رفض الحزب الشيوعي السوداني الاجتماع أمس الجمعة مع وفد حكومي مكوّن من مساعد البشير عبدالرحمن الصادق المهدي، ووزير المالية علي محمود، ومحافظ بنك السودان المركزي محمد خير الزبير لمناقشة زيادة اسعار المحروقات. وقال القيادى بالحزب الاستاذ صديق يوسف لشبكة الشروق، إن الاجتماع إلى وفد الحكومة أصبح بلا معنى، بعد أن أجازت قيادة المؤتمر الوطني زيادات الاسعار. واضاف صديق يوسف، إن وفداً من حزبه كان يفترض أن يجتمع مع وفد الحكومة بمنزله، لكن الحزب الشيوعي قرّر إلغاء الاجتماع، وكلفه باستقبال وفد الحكومة، وإبلاغه برسالة فحواها عدم جدوى الاجتماع. وأكد بأن الحزب الشيوعي سيقاوم قرار زيادة الاسعار ويدعو الجماهير لمناهضته. واصدرت سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي بياناً اعلنت فيه قرارها بعدم مقابلة وفد الحكومة. (نص البيان ادناه): قرر الحزب الشيوعي السوداني عدم مقابلة وفد الحكومة المكون من مساعد رئيس الجمهورية السيد عبد الرحمن الصادق المهدي والسيد وزير المالية والاقتصاد الوطني، والذي كان من المفترض أن يتم مساء الجمعة 13/ 9/ 2013م، علماً بأن هذه المقابلة حددت بناءاً على طلبهم للإستماع للمبررات التي تسوقها الحكومة لزيادة أسعار المحروقات وغيرها من السلع والوقوف على وجهة نظر الحزب الشيوعي السوداني الرافضة لها. قرار الحزب الشيوعي بإلغاء المقابلة جاء بعد قرار المجلس القيادي للمؤتمر الوطني برئاسة البشير فجر 13/9/ 2013م بإجازة قرار زيادة أسعار المحروقات والسلع الأخرى. سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني. 13/9/2013م.