وصف د. إسامة علي توفيق القيادي بتيار الإصلاح بالمؤتمر الوطني قرار تجميد عضويتهم بالباطل. وقال في حوار مع صحيفة (آخر لحظة) «حانت لحظة المفاصلة وهي ليست كمفاصلة الرابع من رمضان» مشيراً إلى أنهم قذفوا بآخر طوق نجاة للحزب الحاكم موضحاً أن الأخير رفض النصح. واتهم توفيق من وصفهم بالمتسلطين والصقور بأنهم وراء قرارات التجميد، وقال «هم يظنون الآن أنهم أنتصروا ولكن هيهات فالمعركة لم تنتهي بعد» منوهاً إلى إن الإصلاحيين أصحاب قضية وأن صوت الحق سينتصر في النهاية لافتاً النظر إلى أن الوطني يحمل عناصر فنائه بداخله لأن الحزب الذي لا يقبل الرأي والرأي الآخر سيصبح استبدادياً ومصيره للزوال ولو بعد حين. ولم يستبعد أسامة أن يكون هناك تنسيق مع المعارضة والقوى الوطنية حال إتفاقهم على برنامج المنبر الإصلاحي، ونوه توفيق إلى أنهم جلسوا مع الأمين العام للمؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي والإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي مؤكداً أن آراء الترابي والمهدي حول الإصلاحيين ايجابية بنسبة (100%).