أعلن تيار الإصلاح بالمؤتمر الوطني عن اتجاه قوي لتشكيل منبر سياسي موازٍ للحزب قريباً، وأشار إلى أن الإعلان الرسمي عن المنبر سيتم عقب عقد اجتماع جامع يضم الموقعين على المذكرة بما فيهم العميد ود إبراهيم ود. غازي صلاح الدين خلال أيام للاتفاق على الخطوات القادمة. ووصف د. إسامة علي توفيق القيادي بتيار الإصلاح في حوار مع (آخر لحظة) ينشر لاحقاً قرار تجميد عضويتهم داخل الوطني بالباطل وقال «حانت لحظة المفاصلة وهي ليست كمفاصلة الرابع من رمضان» مشيراً إلى أنهم قذفوا بآخر طوق نجاة للحزب الحاكم موضحاً أن الأخير رفض النصح. وأتهم توفيق من وصفهم بالمتسلطين والصقور بأنهم وراء قرارات التجميد، وقال «هم يظنون الآن أنهم أنتصروا ولكن هيهات فالمعركة لم تنتهي بعد» منوهاً إلى إن الإصلاحيين أصحاب قضية وأن صوت الحق سينتصر في النهاية لافتاً النظر إلى أن الوطني يحمل عناصر فنائه بداخله لأن الحزب الذي لا يقبل الرأي والرأي الآخر سيصبح استبدادياً ومصيره للزوال ولو بعد حين.ولم يستبعد أسامة أن يكون هناك تنسيق مع المعارضة والقوى الوطنية حال إتفاقهم على برنامج المنبر الإصلاحي، ونوه توفيق إلى أنهم جلسوا مع الأمين العام للمؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي والإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي مؤكداً أن آراء الترابي والمهدي حول الإصلاحيين ايجابية بنسبة (100%).