيم أو ساحر, وتقصد دوت أن تدري أن جهاز مناعته قوي.
تبدي المرأة مقاومة للمرض أكبر من الرجل. ولكن إذا كان الرجل في عمل يتحمس له فهو قادر على تحمل أفظع الآلام والمخاطر. ولكن حينما تتوقف الحماسة لديه يغدو كطفل بحاجة إلى رعاية قصوى.
عندما يجالس رجلاً امرأة ويراها تضع الرجل اليمنى فوق اليسرى فهي غير مستعدة للتجاوب معه. لأن منطقها يكبت وبشدة عواطفها, ولكن إن أرفقت ذلك بتكتيف يدها اليمنى فوق اليسرى فعليك أن تنسى.
عندما تجلس امرأة وتستد مرفقيها إلى الطاولة وتحتوي ذقنها براحتي يداها الاثنتين والمفتوحتين الاصابع كزهرة اللوتس فإنها ترسل رسالة واضحة إلى أنها مستعدة للتجاوب مع الرجل الذي أمامها. ولكن عليه أن يكون رقيقاً ولطيفاً وغير متسرع.
إذا قمت بتوجيه كلمات المدح والاطراء أو الغزل اللطيف لإحداهن أمام شريكتك , فقد تشعر شريكتك بالغيرة, وقد لا تشعر. ولكنها ستشعر بالضيق وعدم الراحة لعدم احترام وجودها على الأقل.
المرأة التي تعتاد على وضع خاتمين في السبابة والابهام من اليد اليسرى, إنما تعبر رمزياً عن إمرأة من النوع المتقلب التي تغير عواطفها كما تغير قميصها. ولكن الأهم أنها من النوع الغيور, وهي تبقى مع رجلها طالما أنها تشك به بعكس ما يتصور البعض.
عندما تجالس إمرأة رجلاً وتضم راحتيها رافعة السبابتين المتلاصقتين لليدين إلى أسفل الأنف متصالبتين مع الشفتين, فإنها تقول له أريدك أنت لكنني لن أتكلم وأريدك على عجل أن تتصرف وتبادر.
عندما تجد رجلاً يحادث إمرأة وهو يميل برأسه نحو اليسار فهو مغرم بها وهو من النوع الذي يقدر عواطفها وأقرب فأقرب إلى الرومانسية.
عندما تجد رجلاً يحادث إمرأة وهو يسير سانداً ظهره بكلتا يديه, فإن عليها أن تعرف أنها تتعامل مع شخص تحكمه الافكار المسبقة. وهو ليس من النوع الذي ينسجم مع الافكار الجديدة , وهو من النوع الذي يعتقد أنه مبدئي لكنه بكلمة شائعة (دوغمائي) أي تحكمه أفكاره التي لا تتغير, وبالتالي فهو انسان صعب التعايش معه.
عندما يجلس رجل إلى امرأة وتراه يقوم بتجميع أوراقه أو مجموعة المحارم على الطاولة التي أمامه كل حين وآخر, فإنه يريد الانتهاء من الحوار معها, بل ويريد قلب الصفحة حول الموضوع الذي تتحدث عنه.
المرأة التي تكثر من اللعب بخصلات شعرها وهي تحادث أحدهم, فهي يبدي إعجابها به, وتدعوه للمبادرة نحوها. ولكن إن فعلت هذا أمام مجموعة من الرجال فهي إمرأة استعراضية للغاية, وتود أن تكون موضع إعجاب الجميع.
تعتبر المرأة أنها تحل مشاكلها عندما تتحدث عنها,فهي تقيس مكانة الرجل لديها بمدى أخذ راحتها بالتنفيس عن مشاكلها بالتكلم عنها مع شخص بعينه.إنها تقيم حميمية ما معه بهذه الطريقة. نعم, حميمية لايدركها الرجل بل يظنها أحياناًنكداً, فيواظب في البداية على طرح النصائح ثم ينقلب فجأة إلى الانفجار ولومها. إنه لا يدرك كم يرتكب من خطأ تجاهها.
يعتقد الرجال خطأ أن الاصغاء هو لتلقي المعلومة والرد عليها بمعلومة. وهنا يكمن الخطأ في التعامل مع المرأة. لأنه يسارع إلى الرد بدلاً من الاصغاء. ونصيحتنا هنا للرجل: تعلم الاصغاء بهدف التواصل لأنه يعني بالنسبة للمرأة الاهتمام بها والتواصل معها وتقدير رغباتها.
كنصيحة لتجنب خلافات صعوبة الحوار بين طبيعتي الرجل والمرأة: على الرجل أن يتعلم الانصات أو الاصغاء دون استعجال الرد. وعلى المرأة أن تطلب ما تريد دون التفافات الفراشة وفتح مواضيع هنا وهناك. بهذا يستطيع الطرفان أن يتواصلا عندما يحتدم الخلاف حول موضوع ما.
لا ترفض الخروج إلى مكان هادئ مع شريكك في المساء, لأنك كنت بصحبة أشخاص طوال النهار, فقد لايكون شريكك قد قضى وقته مثلك. ومن حقه أن يحصل على نوع من التغيير في المساء برفقتك ليتعزز بينكما التواصل وتتجدد المحبة.
لا تغلق جميع منافذ الحل عندما تكون على خلاف مع شريكك ثم تتذرع بأنه للم يبذل جهداً لحل المشاكل العالقة بينكما.
ما أروع أن يعلم الشريك أنه كما يزرع يحصد. فإن كان حبه من أجل المال أو المركز أو الشهرة فهو لن يجني إلا ذلك. ولن يصل للحب والتفاهم.
على المرأة أن تدرك أن دماغ الرجل مبرمج على عدم استخدام قدراته دفعة واحدة. فهو يحب أن يختار بين الكلام المسترسل والتفكير. إذ أنه يفكر ثم يتكلم في أغلب الأحيان. أما المرأة فهي قادرة على التفكير والكلام بآن واحد, وهو ما يصعب عليه أن يفعله.
عندما يجلس رجل وامرأة, وترى أحدهما يضغط بكعب رجله على أصابع رجله الأخرى فهو يريد الصدام بأي شكل من الاشكال, ويبحث لنفسه عن ضحية, ومستعد أن يذهب بعيداً في الصدام. لذا يجب تجنب الحوار معه وتركه ليسترخي.
عندما تجالس امرأة رجلاًوتراها تقرص فخذها بالسبابة والابهام وبشدة فإنها تسجل نفوراً كبيراً منه.
حاول إظهار العرفان لوجود شريكك في حياتك, وإخباره كم تغيرت حياتك نحو الأفضلبفضله وجهوده بدلاً من إخباره بعكس ذلك. لأنه سينعكس خيبة وألماً على الشريك, وبالتالي سيؤثر سلباً على حياتكما المشتركة.
إياك والكسل والضجر ,فإن كسلت أوضجرت لم تؤد حقاً ,ولن تصبر على حق.
رأيك لا يسع كل شيء ,ففر عنه للمهم من أمورك. ومالك لا يغني الناس كلهم, فأخصص به أهل الحق .وكرامتك لا تطيق العامة, فتوخ بها أهل الفضل. ويومك لا يستوعب حوائجك, فأحسن قسمته بين عملك وراحتك.
أكتفي بهذا القدر من نقلي لهذه الخبرات والدراسات, وسأتابع لاحقاً نشر كل ما وردني من دراسات, مع كل ما قرأته في بعض الكتب والمؤلفات في هذا المجال.
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.