بيان أوباما حول المبعوث الخاص الجديد إلى السودان، وجنوب السودان الرئيس أوباما يعلن عن تعيين السفير دونالد بوث كمبعوث أميركي خاص إلى السودان وجنوب السودان. البيت الأبيض مكتب السكرتير الصحفي واشنطن 28 أغسطس 2013 يسعدني اليوم أن أعلن عن تعيين السفير دونالد بوث مبعوثًا أميركيًا خاصًا جديدًا إلى السودان ودولة جنوب السودان. والسفير بوث هو من أكثر الدبلوماسيين الأميركيين خبرة، ولديه خبرة واسعة في المساعدة على تعزيز السلام ومنع نشوب النزاعات في أفريقيا، ومن بينها أحدث منصب له كسفيرنا لدى إثيوبيا. وبفضل مواهبه الدبلوماسية الكثيرة، ومعرفته العميقة للقارة، وقوة تصميمه التي لا تتزعزع، فإنني واثق من أن السفير بوث سوف يدفع المصالح الأميركية قُدمًا من خلال السعي إلى إحلال سلام قوي ودائم بين وداخل السودان ودولة جنوب السودان. وكمبعوث خاص لي، سوف يتولى السفير بوث قيادة الجهود الأميركية للضغط على الطرفين من أجل تطبيق اتفاقات 17 أيلول/سبتمبر الموقعة في العام الماضي، وتسوية المسائل العالقة بينهما، بما في ذلك ما يتصل بالحدود الدولية، والوضع النهائي لأبيى، وتأمين التدفق غير المنقطع للنفط. كما سيتولى أيضًا قيادة جهودنا في إيصال النزاعات في النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور إلى نهاية سلمية، وتعزيز نظام الحكم الشامل للجميع، والاحترام الكامل لحقوق الإنسان في الدولتين. لا يزال هناك الكثير من العمل الذي ينبغي القيام به، ولكننا نعرف أنه عندما تُظهر حكومتا السودان وجنوب السودان الشجاعة السياسية اللازمة وتضعان مصالح شعبيهما في المقدمة، يصبح السلام والتقدم أمرين ممكنين. وزارة الخارجية الأميركية مكتب المتحدث الرسمي واشنطن، العاصمة 28 آب/أغسطس 2013 بيان وزير الخارجية كيري حول تعيين السفير دونالد بوث مبعوثًا أميركيًا خاصًا إلى السودان ودولة جنوب السودان لقد بادرت أنا والرئيس أوباما وفريق الأمن القومي إلى استثمار طاقة كبيرة في التفكير بمن هو الشخص المناسب ليتولى منصب المبعوث الخاص الجديد للرئيس أوباما إلى السودان ودولة جنوب السودان ، وذلك لأننا ندرك مدى أهمية التزام أميركا في المساعدة على خلق الظروف الملائمة لتحقيق السلام والأمن الدائمين في السودان ودولة جنوب السودان. يمثل تعيين السفير دون بوث، المسؤول المحنك في السلك الدبلوماسي، إضافةً مهمة إلى فريقنا الدبلوماسي، حيث سيحمل معه ما يقارب من ثلاثة عقود من الخبرة في العمل على حل بعض التحديات الأكثر إلحاحًا في أفريقيا، وآخرها كان منصب سفيرنا في أديس أبابا، إثيوبيا. وبوث يعلم مدى الأهمية المحورية لهذه اللحظة بالنسبة للمنطقة، وهو مصمم على المساعدة في ضمان أن تكون هذه لحظة للمضي قدمًا بدلا من الانزلاق إلى الوراء مرة أخرى إلى دوامة العنف والنزاع وانعدام الثقة. وفي حين أن الخيارات النهائية تبقى بين أيدي هاتين الدولتين، إلا أن الولاياتالمتحدة سوف تبذل كل ما بوسعنا لدعم جميع الذين يعملون من أجل السلام وسوف نتحدث بكل صراحة عن أولئك الذين تقوض أعمالهم تلك الآمال. وهذه القضية قضية شخصية بالنسبة لي، وأنا أعلم أنها قضية شخصية بالنسبة للرئيس أوباما ولزميلتي سوزان رايس. لقد رأيت بنفسي الجهود التي يستثمرها الرئيس وحكومته في العمل من أجل المساعدة في تحريك المنطقة قُدمًا. فعندما كنت عضوًا في مجلس الشيوخ، أتيح لي شرف دعم الجهود الدبلوماسية التي أفضت إلى استقلال جنوب السودان، وشاهدت على الأرض قبل الاستفتاء التاريخي طوابير طويلة من الناس تقف من أجل التصويت على أفضل وسيلة للحياة. لم يصوِّت أي أحد من هؤلاء الناس الشجعان على إنشاء دولة فاشلة أو للعودة إلى العنف الذي ابتليت به أوطانهم لفترة طويلة جدًا. فإذا ما وضعت الدولتان مصلحة شعبيهما أولا من خلال نظام حكم يشمل جميع الناس بصورة ديمقراطية، ويحمي حقوق الإنسان، ويخلق الفرص الاقتصادية، فإنهما ستتمكنان من إحراز تقدم في تحقيق المستقبل الذي يستحقه شعبهما، إنها فترة مهمة وحاسمة. تستطيع الخرطوم وجوبا اختيار طريق السلام والازدهار، أو يمكنهما العودة إلى الوراء. إن تعيين الرئيس اليوم للسفير بوث مبعوثًا خاصًا لنا يؤكد التزام الولاياتالمتحدة الدائم تجاه شعبي السودان ودولة جنوب السودان، وضمان تحقيق السلام فيما بينهما وضمن بلديهما.