محمد القاضي …… التقي المشير عمر البشير رئيس الجمهورية ظهر اليوم ببيت الضيافة بوفد الاتحاد العربي للعمل الطوعي الذي قدم لسيادته مبادرة الاتحاد المتعلقة بإنشاء جائزة للعمل التطوعي باسم البشير تمنح سنويا لأي فرد يعمل في هذا المجال علي مستوي الوطن العربي والعالم الإسلامي علي أن تُرفع إلي جائزة دولية العام القادم . تاتى اليوم دولة قطر بمشروعها الباطل بان تخلق صورة جديدة لمجرم محترف مثل الرئيس السودانى عمر البشير , ان اللقاء الذي قام به الاتحاد العربي للعمل الطوعى الذى تدعمه دولة قطر , هذه المنظمة القطرية التى لا تعمل بحرفية او تحترم حقوق الانسان او موجهات الاممالمتحدة . فى انها تحاول ان تسمي جائزة إنسانية تهتم بحقوق الإنسان باسم احد أهم المجرمين الهارب من العدالة , هذه الجائزة التى سوف تكون باسم الرئيس السودانى عمر البشير , هى ليست الا عمل باطل . لان البشير متهم بجرائم حرب , و جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية فى اقليم دارفور . نحن نناشد العالم بوقف هذه المهزلة التى سوف تكون ضربة فى خاسرة حقوق الإنسان , هذه الجائزة تخص العمل الطوعى , اى العمل الذي تقوم به المنظمات الطوعية فى السودان او دولة اخرى . نحن اذا تكلمنا عن العمل الطوعى الذى كان تعمل به المنظمات الاجنبية فى دارفور , هو مثال للعمل الطوعى الذي تعترف به الاممالمتحدة , ان المحتفي به هو الرئيس السودانى قام من قبل و اكثر من مرة بطرد , المنظمات التى تعمل فى العمل الطوعى فى دارفور . بل عقب هذه التصروفات التى قام بها البشير قامت الاممالمتحدة , بارسال إنذار للبشير و حكومته بان يعدل عن قراره بطرد هذه المنظمات الطوعية و بالفعل رضخ البشير لهذه الإنذارات التى وجهة له , و قام بامر لهذه المنظمات ان تعمل مرى اخرى فى السودان . انا اقول لهذا الاتحاد الذي مقره فى دولة قطر و السودان , اليس هذا كافيا فى ان توقفوا ما تفعلونه اتجاه هذه الجائزة . ان هذه التصريحات المخجلة التى ادلى بها يوسف علي الكاظم الأمين العامل للاتحاد العربي للعمل الطوعي أمين مركز قطر التطوعي أن الوفد قدم للرئيس البشير مبادرة الاتحاد المتعلقة بإنشاء جائزة باسمه تمنح للعاملين في العمل التطوعي . وأوضح أن اللقاء كان مثمرا حيث قدم الوفد شرحا لرئيس الجمهورية حول مسيرة عمل الاتحاد العربي وعمل المركز السوداني للعمل التطوعي والذي يعتبر نقلة نوعية تعكس الجهود التي تمت في مجال العمل التطوعي . نحن نقول للسيد يوسف على الكاظم الأمين العامل للاتحاد العربي للعمل الطوعي أمين مركز قطر التطوعي . ما تفعله هو مناصرة لرجل لا يعرف حقوق الانسان بل قتل مئات الآلاف من الشعب السودانى , بل ان المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى أصدرت ضده امر اعتقال لانه متهم بجرائم حرب و جرائم اخرى ذكرت فى صدر هذا المقال . نحن نناشدك بان تنظر لهذه الجرائم التى ارتكبها البشير و نظامه الإجرامي فى السودان . وتوقف هذه الحملة التي تحاول فيها ان تجمل المجرم عمر البشير . لا تحاول ان تقوم باشياء تمثل خرق للأعراف الدولية و الإنسانية ان ما تفعله أنت و المنظمة التى تديرها وعمل المركز السوداني للعمل التطوعي هو عمل ضد حقوق الانسان . نحن نستنكر تصريحات دكتور عادل الشمري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد للعمل الخيري ان السودان غني بموارده وليست دولة معونات و لاتحتاج لمساعدات نحن نناشده ان ينقل صوتا لامير دولة قطر ان ما يفعله هو التستر على مجرم و يحق له ان يستمر فى مساعدة البشير تحت شعار مساعدة الشعب السودانى و نذكر امير دولة قطر ان هناك اكثر من 2 مليار دولار مستحقة لاعمار دارفور اين هذه الاموال و هى حق الشعب و ما تفعلونه هو اهانه للشعب السودانى و الشعب السودانى ليست شعب جائع … والجدير بالذكر ان التصريحات التى ادلى بها دكتور عادل الشمرى نحو العمل الطوعى فى السودان هذه التصريحات هى تبرهن ان السودان هو دولة يعيش فى كوارث نص هذه التصريحات (( ضرورة تمكين العمل العربي التطوعي لتحقيق التنمية المستدامة من خلال العمل مع الشركاء .وقال ستكون هنالك قوافل مشتركة تضم أطباء سودانيين وإماراتيين لإقامة مخيمات طبية لعلاج مرضى القلب والأطفال وكبار السن )). وجدد حرص المركز علي تطوير العمل التطوعي من خلال جراحة المناظير والعمل مع المنظمات الإنسانية والخيرية . هذه التصريحيات هى تؤكد ان السودان تحت الانتداب القطرى هذه التصريحات تؤكد مدى الانحطاط الطبي الذى و صل اليه السودان . تحت ظل حكومة السفاح البشير لا لهذه المساعدات لا لهذه الجائزة الملطخة بدماء الشعب السودانى .