صادرت الأجهزة الأمنية صحيفة (الميدان) الناطقة بلسان الحزب الشيوعي السوداني أمس 1 فبراير. وصرح متحدث باسم (صحفيون لأجل حقوق الإنسان – جهر -) بان مصادرة الميدان 1 فبراير، ومنع طباعة أجراس الحرية، ومصادرة الصحافة في اليوم السابق، إضافة الى إعتقال الصحفيين وضربهم، كلها ممارسات تؤكد التراجع عن هامش الحريات الضيِّق أصلاً، وتُشكِّل إنتهاكاً لحرية التعبير وللحقوق المتعارف عليها دولياً وللدستور الإنتقالي. ودعا الصحفيين الى التضامن والتحرك للدفاع عن زملائهم وحرية مهنتهم.