قصدت الأجهزة الأمنية تشويش وإرباك تشييع الشهيد محمد عبد الرحمن، فوزعت شائعات عن مناطق مختلفة للتشييع – منها مقابر حمد النيل، ومقابر أحمد شرفي –وحين ذهب المشيعون الى مقابر سوق ليبيا، إكتشفوا بأن جثمان الشهيد يصل هناك أيضاً. فبدأ المئات من المشيعين يتنقلون من مقابر الى أخرى في منطقة أمدرمان. وحين تأكد المشيعون بأن الأجهزة الأمنية إستطاعت بخديعة ما إخفاء مكان الجثمان، توجه عدد منهم الى مستشفى أمبدة، وهناك إعتقلت الأجهزة الأمنية حوالي 15 ناشطة وناشط وإقتادتهم الى أحد مراكز الإحتجاز بأمبدة. (وسنتابع)